لا يكتمل الايمان بالله جل وعلا إلا بألا نعطى صفاته لغيره ، فالله جل وعلا هو وحده الذى يعلم الغيب ، فعندما تعطى علم الغيب لبشر تكون قد جعلته الاها مع الله ، ولا اله مع الله ولا اله إلا الله . فالتأليه لله جل وعلا بدون شريك له فى ذاته أو صفاته.
وطالما تطهر قلب المؤمن من الاعتقاد فى غير الله جل وعلا وانه جل وعلا وحده يعلم الغيب فلا حرج عليه إن قرأ ابواب الحظ والنصيب والابراج التى يكتبها صحفيون يخدعون بها السذّج ، أما المؤمن نقى الاعتقاد فهو يقرؤها للتسلية و للسخرية . وهناك فرق هائل بين السخرية و الاعتقاد .