نائب رئيس جامعة الأزهر يتهم البرادعي بازدراء الأديان والسخرية من شعائرها

في السبت ٠٣ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نائب رئيس جامعة الأزهر يتهم البرادعي بازدراء الأديان والسخرية من شعائرها

 

 

 

نائب رئيس جامعة الأزهر يتهم البرادعي بازدراء الأديان والسخرية من شعائرها

الدكتور محمد البرادعي - رويترز

 

 

 

4/4/2010 2:27:00 AM

 

 

 

 

القاهرة – محرر مصراوي - اتهم الدكتور محمد مهنى نائب رئيس جامعة الأزهر فرع أسيوط، عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد البرادعي بازدراء الأديان والسخرية من شعائرها.

 

وقال مهنى إن تصريحات البرادعي الأخيرة لإحدى الصحف جاء فيها كلام فيه سخرية واستهزاء من الحجاب مما يعني انفصاله تماما عن قيم مجتمعنا الذي يحلم بأن يرشح نفسه رئيسا له.

وأكد أن الحجاب مفروض في الإسلام والمسيحية واليهودية ولا سبيل لإنكاره والسخرية منه ولا يمكن أن يثق المصريون بشخص يزدري شعائرهم ويسخر من قيمهم وثقافتهم.

وأضاف أن المصريين جميعا يثقون بالرئيس مبارك صاحب التاريخ المشرف في الحرب والسلام.

وجدير بالذكر أن الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة ومنذ إعلانه إمكانية أن يكون أحد المنافسين على مقعد الرئاسة يواجه هجوما ضاريا من بعض الأشخاص والجهات المحسوبة على الدولة.

ففي وقت سابق وفي صدر صحيفة الجمهورية قال محمد علي إبراهيم في مقاله تعليقا على تصريحات الدكتور البرادعي في حوار صحفي بأنه "أشهر واحد في مصر": "إن  البرادعي أسس قوله هذا على حقيقة مفادها أن عدد الأخبار الموجودة عنه علي شبكة الإنترنت بلغ 6 ملايين خبر!! يا خبر أبيض.. هل علي هذا الأساس يتم قياس الشهرة.. إذن هتلر أشهر لأن عليه 26 مليون خبر وقصة وتحليل".

وسخر رئيس تحرير الجمهورية في مقاله الذي يحمل عنوان "اضحك مع البرادعي" من "جبهة التغيير" التي شكلها البرادعي مع بعض السياسيين، حيث قال "إن البرادعي شكل مجلس قيادة الثورة من حمدي قنديل والمستشار الخضيري ود.حسن نافعة ود.محمد أبوالغار والدكتور عبدالجليل مصطفي.. وسادسهم المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية" - في تلميح منه إلى الآية الكريمة في سورة الكهف.

ووصف محمد علي إبراهيم القياديين في جبهة التغيير بـ "ناس عايزة عدسات وشهرة وصحف وفضائيات"، متسائلا: "حيبيعوا ايه للناس.. غير الدستور"!.

ومن جانبه وصف مجدي الدقاق رئيس تحرير مجلة أكتوبر وعضو أمانة التثقيف بالحزب الوطني، الجولات التي يقوم بها محمد البرادعي رئيس الجمعية الوطنية للتغيير بالمحافظات بـ"الجولات السياحية" التي يحاول من خلالها التعرف على المدن والمحافظات التي غاب عنها لسنوات طويلة، منذ عمله مديرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واعتبر الدقاق الجمعية الوطنية للتغيير مجرد "مجموعة من المفلسين" الذين فشلوا في الاتصال بالشارع المصري من خلال حركات كفاية و6 ابريل، فحاولوا الالتفاف حول البرادعي القادم من الخارج للتغلب على الأزمة الحقيقية التي يعانون منها.

وأضاف أن هذه المجموعة تعيش حيرة سياسية حقيقية، واصفا البرادعي بـ"من بدأ حياته السياسية متأخرا فحاول القفز على الدستور والقوى السياسي الحقيقية في مصر في إطار نوع من اللخطبة السياسية".

وشكك الدقاق في أن يكون البرادعي بديلا ثالثا لثنائية الوطني والإخوان، مؤكدا أن هناك أحزاب وقوى مستقلة محترمة في مصر، واعتبر الصراع الدائر في مصر حاليا، يدور بين القوى المطالبة بالتغيير على أساس شرعي ودستوري، وأولئك الذين يحاولون جر مصر للوراء، وقال مجدي الدقاق: هناك عشرات البدائل الحقيقية التي ليس لها علاقة بالخارج.

وحول محاولات الهجوم على البرادعي في الصحف القومية المصرية قال الدقاق إن المناخ الصحفي في مصر يسمح للبعض أن يقف مع أو ضد البرادعي، واصفا أي تجاوز بالمحدود، وأضاف أن هناك رؤية بأن عمرو موسي أيضا يجب أن يظل بعيدا عن مصر داخليا ليحتفظ بكيانه العربي، وأضاف: "هناك من يحاول تصوير البرادعي انه مبعوث العناية الإلهية لإنقاذ المصريين".

اجمالي القراءات 6494