مطالب بتعيين سفير لمراقبة الحريات الدينية في مصر ، ووفد من لجنة الحريات بالكونجرس يزور مصر لتفقد أحو
في
الجمعة ٢٢ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
مطالب بتعيين سفير لمراقبة الحريات الدينية في مصر ، ووفد من لجنة الحريات بالكونجرس يزور مصر لتفقد أحوال الأقليات
|
يوسف المصري (المصريون) | 22-01-2010 22:02
لا يزال مسلسل المزايدات علي مصر مستمراً ، بالرغم من تحويل المتهمين بقتل المصريين السبعة في حادث نجع حمادي لمحكمة أمن الدولة العليا ، حيث طالب أمريكيون الرئيس المصري محمد حسني مبارك بملاحقة المسئولين عن مقتل ستة مسيحيين أقباط عشية عيد الميلاد في مدينة نجع حمادي بصعيد مصر.
وجاءت الدعوة في رسالة وقعها ستة عشر نائبا من مجلسي النواب والشيوخ تشدد على أن الحادث نموذج من العنف المنظم ويعبر عن عدم التسامح الديني في مصر - علي حد زعمها .
من جهة أخري دعت المنظمات المهجرية أقباط مصر بمطالبة الرئيس الأمريكي بتعيين سفير لمراقبة الحريات الدينية حول العالم مستندين علي نص الفقرة 101 ب من قانون تشكيل لجنة مراقبة الحريات الدينية على مستوى العالم و الذى تم تمريره بالكونجرس منذ أعوام ، التي تنص على تعيين سفير للولايات المتحدة للحريات الدينية ، تكون مهمته مراقبة انتهاكات الحريات الدينية حول العالم ،
علي صعيد مواز وصل إلي القاهرة أمس – الجمعة - وفد لجنة الحريات الدينية الأمريكية، والتي ستبدأ أعمالها – اليوم – قادما من السودان في إطار زيارته لعدد من الدول بالمنطقة لإعداد تقريره السنوي الجديد عن حالة وأوضاع الحريات الدينية في العالم والذي يصدره الكونجرس بصفة دائمة كل عام.وتم الاعداد للزيارة منذ ما يزيد علي شهر للقاء المسئولين بالمجلس القومي لحقوق الإنسان وإدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية والمنظمات الأهلية لحقوق الإنسان
وسوف يقوم الوفد بإجراء لقاءات مع نشطاء حقوقيين، وممثلين عن الكنيسة المصرية والأزهر، كذلك ممثلي وزارة الخارجية وبعض أعضاء لجان العلاقات الخارجية بمجلسي الشعب والشوري والنائب العام وبعض القيادات الحزبية ، وعلى الرغم من أن موعد زيارة اللجنة محدد من قبل إلا أن حادثة نجع حمادي سيكون له جزء كبير من النقاش ، الوفد يضم 9 من أعضاء اللجنة ترأسهم نائبة يهودية الأصل ، وكانت مصر قد قبلت بالمشاركة في أعمال الرقابة على الدول الأخرى وبالتالي فمن حق الآخرين مراقبة شئونها الداخلية في حدود الاستفسار فقط !
الزيارة تستمر حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري وسوف يتمثل دورها في الاستماع لوجهات النظر المصرية تجاه مجموعة من الأسئلة والاستفسارات لكي يتمكنوا من إعداد تقاريرهم حول الحريات الدينية في العالم . |
|