مصطفى مؤمن Ýí 2012-08-08
السلام عليكم,
َولَا تَقۡرَبُواْ ٱلزِّنَىٰٓۖ إِنَّهُ ۥ كَانَ فَـٰحِشَةً۬ وَسَآءَ سَبِيلاً۬ (٣٢) .....
ٱلزَّانِيَةُ وَٱلزَّانِى فَٱجۡلِدُواْ كُلَّ وَٲحِدٍ۬ مِّنۡہُمَا مِاْئَةَ جَلۡدَةٍ۬ۖ وَلَا تَأۡخُذۡكُم بِہِمَا رَأۡفَةٌ۬ فِى دِينِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأَخِرِۖ وَلۡيَشۡہَدۡ عَذَابَہُمَا طَآٮِٕفَةٌ۬ مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (٢) ٱلزَّانِى لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوۡ مُشۡرِكَةً۬ وَٱلزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَآ إِلَّا زَانٍ أَوۡ مُشۡرِكٌ۬ۚ وَحُرِّمَ ذَٲلِكَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (٣) .....
هل كل من يقع في الزنا يصبح زاني ? الجواب لا ... و الدليل ايه ٣ في سوره النور .... كيف نفهم هذه الايه اذا كان كل من يقع في الزنا يصبح زاني ? اذا كان الوضع كذلك هذا يعني اذا اي انسان قبل الزواج او اثناء الزواج وقع في الزنا دون ان يعلم احد بالواقعه فسيكون شريك حياته زاني او مشرك او سيتحول شريك حياته الى زاني او مشرك !!! و هذا الكلام لا يعقل !!!
اذا من هو الزاني او الزانيه ? ارى انهم "تجار الزنا او محترفي الزنا" اللذين يقعون في هذه الفاحشه باستمرار و جهرا امام الجميع و لا يقوموا بها خلف الابواب و لا يتوبوا عنها ... و بالتالي بهذا التعريف تعقل الايه الكريمه .... مثال من هو الشخص الذي يقبل ان تكون زوجته عاهره تبيع جسدها بالمال او بغير مال باستمرار او تقوم بتصوير افلام جنسيه و هي تزني فيه على شاشات التلفاز? حتميا سيكون هذا الشخص زاني مثلها و يقوم بنفس العمل او مشرك كي يقبل هذه العلاقه على هذا الشكل و العكس صحيح ...
ايه ٢ تؤكد ذلك المعنى , لان كل من يقع في الزنا سرا كيف ستطبق عليه العقوبه بدون دليل ?? و الدليل يكون اذا كان الفعل يتم امام اعيون الناس ... الفقره الاخيره من الايه ٣ تؤكد ما اذهب ليه "وَحُرِّمَ ذَٲلِكَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ" الله تعالى يحرم الاشياء المتعارف عليها في المجتمع و لا يحرم شيء غامض او فيه شك و بالتالي فان هذه النوعيه من البشر المحرم الزواج منها بالتاكيد هم معروفين في المجتمع
تتجلى عظمه النص في عدم تحديد معايير الادله مثل رمي المحصنات في ان هذه المعايير محتواه داخل دلالات " الزاني" و "الزانيه"
الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى
مصطفى مؤمن
الأخ الكريم مصطفى . هذا الموضوع من الموضوعات المقلقة لكثير من الناس . إما لمحاولة فهمها فهما صحيحا ،وإما لخوفه أن يكون ممن ذكرتهم الآية نتيجة لوقوعه فى معصية فى الماضى ..
فبخصوص الأية الأولى فى الموضوع فهى اوامر بعدم الإقتراب من مقدمات الزنا ومن ثم الوقوع فيه . والآية الثانية فهى تتحدث عن عقوبة من ضُبط متلبسا من الجنسين بجريمة الزنا ،سواء كان متزوجا أم لا ،فتقع عليه عقوبة الجلد ،ولا يصلح فيها طلب السماح من المجتمع ليفلت من تطبيق العقوبة كما نص عليها القرآن الكريم ..
وأما المعضلة الحقيقية فهى فى فهم الآية الثالثة التى قال فيها رب العزة (ٱلزَّانِى لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوۡ مُشۡرِكَةً۬ وَٱلزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَآ إِلَّا زَانٍ أَوۡ مُشۡرِكٌ۬ۚ وَحُرِّمَ ذَٲلِكَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (٣)
ففى القراءة السطحية لها يعتقد البعض انها تتحدث عما بعد الزواج ،وطبقا لفهمه فكل من إرتكب هذه المعصية فلابد أن يكون متزوجا من مثيلة له فى إرتكاب نفس المعصية .وهذا غير صحيح .
فأقرب فهم صحيح لها من وجهة نظرى ما قاله الدكتور محمد شحرور .ويتلخص فى الآتى .
لقد قسم مرتكب الجريمة من الجنسين إلى قسمين حسب وجودهما الطبيعى فى الحياة .
القسم الأول الغير متزوجين (اى شاب غير متزوج ،او فتاة غير متزوجة ) ،والقسم الثانى (المتزوجون ) أى (الرجال المتزوجون ،او النساء المتزوجات ) . فلو وقع أى من القسم الأول فى جريمة الزنا فهو حال وقوعه فيها أى فى وقت إرتكابه لكبيرة الزنا فهو أو هى توصف حال إرتكابها للكبيرة ب( زانى أو زانية ) ... وإذا وقع أحد أطراف القسم الثانى أى المتزوجون فى إرتكاب كبيرة الزنا فيوصوفن بأنهم (مشركون أو مشركات ) أى أنهم اشركن مع أزواجهن أو زوجاتهن أناس أخرون فى ممارسة العملية الجنسية ،أى أنه أو أنها لم تكتفى ولم يكتفى ببمارسة العملية الجنسية مع زوجته فقط أو مع زوجها فقط وإنما أشرك معها إمرأة أخرى ،وهى أشركت مع زوجها فيها رجلا آخر .. فبذلك تكون الآية تتحدث عن حالة ووقت ممارسة العملية الجنسية الغير شرعية (النكاح ) وقت وقوعها فقط ،وتسمية من يقع فيها وقتها بأنه حين يمارس العملية الجنسية المحرمة زانى لو مارسها وهو غير متزوج . وهى زانية لو مارستها وهى غير متزوجة . ويكون مشركا لو مارسها وهو متزوج بأخرى، وهى مشركة لو مارستها وهى متزوجة بآخر ..
وبهذا لا دخل على الإطلاق بالآية الكريمة بما يدور فى أذهان الناس عن الحكم القطعى بأن كل من مارس العملية الجنسية دون زواج شرعى فلابد أن يتزوج من زانية مثله أو مشركة بالله جل جلاله .. وما دخل الإشراك بالله فى هذا الموضوع أصلا .. فالإشراك بالله شىء مختلف تماما عن الوقوع فى إرتكاب كبيرة الزنا ...... وهذا ما إقتنعت به وأؤمن به تماما فى فهم هذه الآية الكريمة ..
والله أعلى وأعلم .
السلام عليكم,
اولا اني ارى تعريف الزاني او الزانيه بانهم فقط مدمني الزنا تعريف غير دقيق, لان من الممكن على المدمن ان يفعل فعلته في الخفاء باستمرار و بلتالي لا نستطيع ابدا تطبيق العقوبه عليه لعدم وجود الدليل !!! كي تعقل الايات الكريمه يجب ان يكون عاملين ١- الاصرار على الفعل و الاستمراريه (الادمان) ٢- العلنيه في ارتكابها
ثانيا: اذا كان هناك نوعان متزوج و اخر غير متزوج لاختلفت العقوبه لكل نوع ولكن العقوبه هي موحده ١٠٠ جلده. دلاله "مشرك" او "مشركه" في الايه ٣ ليس لها علاقه بالشرك بالله و هي تعني الانسان الذي يشترك مع شخص اخر في علاقه جنسيه غير شرعيه. و بالتالي تتضح الايه ٣ بشكل جلي . الانسان "الزاني" لا يستطيع ان يتزوج الا من "زانيه" مثله او على اقل تقدير "مشركه" اي تفعل فاحشه الزنا و لكن لم ترتقي الى رتبه "الزانيه" بعد !!!
لمحه قرانيه اخرى تؤكد ما اذهب اليه "وَلۡيَشۡہَدۡ عَذَابَہُمَا طَآٮِٕفَةٌ۬ مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ" و هنا يتضح ان الهدف من العقوبه هو العذاب ليوازن الادمان و الاستمراريه و الاهانه ايضا بان تكون العقوبه علنيه يشهدها المؤمنون لتوازن الفعل الذي تم ارتكابه في العلن !!!
الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى
مصطفى مؤمن
تعليق الأخ عثمان هو الأقرب للعقل والإدراك .
وواضح أن كل واحد متمسك بما لديه من قناعات ولا سبيل لمحاولة تغيير الوعى الى الطريق الصحيح . ربنا معاكم يا أهل القرآن .
مرحبا بكم انا جديد بالموقع وصراحة عجبتني كل مواضيعه وارجو من الله ان اكون قد اتيت الى مكان يرضاه لي
اخواني
لابد من توضيح معنى الاشراك من الزنا يعني هل يتبرا المتزوج من كلمة الزنا وهذا رأي خطير اذ ان كل من قرأ ماكتب راح (يشرك) المتزوج بكيفه بالخفاء مع امرأة ولا يعلم بان الله يراه وعلى مقالة انه اشرك وليس زنى
ماهذا القول بالله عليك اخ مصطفى
انا ارى ان الزنى واحد للمتزوج وللغير متزوج سواء واتفق عليه العلماء دون الاسترسال باي حديث نبوي
اما لفظ مشرك ومشركة فهو واضح جدا اي ان المشرك لايوجد لديه رادع ديني ذلك لانه مشرك بالله وعندما ياتي الزنا ذلك لانه لايخاف احد لذلك دمج الله الزنا بالشرك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلا م عليكم
وبعد’ارى ان اغلب الاراء المطروحه اجتهدت في الموضوع بدون بينه داله من القران المجيد وهذا رايي:-
1-الزانيه والزاني هو وصف محكمه عادله لمن ثبت ارتكابه فعل الزنى.
2-الزانيه والزاني(اذا لم يجدافي الزنا ,ومن خلال حياتهم الماضيه عائق للزواج ) هما مشركه ومشرك لان الموقف السابق
يختلف عن امر الله عزوجل(امر اخر....شرك)
3-ان التوبه لله عزوجل وهو سبحانه وتعالى الذي يتقبلها(لانملك ان يتوب احدنا للاخر)
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
التفسيرات التي تفضلتم بها جيدة ومقبولة ؛ واسمحوا لي أن أشارك :
الآية 3 قد تعني الحاصل في الواقع ؛ أي كراهية الرجل العفيف والمرأة الشريفة أن يتزوج أحدهما من مرتكب فاحشة ؛ لأن المؤمنين يستقبحون هذا الفعل ويستفحشونه.
أما المشركين فالأمر عندهم عادي ؛ فلا يجد الواحد منهم غضاضة في الزواج من مرتكب فاحشة .
فعندما يفعل المؤمن فاحشة ثم يفكر في الزواج لن يقبل به إلا من كان يقبل بالفاحشة ويراها أمر عادي كالزناة والمشركين والملاحدة ؛ حتى ولو تاب قد لا يُقبل الناس توبته ... حينها فقد ظلم نفسه وحرمها الزواج ؛ لأن الله حرم الزواج من المشركين والفجار .. والطيور على أشكالها تقع :
(( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات ، والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات ))
سـأترك ماءكــم من غــير ورد .. و ذاك لكـــــثرة الــورّاد فيــه
إذا سقـط الذبــاب على طعــام .. رفعــت يــدي ونفســي تشتهيــه
وتجتنــب الأســود ورود مــاء .. إذا كــان الكــلاب ولغــن فيــه
لا يطلق اسم الزاني و الزانيه الا اذا توفر فيه شرط واحد و واحد فقط و هو شهادة اربع شهود. و الله اعلم
(وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ).
انظر مقالي هنا
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=12366
وتحياتي للكل
عندي أزمة في التوفيق بين الحاله الاجتماعية في مجتمعاتنا والحالات الاجتماعية في مجتمعات اخرى ... اذا آمنت ان القرآن عالمي التنزيل نزل للجميع يبقى لازم أقدر أستوعب العلاقات اللي بتبقى بين رجل وامرأه من غير عقد في اوروبا لأن مجتمعهم متفق على كدا ومعندوش مشكله ... عندي مشكله تخص مثلا في الزواج الشرعي قصة المهر ليه فرض ؟ ولو ليه عله زمانيه او شرطيه يبقى ممكن اتخلى عنه دلوقتي لو الرجل والمرأه كلاهما عامل ومش محتاجه اديلها فلوس مثلا
دعوة للتبرع
توبة السارق: هل توبة السار ق يسقط بها الحد؟ ...
الشيطان لا يياس : ما رأيك فى قول ابى بكر أن الشيط ان قد يئس أن...
اسطورة فيل ابرهة: عام الفيل والاي ه التي نزلت على الرسو ل محمد...
خمسة أسئلة : الس ؤال الأول : الس ام عليكم .. دكتور...
قرطاس : مامعن ى قرطاس قراطي س التى جاءت فى سورة...
more
الأخ العزيز / مصطفي مؤمن
السلام عليكم ورحمة الله وكل عام وحضرتك بخير ورمضان كريم
اسمح لي أن أدبي رأيي المتواضع في هذا الموضوع الهام جدا الذي يشغل فكر كل مؤمن وكل باحث عن الحقيقة ، ولأنه من دواعي الانزعاج والقلق أن يكون فعلا مجرد وقوع أي إنسان في فاحشة الزنا ولو مرة واحدة يكون مصيرة أنه يتزوج زانية أو مشركة فهذا أمر صعب جدا ومشكل جدا جدا
وإليك إاضفتي في هذا التدبر الذي تفضلت به أعلاه
ربنا جل وعلا يقول ()وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً )الإسراء:32 ، وهنا تحذير من مجرد الاقتراب من الزنا ، لأنه طريق سيء
وفي الآية من سورة النور تقول (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ (2) الزَّانِي لا يَنكِحُ إلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ )النور
وهنا تعبير آخر عن الزنا لكن بتطور جديد هو تعريف الزاني والزانية بأنهما كل من أدمن هذا الفعل وأصبح الزنا عنده مسألة عادية يفعلها كل يوم أو في أي وقت ، ووجهة نظري فيما أقوله هنا أن ربنا جل وعلا في آخر الآية يقول وحرم ذلك على المؤمنين ، وهنا إشارة إلى أن أي إنسان يقع في الزنا مرة واحدة ويتوب ويعترف بذنبه أمام الله جل وعلا ويكفر عن هذه الجريمة بأن يتوب توبة نصوحا فإنه يتحول إلى مؤمن وهذا المؤمن أو المؤمنة بعد التوبة مستثنون من الزواج من الزناة الذين أدمنوا الزنا ، لأن ارتباط العقوبة الموقعة على كل من أدمن الزنا بأنه لا ينكح إلا زانية أو مشركة ويستحيل ان يكون إنسان مؤمن وزان في الوقت نفسه أو إنسان مؤمن ومشرك.
ولذلك فربنا جل وعلا يجعل العقوبة على من يدمن هذا الفعل الفاحش ...
والله أعلم ..