طبيبة الترقيع اكتشفت أن خطيبة ابنها زبونة في عيادتها

في الثلاثاء ١٩ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

 

طبيبة الترقيع اكتشفت أن خطيبة ابنها زبونة في عيادتها

 

طبيبة الترقيع اكتشفت أن خطيبة ابنها زبونة في عيادتها

ظلت الدكتورة ( س-ع) 42 سنة، تمارس مهنة الطب باعتبارها طبيبة امراض نساء، في عيادة مشتركة مع زميلين آخرين لها بأحد الاحياء الشعبية، لفترة تجاوزت الثمانية اعوام، وكان دخلها محدودا لدرجة وضعتها في مصاف معدومي الدخل، وذات يوم جادت لها احدي الفتيات وهي تبكي بهستيريا، وتتوسل اليها ان تنقذها من الموت، لأنها فقدت اعز ما تملك، طبعا مش الموبايل بتاعها» ومع توسلاته وتعاطفت الدكتورة معها وقررت مساعدتها، وبالفعل تم اعادتها الي منتخب العذاري بعد ان طردت منه بسبب غلطة.

الفتاة دفعت الرسوم 2000 جنيه مقابل عملية الترقيع، وبعد فترة حضرت نفس الفتاة ومعها صديقة تعرضت لنفس الامر، وتمت ايضا العملية بسلام، ومن هنا زاع سيط الدكتورة بين الفتيات، ومع تزايد العمليات، ارتفع مستوي الدكتورة المادي وقررت ترك العيادة المشتركة، وافتتاح عيادة خاصة بها بحي راق حتي تستطيع مواصلة العمل بلا عوائق، ونظرا للإقبال الشديد ضاعفت اجرها عدة مرات، واشترت شقة وسيارة حديثة لابنها الاكبر محمد الذي أخبرها بأنه تربطه علاقة عاطفية بإحدي زميلاته في الجامعة وتدعي (نهي) فطلبت منه تحديد موعد مع أهلها لخطبتها.

جلست الدكتورة مع اهل العروس ثم سألت عن العروس، التي لم ترها، وبعد لحظة دخلت نهي عليها تحمل كؤوس الشربات في خجل مصطنع وعيناها في الارض وما ان وقعت عين الدكتورة علي العروس حتي توقفت عن الكلام ونسيت انها تتحدث الي احد، وظلت محدقة بالعروس وهي تتقدم علي استحياء وتمد لها يدها بالصينية، وما ان رفعت العروس عينيها لتري ام العريس حتي فقدت توازنها وسقطت الصينية علي الأرض.

اعتبر بقية الحاضرين ان ذلك من فرط الكسوف لكن السر الذي يكمن بصدر الاثنتين فقط هو ان العروس هي احدي زبائن الدكتورة في عمليات الترقيع، واصبح الاثنان في وضع لا يحسدان عليه.

نظرت الدكتورة الي ابنها واعتقدت انه السبب في فض بكارة الفتاة، ووسط الرعب الذي حاصر نهي، طلبت الدكتورة قراءة الفاتحة وإلباس الدبل.

فوجئت نهي بطلب الدكتورة التي اجرت لها العملية بيدها وعقب انتهاء مراسم الخطوبة، عاد العريس وامه الي البيت، وهناك حاولت ان تعرف منه ان كانت علاقته بخطيبته قد وصلت الي مرحلة متقدمة ام لا؟، لكن الابن نفي تماما، وأخبرها انه لم ير من نهي اي شيء طوال الثلاثة اشهر الماضية أي منذ اول لقائه بها، فتأكدت الدكتورة ان ابنها ليس الفاعل، لان عملية الترقيع كانت قبل هذه المدة بفترة.

لكن الحيرة والتوتر لم يترك الدكتورة او العروس، الدكتورة حاولت ان تخبر ابنها بالحقيقة لكنها تراجعت خوفا من ان تفضح نفسها، ويكتشف ابنها بأنها طبيبة ترقيع، نفس الأمر مع نهي التي خافت ان تقع حماتها بكلمة فتنكشف فضيحتها التي سترتها قبل اشهر.

ظل الوضع علي هذا الحال حتي قررت نهي ان تنهي الأمر علي طريقتها

فأقامت عزومة كبيرة للعريس وأمه، واحضرت مادة سامة لا يظهر مفعولها الا بعد فترة، ووضعت السم للدكتورة التي لم تعتقد ان يكون هذا جزاءها.

انتهي اليوم وبعد ثلاثة ايام تقريبا سقطت الدكتورة قتيلة في عيادتها.

شك رئيس المباحث عندما تلقي معلومات بأن الدكتورة تمارس عمليات الترقيع في العيادة خاصة أنها تواجدت بها لوقت متأخر من الليل، فقرر إحالة جثتها للطب الشرعي، الذي اكتشف انها تعاطت السم، فصدق احساس ضابط المباحث بوجود شبهة جنائية في الحادث.

وبعد تحريات مكثفة توصلت المباحث للقاتل أو للقاتلة بعد أن تم تتبع تلك المادة التي سممت بها المجني عليها، وبعد تضييق الخناق علي نهي وعرض المعلومات التي توصلت اليها المباحث انهارت واعترفت بالجريمة، فحُرر لها محضر برقم 10983 وأمرت النيابة بحبسها أربعة أيام علي ذمة التحقيق.

 

اجمالي القراءات 8303