السلفيون بين محمد بن عبدالله ومحمد بن إسماعيل .

عثمان محمد علي في الخميس ١٠ - مايو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

السلفيون بين محمد بن عبدالله ومحمد بن إسماعيل .

بسم الله الرحمن الرحيم .

السلفيون طبقا لتعريفهم بانفسهم ، هم اتباع منهج السلف من السابقين بدءأ من الصحابة وإنتهاءا بأتباع مشايخ العصر الحديث من امثال محمد بن عبدالوهاب و  إبن باز وإبن  عثيمين ،والحوينى  ويعقوبى وحسان وإبن صلاح أبوإسماعيل  وغيرهم .  ومن خلال تعريفهم لأنفسهم ومن منهجهم فهم تخلوا عمليا عن منهاج وشرعة الإسلام الحقيقية متمثلة فى آيات القرآن الكريم  ،وإستبدلوها بمنهج  وشريعة  المُنافقين من الصحابة والتابعين وتابعى التابعين .وهنا اقول المنافقون منهم .،لأنه كان  هناك  من الصحابة من  كان  على شريعة القرآن وحده ،ولم يعرف سواه ،ولم يعرف ربا إلا ربه خالق الأكوان  سبحانه وتعالى ،ولم تكن لهم أُسوة حسنة إلا فى محمد بن عبدالله عليه السلام . ومن هنا خُلقت الهوة الساحقة بين منهج السلفيين وبين منهج القرآن الكريم . ولنضرب على ذلك مثالا حيا ً نعيشه الآن فى زماننا  هذا  فى مصر .

وإسمحوا لى أن أتحدث عنه بمقدمة سريعة ومختصرة (رغم علمنا جميعا به ) ،ولكن ربما تكون هذه المقدمة خلفية مفيدة لمن سيقرأها من بعدنا ممن لم يُعاصرها.

تعيش مصر الان حالة من الحراك  السياسى والإجتماعى بعد ثورة يناير 2011 .كان من نتاجة أن عرفت مصر ولأول مرة معنى ممارسة الحق فى الترشح لمنصب رئيس الجمهورية ،ومن هنا تقدم أكثر من الف وأربعمائة مترشح  لسحب أوراق الترشح ،ولكن لم تنطبق شروط التشرح سوى على  ثلاثة وعشرون منهم  فقط ،وبعد فحص الأوراق تم إستبعاد عشرة آخرين وتم الإبقاء على ثلاثة عشر  مرشحا فقط سيخوضون الإنتخابات  . وخرج العشرة الآخرين لأسباب دستورية وقانونية حرمتهم من  حقهم فى الترشح لمنصب رئيس الجمهورية .. وكان ضمن هؤلاء السيد (حازم صلاح أبو إسماعيل ) ،ولمن لا يعرفه ،فهو إبن القطب الإخوانى الكبير  والسياسى  (الشيخ صلاح أبو إسماعيل ) ، ودخل مجال الدعوة الإسلامية على طريقة الدعوة السلفية فأصبح داعية سلفيا بمساجد وفضائيات السلفيين بعدما كان عضوا تنفيذيا ضمن كتائب الإخوان المسلمين  الرسمية . وإستبعدته اللجنة العليا للإنتخابات نتيجة لحصول والدته على الجنسية الأمريكية ،فبذلك لا يحق له الترشح لأن والته إكتسبت جنسية  دولة أخرى مع الجنسية المصرية .فماذا فعل السيد صلاح أبو إسماعيل ؟؟ قام برفع قضية لإلزام وزارة الداخلية المصرية بإعطاءه شهادة بأن والدته ماتت وهى تحمل الجنسية المصرية ،وأن إسمها لم يُسجل فى دفاتر الوزارة ضمن المتقدمين بطلبات السماح لهم باكتساب جنسية أخرى مع الجنسية المصرية.وإدعى كذبا  بأنها  لم تحصل على جنسية أخرى . رغم ورود اوراق رسمية  من الإدارة الأمريكية عن طريق الخارجية المصرية بأنها سيدة أمريكية وتحمل جواز سفر أمريكى دائم ،ولها حق الإنتخاب فى أى إنتخابات أمريكية ،وكل هذه الحقوق لا تعطى إلا لمن لديه جنسية امريكية ،اى للمواطنين فقط وليس للمقيمين إقامة دائمة بدون جنسية أو مؤقتة  سواء كانت للزيارة أو السياحة أو الدراسة أو العمل ...

التعليق .

ما أود أن أقوله وأعلق عليه هنا هو أنى إتخذت  حالة (حازم صلاح أبو إسماعيل ) كمثال على منهج و تدين السلفيين ،لأنه داعية سلفيا ذائع الصيت عندهم ولأنه تعلم وتربى فى بيت إخوانى وسلفى ،ولأنه كان ينادى فى برنامجه الإنتخابى  بتطبيق الشريعة الإسلامية قبل إستبعاده  .  فالشيخ حازم أبو إسماعيل يعلم تمام العلم أن والدته  أمريكية ، و أنها حصلت عليها مع إحتفاظها بالجنسية الأمريكية ،ولعلمه بثغرات القانون (من وجهة نظره ) فقد لعب عليها وإتخذها مدخلا  وحجة فى مطالبته بأحقيته فى الترشح للرئاسة وعدم حرمانه منها مع حشده لرعيته لمساندته وإرهاب خصومه والدولة المصرية بهم وللتأثير على قرار وحكم المحكمة  .

 فما هى هذه الثغرة ؟؟؟ ولشرح هذه الثغرة دعونى أضرب لكم مثلا  إفتراضيا ،وهو ..

عندما تقدمنا لتسجيل عضويتنا فى نقابة الصيدلة المصرية طالبونا بأوراق  ومستندات تعطينا الحق فى الإنضمام لها والحصول على عضويتها   . وهى (كمثال ) .شهادة جامعية  بإتمام دراسة كلية الصيلة من إحدى الجامعات المصرية ، والموقف من التجنيد ،وشهادة ترخيص مزاولة المهنة  من وزارة الصحة ،وشهادة تدريب بعدد من الساعات ووووووو.

ففوجئنا بأحد الأشخاص  يقف فى الصف  وعندما وصل للموظف المختص بتلقى الطلبات ،وبعد فحص أوراقه فحصا أوليا وجده حاصل على ليسانس حقوق وليس بكالوريوس صيدلة  . فقال له الموظف المحترم – أخى الكريم  هذه نقابة الصيادلة ،وليست نقابة المحامين ،فلعلك أخطأت العنوان ؟ فقال له أخونا :: لالا أنا اعرف أنها نقابة الصيادلة ،وانا أقدم اوراقى هنا  لأحصل على عضويتها ، فرد عليه الموظف .. سيدى الكريم هل أنت خريج  إحدى كليات الصيدلة بجانب كلية الحقوق ؟؟ فقال له لا .أنا خريج حقوق ،والقانون لم يمنع خريج الحقوق من الإلتحاق بنقابة الصيدلة . فقال له كيف يا سيدى ؟؟ فقال القانون ينص على  قبول خريج الصيدلة صحيح ،ولكنه لم يذكر فى نصه بحرمان خريج كلية الحقوق من الإنضمام إليها . وسأرفع قضية لأثبت حقى فى الإنضمام  لنقابة الصيادلة ... وذهب أخينا ورفع القضية ،وإستند فى دعواه ودفوعه على عدم نص  القانون المنظم لممارسة مهنة الصيدلة والإنضمام لعضوية نقابتها بنص يقضى  بحرمان غير خريجى الصيدلة من الإنضمام لعضوية نقابة الصيدلة ... وبالتأكيد طبعا أخونا هذا عنده (لُطف ) وأرسلوه للعباسية بقرار من المحكمة لأنه يريد أن ينص قانون الصيدلة على نص يقول ولا يقبل بها خريجى الحقوق . ..

وهذا ما فعله الأخ حازم أبو إسماعيل  ،فقام برفع دعواه مُتحايلا ،ومُستغلا لثغرة ما فى القانون المصرى ،وطالب بإستخراج ورقة من وزارة الداخلية  تفيد بأن والدته غير مسجلة لديها  ضمن من طلبوا بتصريح لهم  بالحصول على جنسية أخرى .وبذلك فيحق له أن يكون مُرشحا للرئاسة.. فالأخ (حازم أبو إسماعيل ) فعل نفس مافعله صديقنا الحقوقى الذى طلب الإنضمام لعضوية نقابة الصيادلة مُتناسيا كل الأوراق والمستندات المسوغة لذلك . فقد تناسى  ألاخ أبو إسماعيل كل الشروط المسوغة لأحقيته فى الترشح ،والتى منها وعلى رأسها ألا يكون هو أو زوجته أو أبواه قد حصل أى منهم  على جنسية بلد آخر فى أى وقت من الأوقات . وراح  يكذب وينفى ويتلاعب ويخدع  أتباعه ومريديه ،   اتباع منهج المنافقين من السلف والتابعين ..

 وهنا نسأل على ماذا  إستند (حازم ابو إسماعيل ) ومن معه من السلفيين  فى مكرهم وخداعهم للناس ؟؟

إستندوا على عقيدة الحيل والكذب والخداع فى شرعة   محمد بن إسماعيل البخارى . فمحمد إبن إسماعيل البخارى خلق  لهم فى دينه الذى إبتدعه من دون الله منهجا وشرعة  تبيح لهم التحايل فى كل شىء من أجل الوصول لأهدافهم ومآربهم الدنيوية حتى لو كانت على حساب اصحاب الحقوق من الفقراء و الأيتام والأرامل والمطلقات . وكذلك فى  رواياته التى أباح لهم فيها ركوب ظهور الرعية دون أن يكون لهم الحق فى سؤالهم لماذا تركبون ظهورنا ؟. وإستندوا  على الروايات التى  تبيح لهم قتل ثلث الرعية إصلاحا للثلثين ،ثم قتل ثلثت الثلثين ،وهكذا وهكذا حتى يسفكوا دماء  الناس جميعا . وعلى الروايات التى  جعلتهم يقولون  الفُحش من القول ويرتكبون المعاصى من العمل ،ثم يزورون بيت الله الحرام ،ويعودون كما ولدتهم أمهاتهم اول مرة  (اى مغفور لهم  ، بيض الصحاف ) حتى لو كانت حجتهم أو عمرتهم ممن أكلوه  من أموال الناس بالباطل . وعلى روايات سوغت لهم  مسح وغفران الكبائر التى يرتكبونها ما بين الجمعة للجمعة ،او ما بين صيام رمضان لرمضان أو من  روايات الشفاعة ،و من روايات  الخروج من النار ووووو. أى أنه شرع لهم كل ما يفسدهم فى دنياهم وآخراهم ،وشرع للعوام ما يُحرم عليهم و يمنعهم من مجرد الإعتراض أو السؤال عن الرفض و الإحتجاج عليهم ،فطالبهم بالسمع والطاعة ،والعض على أغصان  الشجر،  والصبر على الإستعباد و الظلم  حتى الموت .ولذلك تجد فى أدبيات  دينهم البخارى  السلفى  حُرمة الخروج على الحاكم حتى لو كان غشوما درءا لفتنة قد تدوم .. أى أنهم يتبنون فقه الإستعباد وسفك الدماء من ناحية (فى حالة وصولهم للحكم ) ،وفقه خنوع وذل الرعية للراعى من ناحية أخرى . وكل هذا من صلب عقيدتهم السلفية ..وزد على هذا كتمانهم للشهادة ودفاعهم المُستميت عن قول الزور  ،وبدى هذا واضحا جليا فى حالة أبو إسماعيل  . فلم تخرج أسرته لتشهد شهادة حق حقنا لدماء المصريين ومنعا لسفك  دماء الأبرياء التى اهرقت  بسببه وسبب عناده وكذبه  وتخليهم عن قول الحق ..ولو عرضنا هذه العقيدة السلفية وتطبيقاتها على ما جاء فى القرآن الكريم لوجدنا العجب الُعجاب وللمسنا مدى الهوة والفجوة  العميقة والمساحة الشاسعة بين شرعة القرآن ومنهاجه وبين شرعة السلفيينوإمامهم البخارى .

فشرعة القرآن الكريم تقول فى  الصدق  والصادقين وعدم التحايل والخداع .

(الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالاسحار ) آل عمران 17

(ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا ) النساء  69

(قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم ) المائدة 119

(يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) التوبة 119

(ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) العنكبوت -3

(ليسال الصادقين عن صدقهم واعد للكافرين عذابا اليما ) الأحزاب  8

(ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين ان شاء او يتوب عليهم ان الله كان غفورا رحيما ) الأحزاب 24

ن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما ) الأحزاب 35

فهذه الآيات الكريمات تحدثت عن فضيلة الصدق ووجوبها فى شرعة الإسلام ،ووصف  المؤمنين حقا بأنهم صادقون ،وانهم سيُسالون يوم القيامة عن صدقهم ، وأن فى هذا اليوم سينفع الصادقين صدقهم ..

فهل لو طبقنا هذه الآيات الكريمات على حادثة السلفيين الآخيرة ممثلة فى حادثة (حازم أبو إسماعيل ) ،فهل نجدوهم كانوا صادقين  مع المصريين ومع أنفسهم  ومع الله ، أم  كانوا غير ذلك  ؟؟؟؟؟

وهل تخلقوا بخُلق القرآن فى  التمسك وتطبيق  فريضة  الصدق ، أم خالفوه وإتبعوا  شرعة  الحيل والخداع والمكر والدهاء والكذب على  الله وعلى الناس ؟؟؟

وعن المخادعين والمحتالين يقول رب العزة .

(يخادعونالله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون ) البقرة -9

(هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ  . تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ . يلقون السمع واكثرهم كاذبونhttp://static.app.widdit.com/images/features/searchwiddit.png) الشعراء 221-223

(ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) العنكبوت -3

 

(الم تر الى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون

)المجادلة 14-

فهذه الآيات الكريمات تتحدث عمن يحلفون  كذبا ، و يخادعون الله ،وعمن تتنزل عليهم  الشياطين.  فالسلفيون  كذبوا بآيات الله  التى جاءت لتأمرهم  بأن يكونوا  من الصادقين ، ونسوا  أن  خالقهم  جل جلاله معهم أينما كانوا  وحيثما كانوا ، فى سرهم  وعلانيتهم  ، فكونوا فريق عمل لمُرشحهم  رغم علمعهم بكذبه  وخداعه للناس ،فإنتصروا له وكفروا  بقول الله تعالى فى سورة المُجادلة (الم تر ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض ما يكون مننجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم اين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة ان الله بكل شيء عليم) المُجادلة -7

وبذلك فقد  كفروا بوجود الله معهم ،وعلمه سبحانه  وتعالى بما يبيتون  من القول وبما إقترفته أيديهم من عمل ،ومحاسبتههم عليه  يوم القيامة ، وآمنوا بشرعة البخارى  وحيله ورواياته و جعلوها حاكمة عليه (اى على القرآن ) ونافية و ناسخة (طبقا لتدينهم  ) لأحكامه ،. .

وماذا عن أسرته وأقاربه السلفييين  الذين كتموا الحق وهم يعلمون وكتموا شهادة الله  ؟؟

إنظروا إلى قول الله تعالى فى وجوب الشهادة بالحق والعدل .

(يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو علىانفسكم او الوالدين والاقربين ان يكن غنيا او فقيرا فالله اولى بهما فلا تتبعوا الهوى ان تعدلوا وان تلووا او تعرضوا فان الله كان بما تعملون خبيرا ) النساء 135

(يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولايجرمنكم شنان قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى واتقوا الله ان الله خبير بما تعملونيا ايها الذين امنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولايجرمنكم شنان قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون) المائدة 5

 (ولاتكتموا الشهادة ومن يكتمها فانه اثم قلبه والله بما تعملون عليم) البقرة 283

فهل آمن و طبق آل أبو إسماعيل  ،وأهله ،او السلفيين من أسرته وأقاربه ومعارفه   ما جاء بالآيات الكريمات ، من وجوب الإمتثال لأمر الله  بعدم كتمان الشهادة ،وبقول الحق ،والقوامة بالقسط  ولو على أنفسهم او على إخيهم ،أم  أنهم فعلوا عكس هذاوساعدوه  وساعدوا السلفيين على  تجميع ن ميليشياتهم وأسلحتهم وعتادهم ليكونوا على إستعداد للدخول  فى حرب أهلية مدمرة لا يعلم  خباياها إلا الله  تحت رالرايات السود ونداء حى على الجهاد الذى يتشدقون به هذه الآيام ؟؟؟

 وهنا يحق لنا  أن نسأل سؤالا ختاميا . هل آمن و إتبع السلفيون قرآن رب العالمين وتأسوا برسالتة التى نزلت على خاتم النبيين  ،ام أنهم إتبعوا ما تلته الشياطين على البخارى  محمد بن إسماعيل ؟؟

 

أترك الحكم لكم ..

 ... هدانا وهداهم الله  العزيز القدير لهديه وصراطه المُستقيم .. وحمى الله مصر والعرب والعجم من السلفيين ومن تدينهم البخارى الفاسد .

 

 

 

 

 

 

.

اجمالي القراءات 15207