إسرائيلي واحد من سلالة يعقوب بألف من الفلسطينيين من مسحيين ومسلمين!!!

Brahim إبراهيم Daddi دادي في الثلاثاء ١٨ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

 

إسرائيلي واحد من سلالة يعقوب بألف من الفلسطينيين من مسحيين ومسلمين!!!

 

عزمت بسم الله،

 

هل إطلاق سراح أكثر من ألف سجين فلسطيني من السجون الإسرائيلية، مقابل إسرائيلي واحد يعتبر نصرا من الله تعالى للفلسطينيين؟؟؟

 

بالنسبة لي أقول لا وألف لا، بل يعتبر مهانة لبني يعرب وفخرا لآل يعقوب عليه السلام،

 

وصدق الله العظيم حيث يقول:

وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَالْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ(16). الجاثية.

 

لابد لهذه الهزيمة والمهانة من أسباب فما هي أهم هذه الأسباب في نظركم؟؟؟

 

بالنسبة لي أقول إن من الأسباب التي قلبت الموازين فجعلت نفس إسرائيلي واحد تعادل أكثر من ألف نفس عربية، هي هجرنا لكتاب الله تعالى واستمساكنا بكتاب ( البخاري ومسلم) وغيرهما من الكتب التي كتبتها أيدي البشر، وأوهمونا أنها من عند الله، فأوهمنا أنفسنا أنها من عند الله وما هي من عند الله، إنما أغلب ما في تلك الكتب المقدسة عندنا هي من الإسرائيليات التي دست وأقحمت في ( الصحاح) وغيرها، لتجعل المؤمنين برسالات رب العالمين أذل خلق الله على البسيطة، بعد أن كانوا أعزة على الكافرين أذلة على المؤمنين، يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم، وذلك فضل الله تعالى يؤتيه من يشاء من عباده الذين يحبهم ويحبونه، وسنة الله الواسع العليم في خلقه، ولا تتغير أبدا إنما يؤيد بنصره من يشاء من عباده الذي يعمرون الأرض ولا يفسدون أولائك هم الخلفاء...

 

قال رسول الله عن جبريل عن ربه: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَيُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(54). المائدة.

 

ومن الناس من أقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم، لكن لما جاءهم البشير النذير بكتاب من عند الله لينذر قوما لدا، كفروا به واتبعوا سبيل من يقول على الله الكذب وهم يعلمون.

 

وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا(42)اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا(43). فاطر.

 

والمثال على ما تقدم أنقله لكم من ـ  أصح كتاب عند السواد الأعظم من الناس، كتاب البخاري ـ الذي يعتبر تبيانا وتكملة لكتاب الله تعالى، على الرغم من أن الله سبحانه يقول:

فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ(75)وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ(76)إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ(77)فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ(78)لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ(79)تَنزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ(80)أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ(81)وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ(82). الواقعة.

 

جاء في ( البخاري):     

 

باب قتال اليهود     2767 حدثنا إسحاق بن محمد الفروي حدثنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال ثم تقاتلون اليهود حتى يختبئ أحدهم وراء   الحجر   يقول يا عبد الله هذا زفر ورائي فأقتله     2768 حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا جرير عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرةرضي الله عنه عن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال ثم لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول   الحجر   راءه اليهودي يا مسلم هذا زفر ورائي فاقتله   باب قتال الترك     2769 حدثنا أبو النعمان حدثنا جرير بن حازم قال سمعت الحسن يقول حدثنا عمرو بن تغلب قال قال النبي  صلى الله عليه وسلم  ثم إن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما ينتعلون نعال الشعر وإن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما عراض الوجوه كأن وجوههم المجان المطرقة     2770 حدثنا سعيد بن محمد حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن صالح عن الأعرج قال قال أبو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم ثم لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين حمر الوجوه ذلف الأنوف كأن وجوههم المجان المطرقة ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر.

البخاري ج 3 ص 1070 قرص 1300 كتاب.

 

بينما قال رسول الله عن جبريل عن ربه: الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِوَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ(66). الأنفال.

 

من هم الغالبون اليوم اليهود أم الذين أسلموا ولم تؤمن قلوبهم؟؟؟

فمن الذي يختبئ وراء الحجر في أيامنا هذه وهو ذليل يكتفي بالتنديد والصراخ؟؟؟

أين يكمن الخلل من وجهة نظركم أيها المؤمنون؟؟؟

 

مجرد اقتراح ذكرني به أخ، وهو أن يحجز العرب يهودية أو يهوديا واحدا، كلما امتلأت سجون إسرائيل بالعرب، ليفتدوا إسرائيلي واحد( ة ) بأكثر من ألف من العرب...

 

ختاما أقول إن أراد المؤمنون النصر على أعداءهم، فعليهم أن يعتصموا بحبل الله جميعا ولا يتفرقوا، ويستمسكوا بكتاب الله تعالى ( القرآن العظيم المهيمن) ولا يجعلوا له شريكا فيحلِّوا حلاله ويحرِّموا حرامه، ويستأنسوا بغيره من الكتب إن شاءوا فيأخذوا منها ما يوافق كتاب الله ولا يتناقض معه، ولا مع العلم والفطرة وسنة الله تعالى.

والسلام على من اتبع هدى الله تعالى.

اجمالي القراءات 17601