آحمد صبحي منصور Ýí 2013-06-23
جاءت الأنباء بقتل الشيخ حسن شحاتة، هو وأربعة آخرين من اتباعه الشيعة المصرييين . ولقد سبق لنا فى منتصف التسعينيات أن دافعنا عن الشيخ حسن شحاتة حين كان إماما لمسجد الجامعة بالقاهرة ، وقبضوا عليه بتهمة التشيع ، وهاجمه شيخ الأزهر وقتها ، د محمد سيد طنطاوى . والآن إذ يبلغنا مقتله هو ورفاقه ظلما وعدوانا فإننا وباسم المركز العالمى للقرآن الكريم نعلن الاتى :
1 ـ لا بد من تقديم الجناة القتلة والمحرضين الى محاكمة عاجلة . وهى فرصة للمواجهة القضائية والجنائية لدعاة الاخوان والسلفيين الذين يقومون بالتحريض على قتل مخالفيهم فى الرأى وفى المذهب وفى الدين . يصدرون الفتاوى بالقتل وإستحلال الدماء ، ثم يتوضأون بدم القتلى ويتحدثون عن سماحة الاسلام . فعلوا هذا مع الراحل فرج فودة ، وفتاويهم بالقتل تطارد المفكرين المسلمين الأحرار . ولم يحدث من قبل أن تم تطبيق صريح القانون عليهم بتهمة التحريض على القتل ، والمشاركة الجنائية فى قتل الضحايا . نحن هنا نطالب بمحاكمة كل من يخطب محرّضا على قتل الشيعة والأقباط والبهائيين وأهل القرآن . وفى هذه الجريمة المؤسفة نؤكد على ضرورة القبض على الشيخ محمد حسان وكل من حرّض على قتل الشيعة بما تسبب فى قتل الشيخ حسن شحاتة ورفاقه . وهناك مسئولية سياسية يجب أن يتحملها القرضاوى ومرسى فى هذا الشحن الطائفى الذى أثار الرعاع فقتلوا الضحايا الشيعة ، وقد يقتلون غيرهم .
2 ـ حرية الدين فى الاسلام تتناقض مع الاكراه فى الدين الذى تقوم على أساسه تشريعات الدين السنى لتحمى به خرافات السنيين . حرية الدين فى الاسلام هى للجميع بلا إستثناء وبلا قيد ولا شرط ، وبلا تحريض على القتل ـ والمسلم الذى يمارس حرية التكفير يصدع بالحق ، ويفضح ما يخالفه من عقائد وعبادات وتصرفات ، طلبا للإصلاح ، ثم يحترم حرية الآخرين فى إختيار ما يشاءون ، وينتظر الحكم عليه وعليهم يوم الحساب . و نحن مع الحرية المطلقة للفكر والرأى والعقيدة والدين لكل فرد وكل جماعة . ولكن التحريض على القتل جريمة ، خصوصا إذا كان مفهوما من فقه التكفير لدى السنيين هو تطبيق ما يعرف بشريعنهم بحد الردة وحد الحرابة ، والتى يقتلون بهما الابرياء المخالفين لهم فى الدين والعقيدة.
3 ـ لتجفيف منابع الفتنة وحماية مصر من حرب أهلية نطالب مجددا بتفعيل العقوبة الجنائية فى التحريض على إرتكاب جرائم القتل على من يقوم بالشحن الطائفى فى مصر . وندعو لمحاكمة دعاة السلفيين بهذه التهمة وهى ثابتة عليهم ، من أمثال محمد حسان وأبو اسلام و خالد عبدالله ووجدى غنيم ومحمد عبد المقصود .وغيرهم .
قلت ( والمسلم الذى يمارس حرية التكفير يصدع بالحق ، ويفضح ما يخالفه من عقائد وعبادات وتصرفات ، طلبا للإصلاح ، ثم يحترم حرية الآخرين فى إختيار ما يشاءون)
حرية التكفير من أسس حرية الفكر والدين فى الاسلام ، وحرية التكفير فى الاسلام هى أساس الاصلاح ، وبها يتم توضيح ماهية الشرك والكفر . ولكن مع احترام حرية الكافر فى التمسك بعقيدته ، وحريته فى اتهام الآخرين بالكفر وحريته فى الدعوة لعقيدته والتبشير بها بين الآخرين . للجميع ولكل فرد حرية التكفير وحرية التفكير وحرية الدين . وكل فرد يختار بحريته المطلقة ما يشاء من عقيدة ودين حيث لا إكراه فى الدين .
المرفوض هو الاكراه فى الدين وأن يكون التكفير توطئة للقتل باسم الدين .. كما يفعل (الكفار السنيون الوهابيون )وغيرهم
سلام عليكم وبعد.
يبدو أنّ جماعات القتل السّياسيّ باسم الإسلام لا ترعوي ولا يوقفها إلاّ ثورة شعبيّة أخرى تفصل بين ممارسة السّياسة والتديّن الشّخصيّ. حان الوقت للتّمييز بين الحقّ في التديّن أو الكفر و حرمة النّفس البشريّة سواءا في تديّنها أو كفرها.
للأسف أصبح العنف وتكفير المخالفين في العقيدة أساسا للتعامل في المجتمع منذ مقدم المشركين للحكم. لقد قال مصطفى كامل سابقا: "لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا". حيث كانت الطيبة والسماحة وتقبل الآخر من السمات المصرية المميزة. والآن أقول بعد تولي المشركين سدة الحكم: والله إني لأخجل من كوني مصريا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
لاحول ولا قوه الا بالله مايحصل حولينا كارثه ومصيبه القتل اصبح شعار دين الاسلام ، وقتل من ؟ اخوه لنا في الدين ، وقد نسينا من هو العدو.
ولكن كل مايحصل هو ثمار تخلفات الموروثات العقائديه التي استفحلت كالوباء بين البشر. والله يجيرنا ويحمينا من هذا الوباء. لان مرض العقول والقلوب النفسيه هي وباء وابتلاء.
نرى ان الجوامع بيوت الله اصبحت معسكر جيش واحزاب. واصبح القتل بين هذا المسلم ( الاصفر )وذاك المسلم ( الاخضر) ،والمفروض اننا كلنا مسلمي(كتاب الله. ) مسلمي (القران الكريم ).
ولا يسعنا سوى ان انقول لا حول ولا قوه الا بالله. واملنا بالله كبير عسى ان يكون كل مايحصل حولينا هو طهور وتطهير من رجس ومدعي مخربي الدين.
وكل ما يأتي من عند الله خير. فهذه نهضه كبيره لعقول البشر ولعقول الاجيال القادمه بأذن الله. وستكون بصيرتهم منفتحه على ما سيترك لهم من تاريخ يرسم الان بايدينا.
فهنا دورنا كمسلمي القران. كمسلمي كتاب الله. بان نبقى متمسكي بنهج كتابنا مهما اشتد الضغظ. وان نثبت ولا ننجرف بالانخراط في تلك الفتن. فلا يسعنى سوى توعيه وتوجيه الناس للحق باللين. والباقي على الله. ولا حول ولا قوه الا بالله.
الله يحمي مصر .... شكرا يادكتور أحمد .... ليس دفاعا عن حسن شحاته ولكن تعلمت منك احترام مايختاره الآخرون لأنفسهم ومايرتضوه والله يحكم بين عباده يوم الدين فيما هم فيه مختلفون وكفى به حكما جل شأنه القاضي الأعظم لا يظلم عنده أحدا وحاشاه الملك أن يظلم وهو القوي المتين انما الظلم اسلوب الجبناء والله العلي القدير غني عن الظلم .... لا اله الا الله ... شكرا دكتورنا العزيز مازلت اتعلم منك كل يوم
جاءت الأنباء بقتل الشيخ حسن شحاتة، هو وأربعة آخرين من اتباعه الشيعة المصرييين . ولقد سبق لنا فى منتصف التسعينيات أن دافعنا عن الشيخ حسن شحاتة حين كان إماما لمسجد الجامعة بالقاهرة ، وقبضوا عليه بتهمة التشيع ، وهاجمه شيخ الأزهر وقتها ، د محمد سيد طنطاوى . والآن إذ يبلغنا مقتله هو ورفاقه ظلما وعدوانا فإننا وباسم المركز العالمى للقرآن الكريم نعلن الاتى :لا بد من تقديم الجناة القتلة والمحرضين الى محاكمة عاجلة . وهى فرصة للمواجهة القضائية والجنائية لدعاة الاخوان والسلفيين الذين يقومون بالتحريض على قتل مخالفيهم فى الرأى وفى المذهب وفى الدين . يصدرون الفتاوى بالقتل وإستحلال الدماء ، ثم يتوضأون بدم القتلى ويتحدثون عن سماحة الاسلام . فعلوا هذا مع الراحل فرج فودة ، وفتاويهم بالقتل تطارد المفكرين المسلمين الأحرار . ولم يحدث من قبل أن تم تطبيق صريح القانون عليهم بتهمة التحريض على القتل ، والمشاركة الجنائية فى قتل الضحايا . نحن هنا نطالب بمحاكمة كل من يخطب محرّضا على قتل الشيعة والأقباط والبهائيين وأهل القرآن . وفى هذه الجريمة المؤسفة نؤكد على ضرورة القبض على الشيخ محمد حسان وكل من حرّض على قتل الشيعة بما تسبب فى قتل الشيخ حسن شحاتة ورفاقه . وهناك مسئولية سياسية يجب أن يتحملها القرضاوى ومرسى فى هذا الشحن الطائفى الذى أثار الرعاع فقتلوا الضحايا الشيعة ، وقد يقتلون غيرهم .
حرية الدين فى الاسلام تتناقض مع الاكراه فى الدين الذى تقوم على أساسه تشريعات الدين السنى لتحمى به خرافات السنيين . حرية الدين فى الاسلام هى للجميع بلا إستثناء وبلا قيد ولا شرط ، وبلا تحريض على القتل ـ والمسلم الذى يمارس حرية التكفير يصدع بالحق ، ويفضح ما يخالفه من عقائد وعبادات وتصرفات ، طلبا للإصلاح ، ثم يحترم حرية الآخرين فى إختيار ما يشاءون ، وينتظر الحكم عليه وعليهم يوم الحساب . و نحن مع الحرية المطلقة للفكر والرأى والعقيدة والدين لكل فرد وكل جماعة . ولكن التحريض على القتل جريمة ، خصوصا إذا كان مفهوما من فقه التكفير لدى السنيين هو تطبيق ما يعرف بشريعنهم بحد الردة وحد الحرابة ، والتى يقتلون بهما الابرياء المخالفين لهم فى الدين والعقيدة. لتجفيف منابع الفتنة وحماية مصر من حرب أهلية نطالب مجددا بتفعيل العقوبة الجنائية فى التحريض على إرتكاب جرائم القتل على من يقوم بالشحن الطائفى فى مصر . وندعو لمحاكمة دعاة السلفيين بهذه التهمة وهى ثابتة عليهم ، من أمثال محمد حسان وأبو اسلام و خالد عبدالله ووجدى غنيم ومحمد عبد المقصود .وغيرهم .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5111 |
اجمالي القراءات | : | 56,688,006 |
تعليقات له | : | 5,445 |
تعليقات عليه | : | 14,818 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
دعوة للتبرع
هجص شيعى: ﻫ 65246; ﻳ 65184;A 262; 9; ...
حوار مع مأفون: دار حوار بيني وبين احد شيوخ الدين الارض ي عن...
يحرم الرجوع لبشار : بلغت الارب عين من العمر منذ شهر تقريب ا ، و...
ابى وعمى وأختى : ابويا الله يرحمه بقى كان غنى وصاحب عمارة...
حساسية منى شخصيا : هل يحق لنا ان نقتطع من منشور اتك مقاطع...
more
هناك خطأ إملائي مهم في الفقرة رقم 2 في السطر الخامس
حيث تمت كتابة كلمة التفكير خطئا
الفقرة التي بها الخطأ
((والمسلم الذى يمارس حرية التكفير يصدع بالحق ، ويفضح ما يخالفه من عقائد وعبادات وتصرفات ، طلبا للإصلاح ، ثم يحترم حرية الآخرين فى إختيار ما يشاءون)))