أكثر من صحيفة مصرية ومنها جريدة المصري اليوم بعددها الصادر يوم الأربعاء الموافق 19/1/2011 بثت فتوى دينية صادرة عن بعض رجال التين المصري مفادها أن المنتحر كافر حيث ورد نصا بالخبر " قال الشيخ فرحات المنجى، مستشار شيخ الأزهر السابق: «المنتحرون سيدخلون التاريخ.. ولكنهم سيدخلون النار أيضاً، ويجب على من يريد أن يخدم بلده أن يقدم له عملاً أو علماً»، وأكد الشيخ أحمد يوسف، الأمين العام لجماعة أنصار السنة المحمدية، أن من يحاول قتل نفسه بإشعال النار أو غيره من الوسائل كافر، &aوإذا مات فهو في جهنم ، إلى هنا انتهت الفتوى التي تحمل الحل السحري لكل مشاكل الشعب المصري ، وبالطبع هذه الفتوى قد جاءت على شاكلة ولا تقربوا الصلاة حيث لم تتعرض إلى عدم شرعية السلطة القائمة وأنها جاءت بالتزوير والتعذيب وتغييب إرادة الشعب لقرون طويلة من خلال إعلام كاذب ومنافق وقهر بوليسي صارم من خلال إقامة مراكز لمباحث أمن الدولة في كل شبر من أرض مصر وفرض تعتيم إعلامي على كل محاولة تعبير عن قهر السلطة وكل من يحاول أن يقول لا للظلم تحت أي وسيلة فهو مجنون أو مختل نفسيا أو هارب من مستشفي الخانكة أو العباسية بالرغم من أن الحقيقة التي يخفيها الجميع أن الذي كافر هو تلك السلطة وأن من هو مجرم من سرق وقتل الناس وحرمهم من أدنى حقوقهم وسلط عليهم الجبارين والظالمين والمنافقين وأن من هو كافر الإعلامي في التلفاز أو الصحف القومية الذي يفرد الصفحات الطوال ليل نهار لمدح رئيس السلطة ومن حوله والعائلة المقدسة والتسبيح بحمدهم لكي يظل نهر الأموال والامتيازات تنهال عليه ، ومثال ذلك رئيس تحرير صحيفة فاشلة لا تعيش يوما واحد بدون بدون دعم من ميزانية الشعب المقهور هذا الصحفي الفاشل نصف الأمي يعيش معيشة الملوك والأمراء رغم أن مقالاته تصيب أي مواطن شريف بقرحة المعدة من كم الكذب والنفاق وأتحدى أن تستطيع أن تكمل له مقالة بدون أن تصاب بحالة من القرف والغثيان والشاهد في ذلك أن تلال صحيفته تعود إلى المخازن في كل يوم كما خرجت وهذه الحالة هي لكل الصحف التي يسمونها قومية فهذه الصحف لا يقرأها إلا كاتبيها ورؤساء تحريرها الكاذبين المصابين بتخمة الكذب فأصبحوا لا يستطيعون أن يقولوا غير الكذب فأصبحوا كذابين بالسليقة فلسانهم يكذب أوتوماتيكيا مثل الكمبيوتر يفتح ويقفل من غير لمس .
في النهاية أقول يارجال التين موضة نفاق السلطة انتهت من العالم كله وكلمة الحق إن لم تقولوها فأنتم الكافرون وسيحاسبكم الله على شهادة الزور التي ترتكبونها ليل ونهار في حق جميع الشعب المصري الصبور والمجاهد وغير الكافر حتى لو حرق نفسه أما جموع الشعب وعلى مقربة من فوهة مدافع الأمن لكي تكون رسالة تحريك للجموع الصامتة مرة أخرى ورغم أنفكم ليس بكافر يارجال التين من حرق نفسه من قهر السلطة