أولا
اصلاح المسلمين والعرب مرتبط باصلاح مصر دينيا . واصلاح مصر دينيا مرتبط باصلاح الأزهر . واصلاح الأزهر يعنى اصلاح مناهجه الدراسية لتعبر عن حقائق الاسلام وصلاحيته لكل زمان ومكان وكونه دين السلام و الحرية المطلقة فى الرأى و الابداع و العقيدة و الحرية السياسية ( الديمقراطية ) و الاحسان ( التسامح ) والعدل وحقوق الفرد الانسان وكرامته بغض النظر عن جنسه ودينه و لونه ووضعه الاجتماعى. وهذا يستلزم ايضا اصلاح قانون الأزهر ليكون مؤسسة مدنية مستقلة تقف دفاعا عن الحريات وسدا منيعا ضد الظلم والقهر .
ثانيا
هذه هى مشكلتنا مع القائمين على الأزهر . هم يريدونه مؤسسة كهنوتية تؤسس لدولة دينية ، وليس فى الاسلام كهنوت أو ما يسمى بالامام الأكبر ، فالامام الأكبر هو خاتم المرسلين عليه وعليهم السلام . هم يريدنه صوفيا أو سنيا سلفيا وهابيا ، ونحن نريده مؤسسة مدنية معنية بحقوق الانسان من وجهة نظر اسلامية ، تضع الرؤى الاسلامية التى تواكب عصرنا المعاصر لا أن تأخذه الى ثقافة العصور الوسطى وتعصبها وتطرفها.
هذه هى مشكلتنا مع القائمين على الأزهر . هم يريدونه مؤسسة كهنوتية تؤسس لدولة دينية ، وليس فى الاسلام كهنوت أو ما يسمى بالامام الأكبر ، فالامام الأكبر هو خاتم المرسلين عليه وعليهم السلام . هم يريدنه صوفيا أو سنيا سلفيا وهابيا ، ونحن نريده مؤسسة مدنية معنية بحقوق الانسان من وجهة نظر اسلامية ، تضع الرؤى الاسلامية التى تواكب عصرنا المعاصر لا أن تأخذه الى ثقافة العصور الوسطى وتعصبها وتطرفها.
ثالثا
لا يمكن التلاقى فى وجهات النظر بيننا ، فقد تم إفساد الازهر بتعليم سطحى متخلف تخرج على أساسه مئات الالوف منهم من أصبح من قيادات الازهر والأوقاف .
رابعا
اصلاح الأزهر ـ شأن أى اصلاح فى مصر ـ لا بد من فرضه من سلطة سياسية مستنيرة تفرض الاصلاح . وهذا ما حدث جزئيا فى جهود محمد عبده ، ومن جاء بعده من مدرسته الاصلاحية. وأهل القرآن هم امتداد لمدرسة محمد عبده