آحمد صبحي منصور Ýí 2007-02-08
( 1 )
النسخ فى القرآن وفى اللغة العربية يعنى الكتابة و الاثبات وليس الحذف والالغاء، والتفصيل فى كتاب لنا سبق نشره فى أوائل التسعينيات من القرن الماضى ثم أعيد نشره على موقعنا ،بعنوان ( لا ناسخ ولا منسوخ فى القرآن الكريم : النسخ فى القرآن يعنى الكتابة والاثبات و ليس الحذف والالغاء ) وننصح القارىء الكريم بالرجوع اليه :
(7 )
ومن هذا النوع أورد السيوطى روايات أخرى كاذبة يضيق الصدرمن ايرادها كلها.ثم فى النهاية يقول منبها : ( تنبيه: حكى القاضي أبو بكر في الانتصار .. إنكار هذا الضرب لأن الأخبار فيه أخبار آحاد، ولا يجوز القطع على إنزال قرآن ونسخه بأخبار آحاد لا حجة فيها )أى بعد أن أوجع قلوبنا بتلك الأكاذيب المفتراة ألغاها بجرة قلم قائلا إنها أحاديث آحاد ، وأحاديث الأحاد عندهم لا تفيد حجة ولا برهانا ولا يصح الاحتكام اليها فى القرآن الكريم القائم على اليقين. وإذن ياأيها السيوطى لماذا استشهدت بها ؟ والجواب لأنها ضمن علم ( النسخ التراثى ) الذى يجعله السيوطى ضمن علوم القرآن ، حتى لو كان قائما كله على روايات وأحاديث آحاد يعترفون بأنها لا تفيد حجة ولا يصح أن تكون حكما على القرآن الكريم.
ونذكر القارىء الفاضل بحقيقة يقول بها علماء ما يسمى بالحديث؛ هى أن كل الأحاديث ـ أكرر: كل الأحاديث ـ الموجودة فى البخارى و مسلم وغيرهما ـ أكرر: كلها ـ أحاديث آحاد. أى ليست محلا للايمان و انما هى مجرد أخبار تحتمل الصدق و الكذب ، و لايعمل بها إلا عند ترجح صدقها ـ أو إذا وافقت آية قرآنية.
ونذكّر القارىء أن قول السيوطى عن أحاديث الآحاد ينطبق على ما أورده بنفسه فى حديث رواه الشيخان البخارى و مسلم وقد استشهد به من قبل. أى أنه دون أن يقصد قد ألمح الى أن ما جاء به البخارى و مسلم ليسا سوى أحاديث آحاد لا يعتد بها فى دين الله تعالى الذى لا يقوم إلا على اليقين. واليقين هو القرآن الذى لا ريب فيه ولو كره الكارهون.
(8 )
النسخ التراثى لم يقتصر على الطعن فى القرآن بالأصالة، ولكن تسلل الى باب آخر من علوم القرآن يطعن من خلاله القرآن الكريم، وهو اسطورة جمع القرآن فى عهد أبى بكر وعثمان . وهنا يتداخل القول بالنسخ التراثى فى اختلاف الروايات حول جمع القرآن و تدوينه، فيروى السيوطى عن بعضهم (إنما لم يجمع صلى الله عليه وسلم القرآن في المصحف لما كان يترقبه من ورود ناسخ لبعض أحكامه أوتلاوته فلما انقضى نزوله بوفاته ألهم الله الخلفاء الراشدين ذلك وفاء بوعده الصادق بضمان حفظه على هذه الأمة فكان ابتداء ذلك على يد الصديق بمشورة عمر.). أى يزعم أن النبى محمدا عليه السلام لم يقم بجمع القرآن فى مصحف انتظارا لمجىء الناسخ و المنسوخ، ثم مات النبى فقام بالجمع أبوبكر . ولم يقل الراوى هل جاء الناسخ والمنسوخ للنبى فى حياته أم لا ، ولكن الرواية تربط النسخ التراثى بجمع القرآن وما يحويه من التشكيك فى القرآن الكريم .
والسيوطى فى إحدى اساطير جمع القرآن فى عهد ابى بكر يقول (لما كان بعد بيعة أبي بكر قعد علي بن أبي طالب في بيته فقيل لأبي بكر: قد كره بيعتك فأرسل إليه فقال: أكرهت بيعتي قال: لا والله قال: ما أقعدك عني قال: رأيت كتاب الله يزاد فيه فحدثت نفسي أن لا ألبس ردائي إلا لصلاة حتى أجمعه قال له أبو بكر: فغنك نعم ما رأيت قال محمد: فقلت لعكرمة: ألفوه كما أنزل الأول فالأول. قال: لواجتمعت الأنس والجن على أن يؤلفوه هذا التأليف ما استطاعوا. وأخرجه ابن أشتة في المصاحف من وجه آخر عن ابن سيرين وفيه أنه كتب في مصحفه الناسخ والمنسوخ وأن ابن سيرين قال: تطلبت ذلك الكتاب وكتبت فيه إلى المدينة فلم أقدر عليه )
أى أن الرواية تزعم أن عليا كتب الناسخ و المنسوخ فى ذلك المصحف المزعوم ، وأن ابن سيرين حاول البحث عن هذا المصحف فى المدينة فلم يجده.
وجاء السيوطى برأى بعضهم فى الفرق بين جمع ابى بكر وجمع عثمان للقرآن :( وقال القاضي أبو بكر في الانتصار: لم يقصد عثمان قصد أبي بكر في جمع نفس القرآن بين لوحين وإنما قصد جمعهم على القراءات الثابتة المعروفة عن النبي صلى الله عليه وسلم وإلغاء ما ليس كذلك وأخذهم بمصحف لا تقديم فيه ولا تأخير ولا تأويل أثبت مع تنزيل ولا منسوخ تلاوته كتب مع مثبت رسمه ومفروض قراءته وحفظه خشية دخول الفساد والشبهة على من يأتي بعد.)
أى أن جمع أبى بكر احتوى على تاخير وتقديم و تنزيل و تأويل ، وناسخ ومنسوخ . ولا ندرى من أين جاء بهذا العلم بالمصحف الذى جمعه ابو بكر وما فيه من ناسخ ومنسوخ اذا كان عثمان قد أحرق كل النسخ فى عهده ، وأبقى منها النسخة الوحيدة التى صارت أصلا لكل المصاحف حتى اليوم. وعلى فرض صحة كلامه فانه لا مجال للنسخ التراثى بعد أن محاه عثمان (خشية دخول الفساد والشبهة على من يأتي بعد ) على حد قوله.
(9 )
بقى أن نتوقف مع احدى عجائب السيوطى هنا.
فهو يأتى برواية البخارى عن جمع القرآن و تدوينه ، و فيها استعمل البخارى مصطلح النسخ بمعناه الحقيقى وهو الكتابة و التدوين و ليس بالمعنى التراثى الذى يعنى الحذف والالغاء. يقول (روى البخاري عن أنس أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة فقال لعثمان: أدرك الأمة قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى فأرسل إلى حفصة أن أرسلي إلينا الصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك) أى كانت صحفا ولم تكن رقاعا وجريد نخل ، وكان يريد نسخها بمعنى كتابة نسخ منها ( فأرسلت بها إلى حفصة فأمر زيد ابن ثابت عبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف) أى كتبوها ودونوها ، وليس: حذفوها وألغوها ( وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنه إنما نزل بلسانهم ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة) حتى اذا نسخوا الصحف فى المصحف يعنى كتبوا ودونوا و ليس حذفوا يا سيوطى ..( وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا) أى بما كتبوا يا سيوطى
( 10 )
عيب عليك يا سيوطى !!
الاستاذ المحترم أحمد منصور
أقدم اليك هذا ملخص البحث الذي توصلت اليه بخصوص الناسخ والمنسوخ
مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106)البقرة
حتى نفهم هذه الاية جيدا علينا ان نتدبر القرأن الكريم حتى نفهم معنى
( الاية)
التي وردت فيها :
والسؤال هو:
هل الاية هنا هي الاية القرانية أو لها معنى اخر؟
عندما يذكر الله سبحانه وتعالى الاية ويريد بها الاية القرأنية يذكر معها
كثيرا أما افعال التلاوة أو افعال الانزال
التلاوة
هذه بعض الايات القرانية من الكتاب المبين
تِلْكَ آَيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ
تِلْكَ آَيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآَيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)
الانزال
وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ (99) البقرة
هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (9) الحديد
يتبع
ذكر الاية او الايات وتعني العلامة او العلامات للمعرفة
او الايات التي ياتي بها الانبياء الى اقوامهم
سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آَتَيْنَاهُمْ مِنْ آَيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (211) البقرة
وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آَيَةٍ مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (4)الانعام
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآَيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ (38)الرعد
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآَيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ (78)غافر
مَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآَيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (154)الشعراء
وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا (101
) قَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآَيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (106)
بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآَيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (5)الانبياء
وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآَيَةٍ قَالُوا لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (203) وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (204)
أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (132) وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى (133)
يتبع
ذكر نأت في الاية يدل على أنها ليست اية قرأنية!
لان الله سبحانه وتعالى يقول عن اياته القرأنية إ نزال!!!!!!!!
وليس إتيان!!!!!!!!!!!!
والدليل الاخر هو هذه الايات
يقول الله تعالى في سورة النساء
وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140)
اين أنزلت هذه الاية
أنها في سورة الانعام
وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (68)
الشاهد من هذه الاية هو ان الله قال نزل عن الايات القرأنية
ولم يقل أتى أو جاء أو أتينا أو جئنا …… اية النسخ ( نأت بخير منها |او مثلها)
قال عن الكتاب والقرأن
أنزل
إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا (105
مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى (2)
اتى
إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (81)
وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ (87)
وقال عن ايات القرأن والكتاب انزال
لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ (99)
6) هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7)
ولم يقل عن ايات القرأن وليس القران .. في اي موضع من القران إتيان الايات بمعنى الايات القرأنية………… لم أجد ذلك!!!!!!
الأستاذ الدكتور احمد صبحي إن ما أوردته هنا من خلال كتاب الإتقان في علوم القرآن للسيوطي إنما هو لا يصنف إلا في إتجاه حرب الله سبحانه وتعالى ورسوله فإني أتخيل أن هذا السيوطي لم يؤلف كتابه هذا إلا بأمر شيطاني ووحي شيطاني ورعاية شيطانية من الألف إلى الياء .. إن ما يقوله السيوطي في الطعن في القرآن لم يستطع كفار عهد النبي أن يأتوا بمثله فهم على ما يبدوا كانوا يتمتعون بشرف في الخصومة أكثر من السيوطي وأمثاله من أساطين الدين السني ..
غن جرائم الدين السني لم تقف عند حد فلقد ذهب بهم شيطانهم إلى اعتبار أن القرىن قد ضاع منه الكثير وأن ما وصل لنا من القرآن ليس كل القرآن ... قال أبوعبيد: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال: لايقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله، وما يدريه ما كله ، فقد ذهب قرآن كثير، ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر. ) أى يأتى برواية يزعم فيها أحدهم فى العصر العباسى أن عبد الله بن عمر قال ـ منذ قرون خلت ـ أنه ضاع كثير من القرآن فلا يصح لأحد أن يقول إنه قد حفظ كل القرآن لأنه لا يدرى كل القرآن فقد ضاع منه الكثير. وطبعا لن يخرج عبد الله بن عمر من قبره ليعلن كذب هذا الراوى الأفاق .
النسخ يعني الكتابة الإثبات ، ولايزال مستخدما حتى اليوم حتى هذا اللفظ بالذات لم يتغير استخدامه في لغة الحديث اليومي ، نحن نقول : نريد نسخ بعض النسخ أي:عمل نسخ إضافية نسخ طبق الأصل ، كانوا قديما يقومون بكتابتها باليد ، واليوم كما نعلم بالتصوير ، وفي القرآن نفس المعنى ، فليس فى القرآن ما يعرف بالنسخ التراثى أى أن آية بزعمهم قد نسختها أى أبطلت حكمها آية أخرى أو حديث كاذب منسوب للنبى محمد عليه السلام. أو التى تزعم أن أحكام القرآن الشرعية قد أبطلتها أحكام أخرى من القرآن أو مما يسمونه بالسنة، ذلك (النسخ التراثى ) يدخل ضمن علوم القرآن ، وأفظعها فى الطعن فى القرآن !!
السيوطي أتى برواية البخارى عن جمع القرآن و تدوينه ، و فيها استعمل البخارى مصطلح النسخ بمعناه الحقيقى وهو الكتابة و التدوين و ليس بالمعنى التراثى الذى يعنى الحذف والالغاء. يقول (روى البخاري عن أنس أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة فقال لعثمان: أدرك الأمة قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى فأرسل إلى حفصة أن أرسلي إلينا الصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك) أى كانت صحفا ولم تكن رقاعا وجريد نخل ، وكان يريد نسخها بمعنى كتابة نسخ منها ( فأرسلت بها إلى حفصة فأمر زيد ابن ثابت عبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف) أى كتبوها ودونوها ، وليس: حذفوها وألغوها ( وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنه إنما نزل بلسانهم ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة) حتى اذا نسخوا الصحف فى المصحف يعنى كتبوا ودونوا و ليس حذفوا يا سيوطى ..( وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا) أى بما كتبوا يا سيوطى ..
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5132 |
اجمالي القراءات | : | 57,367,089 |
تعليقات له | : | 5,458 |
تعليقات عليه | : | 14,839 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
لا تقل لفلان ابن فلانة : يا صاحب الجلالة . فهذا تأليه لهذا الفلان ابن الفلانة لماذا ؟
أسئلة عن : ( بوتين سيقتل بشار ، سوريا وثقافة الاستبداد والاستعباد )
نقل الثروة بين الوصية الواجبة و قواعد الإرث فى القرآن و الأثر
محاولة تحقيـق رؤية الهــلال من كتاب اللــه
دعوة للتبرع
فلا تهنوا : هل هناك تعارض بين قول الله تعالى ( فلا تهنوا...
الملائكة والجماع: "إذا دعا الرجل امرأت ه إلى فراشه فأبتْ فبات...
إجتناب الخمر: هل یج� �ز لمسلم اذا لم یج� � وظی ;فة في...
نعذرهم ..ولكن .!!: هناك أئمة للقرآ نيين أمثال اسلام وبحير ى ...
بكّة او مكّة ؟؟؟: لماذا قال الله بكّة وليس مكة في سورة آل...
more
وفى هذا الصدد أروى قصة حدثت لى شخصيا وأنا فى الصف الثالث الإعدادى عام 1992م كان يدرس لى مادة التوحيد فى المعهد مدرسا حصل على كلية أصول الدين جامعة الأزهر , طبعا دخل هذه الكلية بمجموع 50% , وتم تعيينه مدرسا للمواد الشرعية بالأزهر الشريف , ولأنه كان من قرية مجاورة لقريتنا فكان يعرف فكر الدكتور احمد وموقفه من الاحاديث , وكان يعرف أيضا أننى مؤمن بفكر الدكتور احمد صبحى منصور بخصوص الأحاديث , , المهم هذا المدرس كل حصة كان يدخلها يخلص شرح الحصة فى عشر دقائق او ربع ساعة , وبقية الحصة يقضيها ردح علىّ أنا والدكتور احمد واتهام الدكتور احمد انه بيهدم فى الاسلام والناس اللى بتنكر السنة مقابل مبالغ مادية وفى المقابل يشيد بعلماء الأزهر الأبرار الذين يجلسون ينقون فى السنة النبوية وكان يقول أن الآسلام له علماء قيضهم الله للدفاع عن السنة النبوية وتنقية السنة , وكل ما أبحث عنه فى هذه القصة كلمتى ( تنقية السنة ) هل علماء الحديث لم يستطيعوا منذ عام 1992 الى الان ان ينقوا السنة , إذا كانوا قد بدأوا فى هذا العام ولم يبدأوا قبله , وهل الاحاديث المفتراه الكاذبة التى ذكرها استاذنا الفاضل د احمد صبحى منصور ضمنا لمقالته لم تصادف علماء الأزهر , ..
أم ان علماء الأزهر قاعدين وعاملين ودن من طين وودن من عجين وكل ما يفعلونه تكفير كل من يجتهد فى سبيل الله , شأنهم شأن المدرس المسكين وما فعله معى فى حصص التوحيد بالمعهد طوال عام كامل أمام زملائى فى الفصل ..