لقد ظهر الوجه القبيح للصراع
ما أشبه اليوم بالبارحة، و التاريخ يعيد نفسه فيحتكر معاوية الملك و يجعله ملكا عضوضا
لقد رفع الغوغاء المتشددة المصاحف على أسنة الرماح فى وجه المصريين و احتكروا الله و الدين و الإيمان و شرع الله لأنفسهم و أنهم هم فقط حزب الله، فيكون بالضرورة ما عداهم من المصريين هم حزب الشيطان
و إن كانوا هم وحدهم الذين يمثلون ما يسمى بالتيار الإسلامى، فباقى المصريين لا يبقى لهم إلا أن ينتموا للتيار الكهربائى
إن ما حدث يوم الجمعة 29 يوليو 2011 فى الميدان هو حدث تنبأنا به فى مقال لنا بتاريخ 18 فبراير 2011 (هل يستطيع صوت العقل الصمود) و أرجو الرجوع له
فإلى من يا ترى سينحاز المصريين البسطاء؟
و أخيرا أنى أرى من بعيد، إطلالة من الذى في يده القوة العسكرية، و أنهم قادمون لا محالة