اكرمك الله استاذه نهاد .على هذا المقال ،والتشخيص الرائع للحالة المصرية ،ولحال دعاة التنوير فيها . .. وقد كافىء السيسى بالأمس شيخ الأزهر وقابله وأكد له انه لن يقبل ولن يرضى  عن الأزهر بديلا لتجديد الخطاب الدينى ..

وخشيتنا تزداد على (محمد نصر ) لأنهم سيسجنوه فى عنابر الإخوان المسلمين ،وسيفتكون به لأنه من الد أعداءهم .

رائع و أكثر من رائع استاذة نهاد و أقول : كل من يؤمن بالقران و كفى مصدرا للتشريع سيعاني حتى و إن إختلفت البقعة الجغرافية ، كنا مسجونون !! و يتعاظم الألم و القهر في السجن المادي و يزداد الألم النفسي لمن إختار القران و كفى مصدرا للتشريع و هو يرى الممارسات اليومية لسلوك - المسلمين - و لا يجد المعين فيلجأ للكتابة للتعبير و التنفيس عن معاناته و ليطمئن قلبه عليه بذكر الله عز و جل .

دائما ما تكون البداية صعبة و دائما ما تكون هناك تضحيات و نتمنى أن تكون الخسائر في مستويات قليلة ... ذهب الدكتور فرج فودة ضحية لفكر آمن به و تمسك به فنال الخلود و اختفى القاتل ، ينال الآن محمد عبد الله تعاطفا هائلا و سيختفى اسم القاضي و من رفع القضية و يبقى العادل جل و علا سيحكم في يوم لا ظلم فيه .

تحية تقدير و إعتزاز لك أيتها الكاتبة و حفظ الله أهل القران .