مقتل ثلاثة أقباط وإصابة خمسة في أحداث طائفية في نجع حمادي..

مجهولون يفتحون النيران على الأقباط عقب صلاة قداس عيد الميلاد

الأنبا كيرلس ينتقد الغياب الأمني .. وتقرير يصل للبابا شنودة صباحاً

كتب – نادر شكرى

قتُل ثلاثة أقباط وأصيُب خمسة آخرون بعد أن أطلق مجهولون النار علي مصلين أقباط فور خروجهم من قداس عيد الميلاد بمطرانية نجع حمادي في الوقت الذي لم تتواجد فيه أجهزة الأمن المركزي اللازمة لتأمين الكنائس في مثل هذا الوقت.

وقال شهود عيان أنهم شاهدوا سيارتين مسرعتين طلق بها أشخاص لم يتم التعرف الي وجوههم لارتدائهم ما يغطي الوجه وأطلقوا النار على المصلين الذين أنتهوا من صلاة قداس عيد الميلاد وكانوا في طريقهم لمنازلهم الأمر الذي أثار فوضي عارمة وحالة من الخوف ، لم يتم الان الحصر الكامل للضحايا نظرا لحالة الهلع التى تشهدها المنطقة حيت تضاربت الأقوال عن عدد القتله ما بين ثلاثة الة خمسة اشخاص او أكثر فى حين قال البعض ان القتلة أكثر من ذلك.

وذكر شهود العيان انه المؤكد مقتل كلا من بيشوى فريد وبولا عاطف وابانوب كمال ومازال تضارب حول مقتل آخرين لم يتم التأكد منه بعد .

ومن جانبه قال الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي أن ملثمين يحملون بنادق ألية فتحوا النار علي الأقباط عند خروجهم من الصلاة عقب خروجهم وأضاف أن المجهولين انطلقوا بسيارتين ملاكي "فيات" وقامت فلقي ثلاثة مصرعهم ونقل خمسة آخرين للمستشفى فى حالة حرجه وسط صرخات الأقباط وانتقد الأنبا كيرلس عدم تحرك الأجهزة الأمنية لافتا الي لاانه لم يكن هناك تأميناً كافياً للكنائس في هذة المناسبة التي يتوجب فيها علي الأمن اتخاذ احتياطاته

أضاف الأنبا كيرلس أن أحداً من المسئولين لم يقم بزيارة المطرانية للتهنئة وحضور قداس العيد هذا العام منتقداً غياب الدور الأمني خاصة أن محافظة قنا تشهد احتقانات طائفية عقب أحداث العنف التي تعرض لهم مركزي فرشوط وابوتشت نهاية العام الماضي 2009 وأشار انه فى اتصال مستمر بالمقر البابوي لاطلاعهم على تداعيات الأوضاع. .

الجدير بالذكر أن هذا الحادث هو الثاني من نوعه الذى يحدث بنفس الطريقة عقب قيام مسلحين مسلمين بقتل قبطيين عشية عيد القيامة الماضي 2009 بعد ان فتحوا النيران على المصلين إثناء خروجهم من صلاة قداس عيد القيامه بكنيسة مار بقطر بقرية حجازة قبلي بمحافظة قنا ،مما أسفر عن مقتل أمير إسطفانوس (36 سنة) عامل وهدرا أيوب سعيد (22 سنة) نجار، وإصابة مينا سمير جاد الله (35 سنة) عامل وراجع الجهات الأمنية الحادث الى خصومة ثأرية عائلة المتهمين وعائلة الضحايا، حيث قتل أحد أفراد عائلة الضحايا منذ عام 2004 وفشلت حتى الان كل مساعي الصلح بقرية حجازه التي تحولت الى ثكنات عسكرية منذ ابريل الماضي