كتب عادل الشريف (المصريون):   |  01-02-2010 00:31

بعد انتهاء المدة المحددة لتسجيل ملايين المصريين ليكون لهم حق التصويت في الانتخابات التشريعية القادمة المقرر إقامتها نهاية هذا العام، رصد مركز البحوث الاجتماعية والجنائية ضعف الإقبال الجماهيري من تسجيل المصريين لأسمائهم في الجداول الانتخابية التي تعطى لهم حق التصويت.
وأكدت مصادر بالإدارة العامة للانتخابات التابعة لوزارة الداخلية في تصريحات لـ "المصريون"، أن عدد من لهم حق التصويت في العام القادم هم 39.3 مليون مصري ممن بلغ الـ 18، و أن النسبة الفعلية المسجلة حاليا ممن لهم حق التصويت في الانتخابات القادمة حوالي.13.3 مليون مواطن من النسبة الإجمالية.
وأشار المركز خلال تقريره الأخير، إلى أن نسبة الذين سجلوا أسماءهم لاستخراج هذه البطاقة بلغ حوالي 4623 ألف فقط في كل محافظات الجمهورية منذ انتهاء آخر انتخابات أجريت عام 2005، وهو ما يعنى أن أكثر من ثلثي الشعب المصري ممن لهم حق التصويت ليس لديهم بطاقات انتخابية، وبالتالي لن يسمح لهم بالتصويت في الانتخابات القادمة..
وعزا التقرير سبب عزوف المصريين عن هذا التصويت، إلى الشعور العام بالاحتمالية المؤكدة لتزوير هذه الانتخابات القادمة، خاصة في ظل الأخطاء الجسيمة التي تسببت فيها عملية نقل أسماء المقيدين من الجدول الانتخابية إلى أجهزة الكمبيوتر، بالإضافة إلى تعديل الدستور المصري الذي قلل من دور القضاء المصري في الإشراف على الانتخابات القادمة.
من ناحية أخرى، نشطت جبهات الإخوان القاعدية في الساعات الأخيرة من يوم أمس، لتسجيل أكبر عدد ممكن من أعضاء الإخوان ممن بلغ سن الـ 18 سنة وله حق التصويت قبل انتهاء عملية تسجيل الناخبين، وذلك استعدادا للانتخابات القادمة.