المسلم هو المسالم حسب سلوكه ، والمؤمن هو المأمون الجانب الذى يأمنه الناس . الايمان القلبى أو الكفر القلبى مرجعه لله جل وعلا يحكم فيه يوم القيامة ، وكلنا مختلفون فى العقائد دينيا ومذهبيا ، ومرجع الحكم فى هذا الاختلاف الدينى هو يوم الدين . وليس هذا الاختلاف الدينى مانعا للتعاون على البر والتقوى والتعايش المشترك والتعامل المشترك . هذا فى إطار السلم والمسالمة والثقة والأمن والأمان . هذا فيما يخص علاقة الناس الغرباء ببعضهم فكيف بالزوجين ؟
لا دخل للعقائد فى العلاقة بين الزوجين طالما هما مسالمان اى يلتزم كلاهما السلام ولا يعتنق دينا يحرّض على قتل المسالمين وإكراههم فى الدين ( دين أسامة بن لادن ) الارهابيون فقط هم الكفار بالسلوك والاجرام . ولا يجوز للمسالم ذكرا أو انثى الزواج منهم او تزويجهم .
وطالما أن الزوج مسالم ويقوم بواجبه فلا حرج على زوجته إطلاقا . هو مسئول أمام الله جل وعلا يوم القيامة عن عقيدته وعدم التزامه بالعبادات . المهم فى هذه الدنيا انه زوج مسلم بمعنى السلام ومؤمن بمعنى الأمن والأمان ، أى مسلم مؤمن بالسلوك وحسب الظاهر ، وهذا هو أساس التعامل بيننا حسب القرآن الكريم . أرجو أن تحافظى على زوجك وبيتك وأطفالك ..فهذا واجبك الاسلامى .
برجاء قراءة المكتوب فى الموقع فقد كررنا كثيرا هذا الكلام .