الزواج العرفى يعنى الزواج المتعارف عليه قبل أن يتم تحديثه بقسيمة زواج رسمية للجميع وتعيين مأذون رسمى يعقد الزواج . وهذا حدث فى العصر الحديث. ولكن لا يزال الزواج على الطريقة القديمة ساريا خصوصا فى الماكن النائية والصحراوية .
وبعضهم يلجأ للزواج العرفى لاخفاء الزواج عن زوجته الأولى أو أولاده ، وهو ما أشار اليه الامام مالك فى الموطأ تحت عنوان ( الزواج السرى ) وعنى به الزواج بلا شهود. ولكن لا بد فى الزواج الشرعى من شاهدى عدل مع العقد ومع المهر. والاعلان يتحقق فى الزواج بالشاهدين ـ ومن حق المرأة أن يكون لها ولى يتكلم باسمها ويحفظ حقها لو أرادت . بدون العقد ـ ولو شفهيا ـ وبدون الشاهدين والمهر يكون الزواج باطلا .