الحلف بالله جل وعلا كذبا:(7)
(7 )التشابه بين الاخوان المسلمين ومنافقى اليهود فى تزكية أنفسهم

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ٢٤ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

هو خصم لله جل وعلا من يستخدم الدين فى طموحه الدنيوى

مقدمة .

1 ـ فى مقال سبق قلنا إن مصطلح ( اليهود ) فى القرآن مقصود به المعتدون من بنى اسرائيل ، وليس كل بنى اسرائيل ، وليس كل أهل الكتاب . وقلنا أن البشر جميعا ينتهون عند الموت ويوم القيامة الى ثلاثة أصناف ؛ صنفان فى الجنة وهم السابقون وأصحاب اليمين المقتصدون ، وصنف فى النار وهم أصحاب الشمال المعتدون الظالمون الكافرون ( الواقعة 7 ـ ، 88 ـ )، وهو نفس التقسيم الثلاثى للمسلمين أتباع الكتاب الخاتم ( فاطر 32 ) وهو نفس التقسيم للصحابة ( التوبة: ـ  100ـ  )،وهو نفس التقسيم لأهل الكتاب (المائدة 66 ،النساء: ـ 162 ). وفى الوقت الذى ذمّ الله تعالى فيه اليهود المعتدين ( المائدة 64 ، 82 ) فقد مدح المؤمنين الصالحين من بنى اسرائيل ( السجدة 24 ) ( الاعراف 159) ومن أهل الكتاب ( آل عمران ، 113 ـ  ، 199) ( الاسراء 107 ). هذا فى القرآن . أما فى التراث وما تعارفنا عليه فهو شىء مختلف إذ نجعل كل من يدين بالتوراة وحدها يهودا ، وننظر اليهم من خلال وصف القرآن لهم ، ولا نلتفت الى تقسيم القرآن لنا وللبشر ولأهل الكتاب نفس القسمة الثلاثية .

2 ـ واليهود المعتدون المقيمون حول المدينة تآمروا واعتدوا فكان مآلهم الجلاء عن المدينة . وكانوا يتآمر معهم منافقو الصحابة، وفضح رب العزة هذا التآمر: (الحشر 11 ـ ).وبعد إجلاء كل اليهود حول المدينة استمر التآمر اليهودى بالتعاون مع منافقى الصحابة،وهذا أيضا تم فضحه وكشفه:(المائدة 52 ) ، وكان اليهود يؤازرون مشركى قريش ضد المسلمين ويفتون لهم بأن دينهم أفضل من الاسلام ، ولم يكن منافقو الصحابة بعيدين عن هذا إذ كانوا يتحاكمون الى نفس الطاغوت تاركين الرسول الذى يحكم بالقرآن:(النساء 51 : 52 ،60 : 65) . وبسبب استمرار منافقى الصحابة فى التآمر ، بل تأسيسهم مسجدا لهذا فقد كان من اليهود من يأتى الى المدينة يزعم الايمان نفاقا ويلتقى بالنبى والمؤمنين وهو فى الحقيقة معتد كافر متآمر، يدخل معلنا الايمان وهو كافر،ويخرج وهو كافر ، يقولجل وعلا:( وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ ) ( المائدة 61 ).

3 ـ على أن مولد النفاق عند اليهود قد بدأ قبل ذلك ، ضمن جهودهم فى الاعتداء والتآمرقبل إجلائهم عن المدينة . كانوا مثل المنافقين إذا لقوا المؤمنين قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم الى بعض أفصحوا عن مكنون قلوبهم ،أى ينطبق عليهم ما قيل عّن منافقى الصحابة وغيرهم ممّن يزعم الايمان بالله جل وعلا واليوم الآخر كذبا وخداعا :(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ )( وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ )( البقرة 8 : 9 ، 14) ..هو نفس ما قيل عن منافقى اليهود ، وفضحه رب العزة فى نفس السورة :(وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ )(البقرة 76 : 77 ). وكما نزلت آيات كثيرة فى الرد على المنافقين العرب نزلت أيضا آيات كثيرة ترد على عصاة أهل الكتاب وبنى اسرائيل أو ( اليهود ).

4 ـ وفى الحلقة السابقة توقفنا مع تشابه الاخوان المسلمين مع منافقى الصحابة ، ونتوقف هنا مع تشابه الاخوان مع منافقى اليهود بعد ان عرفنا الصلة بينهما . و(التزكية ) هى أهم نواحى التشابه بين الاخوان ومنافقى اليهود ومنافقى الصحابة.

أولا : ( التزكية ) لدى منافقى الصحابة ومنافقى اليهود :

1 ـ ( التزكية ) هى مدح الذات بالتقوى وما يستدعى ذلك من التمظهر بالتقوى فى الزى وفى الكلام وفى تأدية العبادات رياءا ، بلا قلب سليم مخلص لرب العالمين ، فلن يفلح يوم القيامة إلا من أتى الله جل وعلا بقلب سليم ( الشعراء 89 ). المؤمن الحق يخشى الله جل وعلا بالغيب ،أى وهو فى خلوته ( يس 11 )، لأنه يعلم أن الله جل وعلا يراه وشاهد عليه . أما المنافق فيرائى الناس بالتقوى ومظاهرالتدين السطحى ثم يستخفى من الناس ولا يستخفى من الله جل وعلا وهو يرتكب المعاصى يظن أن الله جل وعلا لا يرى( النساء: ـ 108 ـ ،العلق 14). وفى عالم التدين السطحى تسود عبارات مدح النفس ومدح الآخرين وتزكيتهم بالصلاح . وبينما تجد خليل الله ابراهيم يدعو ربه أن يلحقه بالصالحين وكذلك حفيده يوسف عليهما السلام (الشعراء 83 يوسف 101) فإننا فى عصرنا البائس وفى تراثنا الصوفى والسّنى والشيعى نشهد ونقرأ تزكية الأئمة ومحترفى التدين بالصلاح بل وبالتقديس والتأليه ، وهنا لا تجد فارقا بين الصوفية والشيعة والسنيين ، كل منهم يزكى أئمته ليس فقط بالصلاح بل ويقدسه ويعتبر نقده إزدراء بالاسلام .!! أى أنهم هم الاسلام .!!

2 ـ والله جل وعلا حرّم تزكية النفس صراحة وضمنا . جاء النهى الصريح عن تزكية النفس فى قوله جل وعلا : ( فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى )(النجم 32 ). وجاء النهى عن التزكية ضمنا فى وصفه جل وعلا للمتقين ، فالمتقى هو الذى يؤدى العبادات ويلتزم بالطاعات ومع ذلك لا يزكّى نفسه ،بل يتهم نفسه بالتقصير وهو يؤدى العبادة ويخشى ألا يقبلها منه ربه جل وعلا يوم القيامة: (إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ )، ولأنهم يتحسّبون لليوم الآخر ورهبة لقاء الله جل وعلا فهم يسارعون فى الخيرات:( أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ)(المؤمنون 57 :61). هذا على عكس المنافق المرائى الذى يطلق لحيته على الناس ، ويطلق لسانه عليهم يشترى بآيات الله ثمنا قليلا . هذا لا يؤمن بالله جل وعلا ولا يأبه باليوم الآخر. هو يعمل فقط للدنيا ويستخدم الدين ليأكل به حطاما دنيويا زائلا .

3 ـ والله جل وعلا ردّ على منافقى الصحابة حين زكّوا أنفسهم بالايمان فقال : (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ ) وحين وصفوا أنفسهم بالصلاح ردّ عليهم بأنهم فى الحقيقة مفسدون :( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ) ( البقرة 8 ـ ). وكانوا يزكون أنفسهم بالهداية ويعتبرون النبى والمؤمنين معه سفهاء ،ىوجاء الردّ عليهم من ربّ العزة : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ )( البقرة 13 ).

4 ـ ونفس الحال مع اليهود الذين جعلوا من أنفسهم شعب الله المختار . قال عنهم رب العزة : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً انظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا )(النساء: ـ 50 ). وحين زعموا انهم وحدهم أولياء الله من دون الناس تحداهم رب العزة بأن يطلبوا الموت ولقاء الله طالما هم متأكّدون من كونهم أولياء الله من دون الناس:(قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوْا الْمَوْتَ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (6) وَلا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ )(الجمعة: 6 ،7 ).

ثانيا : الاخوان المسلمون وتزكية النفس

1 ـ أرباب التدين السطحى مغرمون باطلاق الالقاب الحسنة التى تزكى أنفسهم وما يصدر عنهم ، وبما يفيد تملكهم الحقيقة المطلقة . بينما هم على العكس تماما ، يتناقضون مع ما يرفعون من شعارات ومع ما يطلقون على أنفسهم من فضائل وألقاب . هذه التزكية لا تقتصر على إطلاق الاخوان على أنفسهم ( الاخوان المسلمون ) ليحتكروا لأنفسهم الاسلام ، بل يمتد هذا الى سائر التفصيلات ، فحزبهم يحمل إسم ( العدالة والحرية ) وهم أبعد ما يكون عن العدل وحرية الدين ، والحزب الآخر السلفى ( حزب النور ) وأصحابه يهيمون فى ظلمات القرون الوسطى ، وأسماء محلاتهم وجرائدهم وشركاتهم ومؤسساتهم تحمل نفس التزكية ، مثل ( الأمانة ) و (التقوى ) و( الحقيقة ) و ( الهدى النبوى ) و( مجلس الارشاد ) و(عين اليقين ) (الجمعة )(البركة ) (الرضا والنور) ( التوحيد والنور) (الصراط المستقيم )( الكمال ) ( الحلال ، حلالكو ) ( النعيم ).. وفى التسعينيات رأيت محل غيار سيارات فى القاهرة إسمه ( قطع غيار الاسلام ) فكتبت عليه مقالا بنفس الاسم فى جريدة الأحرار .

2 ـ ولدى الاخوان بالذات تلاحظ تزكية النفس مرتبطة باحتقار الآخر والرغبة الجياّشة فى ركوبه وإمتطائه . فمن أدبياتهم السياسية: (التربية) أى مرحلة السيطرة على عقول الشعب بالاعلام والتعليم والمساجد ، يقومون فيها بغسيل مخ المصريين ليقبلوهم حكاما باسم الله جل وعلا ، بزعم أنهم وحدهم المختارون من الله جل وعلا لركوب المسلمين باسم رب العالمين . وهنا تتخذ التزكية للنفس مظهر الجريمة الدينية الكبرى فى حقّ الله جل وعلا وفى حق المصريين . فالله جل وعلا لم ينزل فيهم وحيا أو كتابا سماويا يعلن فيه أختياره لهم من دون العالمين للتحكم فى المصريين وغير المصريين . والمصريون ـ لو إستيقظوا ـ لا بد أن يعتبروا هذه ( التربية ) أحتقارا لهم ، وأن رغبة الاخوان فى حكمهم بالدين هو خيانة عظمى للوطنية المصرية والاعتزاز بالنفس ، يكفى أن الله جلّ وعلا كرّم بنى آدم وسخّر له العالم والمواشى ، فيأتى الاخوان وغيرهم ليمتطوا الانسان ( المصرى ) مثل أى ماشية مركوبة ، ويعللون هذا بأنهم وحدهم المختارون من الله لركوب المصريين ، لأنهم وحدهم (الاخوان المسلمون ) .

وبعد مرحلة التربية تأتى المرحلة الأخيرة لدى الاخوان هى (التمكين) ، وتعنى عندهم تمام التحكم والسيطرة ، أى بعد تربية المصريين وإقناعهم بالخضوع والخنوع للاخوان والرضا بالركوع لهم كى يركبهم الاخوان باسم الله وبشعار الاسلام ، تأتى المرحلة الأخيرة عندما يركبون ، فلا تداول للسلطة ولا سماح لآخر ان يمتطى الدابة وينزلهم من فوق ظهرها . و( مصر ) كما قال عمرو بن اتلعاص ( مطية راكب ) أو بالتعبير المصرى ( بلد اللى يركب ) وهم يرون أنفسهم أحق بركوبها ، لأنهم فى زعمهم قد اختارهم الله جل وعلا لركوبها ..هذه هى مصر وهؤلاء هم المصريون كما يرى الاخوان المسلمون.

3 ـ ومن تزكية النفس الى الاحتقار للآخر . وكما يفعل اليهود فى تجمعهم فى (جيتو) يميزهم عن الجوييم أو الآخر فإن الاخوان على امتداد العمران المصرى يتجمعون ويتركزون فى تجمعات عائلية أكثر تحصنا من الجيتو أو ( حى اليهود ) ، فقد كان مصريون من غير اليهود يعيشون داخل حى اليهود ، بل إن أكبر جيتو يهودى فى العالم وهو دولة اسرائيل يوجد بها عرب اسرائيليون وعرب غير اسرائيليين وأفارقة مهاجرين ولا جئون سياسيون من شتى أنحاء العالم . أما جيتو الاخوان المسلمين فليس فيه مسام تسمح لأحد من غير الاخوان التسرب اليهم منها . ولو شئت حاول أن تتزوج منهم مع إعلان رأيك أنك تعارض أفكارهم السياسية .

أخيرا :

1 ـ لا بأس أن يصل أى فريق للسلطة بالانتخابات الشريفة،ولا بأس أن يتولى المسئولية  طالما لا يخلط السياسة بالدين ، وطالما لا يحتكر السلطة ولا يحتقر الديمقراطية .

2ـ نتمنى أن يقوم حزب ( العدالة والحرية ) بالانفصال عن ثوابت الاخوان المسلمين ، بأن يقوم بتطبيق العدالة الاجتماعية بتذويب الفوارق بين الطبقات وكفالة الفقراء والمساكين وأطفال الشوارع والأيتام والأرامل،وتحقيق العدل السياسى بالديمقراطية وتداول السلطة ، وتطبيق المبدأ الاسلامى (لا إكراه فى الدين) أى بتقرير الحرية فى الدين لكل فرد ، أى بكون الدين علاقة خاصة بين الفرد وربه دون أدنى تدخل من المجتمع والسلطة ،فليس من مهمة الدولة إدخال الناس الجنة لأن الهداية مسئولية شخصية ، وكل فرد  مسئول عن إختياره يوم القيامة . أما مسئولية نظام الحكم فهى كفالة حقوق الافراد فى العدل وفى الحرية ،أى حرية العقيدة والرأى والفكروالبحث وحرية العبادة وحرية الايمان وحرية الكفروحرية التنقل بين الأديان والمذاهب وحرية الدعوة والتبشير لكل فرد وجماعة. فهذا هو الاسلام ، ولكن يتم تطبيقه بدون شعارات دينية لأنهم يحكمون باسم الشعب وليس باسم الله جل وعلا ، ولأن الشعب تختلف مذاهبه وعقائده وأديانه ، ولكن يتفق الجميع على الحرية والعدل وكرامة الانسان وحقه فى العيش فى أمن وسلام .  

3 ـ وفى النهاية فالتجربةهى التى ستثبت المخلص الشريف وهى التى ستفضح المنافق المخادع.

اجمالي القراءات 25784