«التعذيب في مصر حتي الموت»، تحت هذا العنوان شنت حركة المقاومة الإلكترونية «حماسنا» حملة ضد التعذيب، الذي اعتبرته ظاهرة مستمرة وواسعة النطاق في مصر، مشيرة إلي أن الشرطة دأبت علي تعذيب المعتقلين وإساءة معاملتهم، خصوصا أثناء التحقيقات.
وأشار موقع المقاومة الجديد ـ الذي ينتمي أعضاؤه للتيار الإسلامي في مصر، وعدد من الدول العربية، ويدعو إلي دعم مبادئ الحرية والعدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان ـ إلي أن مسؤولي الأمن يقومون في معظم الأحوال بتعذيب المعتقلين للحصول علي معلومات أو لانتزاع اعترافات منهم، الأمر الذي يفضي أحيانا إلي الوفاة.
وقالت الحركة في تقريرها، الذي تصدرته إشارة المرور «ممنوع» إن المسؤولين يتخذون من تعذيب المعتقلين أداة للعقاب أو التخويف أو الإذلال، وأضافت: تعتقل الشرطة ذوي المعتقلين وتعذبهم للحصول علي معلومات أو اعترافات من أقربائهم أو إجبار أقرباء المطلوبين علي تسليم أنفسهم.
واستشهد الموقع بتقارير العديد من المنظمات الدولية والحقوقية المصرية، وقال إن منظمة العفو الدولية أكدت أن تعذيب المعتقلين السياسيين والمشتبه فيهم جنائيا، أمر شائع ومنظم في مصر، ويؤدي إلي وفاة عدة أشخاص أثناء احتجازهم.
وقدم المسؤولون عن إدارة الموقع، الذي يشتق اسمه من حركة المقاومة الإسلامية في غزة «حماس»، أنفسهم بوصفهم مجموعة من الشباب من مصر وبعض الدول العربية، يعملون علي الإسهام في مشروع النهضة الإسلامية، عن طريق بناء موقع شبابي يتميز بأفكار جديدة، وأكدوا أنهم يشنون حملات وحروبا إلكترونية ضد الفساد علي جميع المستويات، وبلورتها إلي توصيات عملية مرفقة بهذه الحملات.