مصر و جمعة الغضب الي أين يا مصرنا الحبيبة ؟
منذ عشرات السنين و تزدا معاناة الشعب المصري في مجالات شتي نذكر منها القليل:
فساد وزارة الزراعة و فضيحة الأدوية المسببة للسرطان وعدم نجاح سياسات الوزارة لتغطية إحتياجات الشعب من المنتجات الزراعية فكان نتيجة هذا الفساد الجوع و زيادة الأسعار بالطريقة التي لا يتحملها الشعب و
فساد التجارة التي هي لم تنجح في أن تقوم بتقليد دول العالم الثالث في أسيا مثل إندونيسيا و ماليزيا و بنجلادش. وزارة تتعامل مع عملاق التجارة الدولية(الصين)و لم يستطيعوا تقليد 1% من نشاط الصين التجاري بل زاد الإستيراد عن التصدير حتي زاد عجز الموازنة بالشكل الذي وضع إقتصاد البلاد في مأزق زاد ذلك من خنق الشعب. و
فساد وزارة المالية الذي ادي الي عدم قدرة الخزانة علي تغطية احتياجات الشعب من العيش الحاف؟ وزيادة ثراء رجال الاعمال و حنق الموظفين الذين يحصلون علي 400 حنية مرتب(مع العلم أنة يدفع 400 جنية إيجار لمسكنة و كل هذا و نقول الإقتصاد بخير ؟؟؟؟ و ضياع أموال التأمينات الإجتماعية؟؟؟؟؟؟ و
هناك فساد آخر هو موت بعض أفراد الشعب نتيجة التعذيب في أقسام الشرطة و تقول مدام كلينتون مع المظاهرات أن الوضع مستقر؟؟؟؟؟؟
و ظهر هناك من أفراد الشرطة في الأسكندرية من يتزعم عصابة للسيطرة علي مساكن لاهالي في العجمي.(أمين شرطة) يقوم بإرهاب الناس!!!!! و
وزارة العدل التي يجب أن تكون علي قدرة كبيرة من التنظيم الإداري بالقدر الذي يؤهلها علي القدرة علي حل مشاكل الناس الذين يلجئون اليها. فنجد أن هناك قضاة لابد أن يحكموا مثلا في يوم واحد في أكثر من ألف قضية و أيضا يجب علية أن يقرأ هذة القضايا حتي يحكم بعدها بين الناس بالعدل. فكيف يستطيع هذا القاضي أن يحكم بالعدل و هو ليس عندة الوقت الذي يقرأ فية هذا الكم الرهيب من القضايا؟؟؟؟
أي عدل هذا يا سيادة الوزير؟؟؟؟؟ و
ووزارة البترول ذو الفساد إداري من نوع فريد؟؟؟؟
فنجد أن اللة يرحم المصريين و يرسل لهم غاز و بترول حتي يرفع عنهم حلة التقشف و اتلفقر ماذا يفعل سيادة وزير البترول؟ يبيع الغاز لإسرائيل بأقل من ثلث سعرة في السوق؟؟؟ و تزداد البلة طين بزيادة إحتياجتنا و تلجأ مصر لإستيرادة بثلاثة أضعاف سعر ما نصدرة نحن بة؟؟؟؟؟ هل هناك فساد إداري أكثر من ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و هلما جرا و دوالية من باقي الوزارات التي يخيم عليها الفساد الإداري و تفيح رائحتها مثل وزارة الأثار , الصحة و وزارة التربية و التعليم الذي يعتبر فسادها الإداري أشد وطأة علي الأجيال القادمة. كل هذا الفساد و الفقر الذي دفع الشعب إلي أن يصل إلي نقطة الإنفجار كالبركان و ماذا تفعل الحكومة ردا علي هذا البركان؟؟؟
نشاهد أن الحكومة لا تريد إصلاح الفساد الإداري الذي أدي إلي هذة النتيجة. كل هذا و نشاهد أن رد فعل الحكومة علي الإعتراض السلمي هو العنف و إسقاط الموتي فلماذا هذا يا سادة؟ و لماذا يفلت بعض الأفراد و يشعلون النيران في عربات؟؟؟ فماذا لو كانت هذة السيارة هي سيارتك؟؟؟؟
فعلي الشباب أن يتقوا اللة في مصر و علي الحكومة أيضا أن تتقي اللة في شعبنا
في الماضي و في عصر الرئيس جمال عبد الناصر كان عصر قمع الحكومة للتعبير عن الرأي سبب لإنتشار فساد الحكومة حتي أدي ذللك إالي نكسة 67 . و مع ذلك لم يستمر الرئيس في الحكم لإن فساد الحكم الإداري كان دافعا لزيادة العصيان الحكومي من طرف الشرفاء أو المنافسن علي الكرسي فتغير النظام. و اليوم قام الشباب , الذي كان من الواجب علي الحكومة الإفتخار بهم و إحتضانهم , بالإعتراض علي هذا الفساد الإداري و نشاهد قمع هذا الشباب . و النتيجة هي زيادة العزم علي الإعتراض و عزمهم يزيد يوم بعد يوم. فما ستفعل الحكومة مع زيادة الأصوات المتعترضة علي الفساد؟؟؟؟
فهل سيتدخل الجيش في إسكات أفواة المتظاهرين؟
أفراد الجيش يعلم تماما أن الجيش تم إنشاءة لمحاربة العدو فهل سيعتبر الجيش هؤلاء الشباب المتظاهرين سلميا عدوا؟
من المعروف أن أفراد الجيش هم من المصريين وهم مثقفون و علي قدر من الوعي ويعرفون الفرق بين الإخوة و الأعداء فلا نتوقع أن يقتل أفراد الجيش المتظاهرين بالرصاص. فعاقبة ذلك ستكون وخيمة و لا يعلمها إلا اللة . فعلي الكل أن يحكّم عقلة جيدا و لا بفقد حكمتة سواء الشباب أو الحكومة فمصر ليست في حاجة إلي وضع مثل هذا الأمر الذي ينشأواقع لا يمكن حزمة لحساب طرف من الطرفين. نحن ندعوا أن يتبع الأطراف سبيل الرشاد و لا يتنازلوا عن الحكمة في إدارة هذة الأزمة. فلابد أن نعلم جميعا أن العودة للوراء من المحال و أن العالم يتغيير و حرية التعبير عن الرأي هي من هذا العصر و لا رجعة إالي الوراء.
علي الحكومة أن تسعي سريعا الي التغيير و الإصلاح قبل فوات الأوان و علي الشباب أن يلتزموا بالمسيرة السلمية و الحذر من جرّهم الي مواجهات مع الشرطة فهم في النهاية من المصريين . هناك أصوات ترددت عن إستئجار بعض البلطجية لإثارة الشغب ليكون زريعة للجوء الشرطة إلي العنف. لابد من إعطاء الفرصة للمسيرات السلمية و العلم أن القوة ليست الطريق الي إغلاق الأفواة و لكن الطعام للشباب هو الوسيلة الوحيدة لإسكاتهم. حيث أن الشباب يعاني من البطالة و كثير من الأعباء لابد أن تعلم الحكومة أن سياسة الكلام لا تكفي في هذة الظروف فقد سمع الشعب الكثير من الكلام و لكن حان وقت العمل و اليوم قبل الغد.و
يجب أن يقوم السيد الرئيس محمد حسني مبارك بالآتي:-
حل الحكومة و تكوين حكومة جديدة تعمل علي تقديم خطة للإصلاح في مدة قليلة و وقف العمل بقانون الطوارئ الأمر الذي يهدأ من التوتر بين صفوف الشعب الذي هو يعاني من الفقر الذي لا يعادلة فقر و يجب تغيير شاملفي التغيير الوزاري و استبعاد أفراد من الحزب الوطني الذين يثيرون سخط الشعب من رجال الأعمال الذين قاموا بتزوير الإنتخابات الأخيرة. و أيضا تغيير بعض فقرات الدستور و إعادة الإنتخابات حتي يمثل الشعب من يريدهم الشعب و ليس من يريدة رجل أعمال في الوطني.