أجمعت الدوريات والمجلات العلمية الأمريكية الصادرة هذا العام أن العالم المصرى الدكتور على رسمى أستاذ الحشرات بالمركز القومى للبحوث نجح فى تأسيس علم جديد يتعلق باستخدام العناكب فى الطب الشرعى والكشف عن الجريمة.

وأشادت أحدث هذه المؤلفات بما أعلنه الدكتور على رسمى فى هذا الصدد وأفردت 50 صفحة فى كتاب علمى عن علم العناكب واستخدامها فى تحديد أسباب الوفاة فيما تناول المقال الرئيسى لمجلة "أكارينز" الأمريكية أحدث ما أعلنه العالم المصرى فى هذا المجال فى عددها الصادر هذا العام.

ومن جانبه علق الدكتور على رسمى اليوم على ما أبرزته الدوريات والمجلات العلمية الأمريكية، أنه يمكن من خلال تحليل العناكب الكشف عن أسباب الوفاة وتحديدها ما إذا كانت أسبابها تعود إلى تناول السموم أو جرعات زائدة من المخدرات، مشيرا إلى أن هذا العلم يستخدم كدليل نفى أو إثبات للجريمة على المتهم.

وأضاف، أن هذه العناكب من الأنواع غير المرئية التى تحيا على جلد الإنسان بعد وفاته مباشرة وعن طريق تحليلها وبتتبع دورة حياتها يمكن معرفة تاريخ الوفاة وتحديد نوعها ومكان وقوعها وأسبابها، موضحا أن ذلك يتم من خلال إجراء فحص ميكروسكوبى لعينة من إفراز الغدد الدهنية للمتوفى والموجودة على جانبى منطقة الأنف أو من خلال فحص شعيرات رموش عينه.