أصبح واضح للقاصي و الداني أن المجلس العسكري ليس بحامي الثورة و لكن هو سارقها. هو الذي يهدم روحها حتي ينتزعها من قلوب الشباب الشرفاء. لماذ يفعل هذا المجلس هكذا و كان علية أن يتسم بالذكاء السياسي الذي إفتقدة رئيسهم المخلوع. رئيسهم الذي لازالو يعتبروة رئيسهم!!!!!!!! . كل مشاهد التمثيلية الوقحة أصبحت  إكتملت يا شباب و ظهرت يا إخوان يا مسلمين فماذا ستفعلون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

في البداية قال العسكر أنهم مع مطالب الثورة و أنهم سيسعون لتحقيقها!!!!!!1 و توالت الأيام و الشهور و تكررت الوعود المزيفة و التي كانت فرقعة في الجو لتهدأة الرأي العام المصري و العالمي و إقناع الشعب أن المجلس العسكري هو الجيش و أن الجيش هو المجلس العسكري!!!! و كل هذة الوعود لم تتحقق و يتلوها تخبط و تصادم مع القوي السياسية التي بدورها وقعت في شباك مؤامرات النظام الفاسد و الذي مازال يعمل من زوايا الأمن الذي يصر علي ترك الإنفلات يقهر الشعب ليمل من الثورة. و

و بدأ بعد تلك الوعود في تعذيب الشباب و القبض عليهم و محاكمتهم محاكمات عسكرية زاد عددها عن 12000 حالة و سالت فيها دماء الشباب  من جديد و بدأ التعذيب بأقبح وسائل من النظام الفاسد في عصر مبارك؟؟؟؟؟ و لاحظنا أن المجلس العسكري يصطاد الشباب الذين هم نشطاء أقوياء و لهم تأثير في الشارع المصري ليذلهم و يكسر شوكتهم ( أ هو صادق في حمايتة للثورة و ممطالبها الشرعية)؟؟؟؟؟و حسبي اللة و نعم الوكيل

و شاهدنا أنهم إعتقلوا شابات مناضلات من الميدان و ألحقوا بهم أشد الغذاب من إستخدام الكرباء و السحل( ماشاء اللة  يا ستي صاعقة كان نفسي تعملي كدة في اللي قتلة جنودنا علي الحدود)  لا و كمان زاد فجر العسكر و كشفوا علي البنات كشف عذرية بأوقح مستوي عرفة التاريخ. لا و لن يكون هناك أوقح و لا أوسخ من هذا الخطا يا عسكر مصر المحروصة لا حتي في الدول اللي بتقولوا لها أجندات خاصة في مصر؟؟؟؟؟؟؟ و يا تري أية هي أجندتكم انتم؟؟؟؟؟؟

و كل التلاعب با لقوانين و تمريرها رغم رفض القوي السياسية لها و محاولة تمييز المجلس العسكري بأن يصبح دولة فوق الدولة و حاكم فوق الحاكم؟ و كأنهم يلعبون في مولد و صاحبة غايب؟؟؟؟؟؟

زادت زادت زلّات العسكر بقدر يفوق زلات فساد مبارك فاليوم يو كون أو لا تكون ياشعب. العسكر يريدون أن تفلس البلاد و هم يخنقونها و كأنهم يرددون” أنا و من ورائي الطوفان” نفس سياسة عجوز مصر. . فليس هناك مكان لغبي  فيكي يا مصر. و لتذهب دولة العواجيز و إرهابهم للشعب و للشباب. اليوم كون أو لا تكون يا شعب. الشباب الذي قام و ثار علي النظام الذي أذل. الشباب الذي قام و ثار ضد الفساد الذي أفقرك و جوّعك  و أهدر كراكمتك كإنسان ( و أي إنسان= أنت المصري) الشباب الذي ضحّي أكثر من ألف منهم بحياتهم الذي يريد بناء دولة تتمتع أنت فيها بكل ما تحلم به. هؤلاء الشباب يعتقلون, يقّتّلون  يٌعذّبون في المعتقلات العسكرية. يحكم عليهم في محاكمات عسكرية و يسجنون. منهم أخوات يُنتهك أعراضهم من رجال في الجيش تحت أسم كشف العذرية( يسقط يسقط حكم العسكر يسقط يسقط .