مبروك للعوا
ليس بغريب فى منطقتنا التعيسة ان تكون اسماء الاشخاص عكس صفاتها فنخلة تجدة قصير وامين يكون حرامى وصادق يكون كاذب وشريف يكون مرتشى ...وما ينطبق على الاشخاص ينطبق ايضا على الهيئات والمنظمات والجماعات، فجماعة حزب الله تعمل لصالح الشيطان والجهاد تعمل ضد الحرية وجماعة العدل تعمل للاستبداد الدينى وجمعات الثقافة والحوا ر تعمل بفكر احادى .
هذا حال منطقتنا التعيسة التى اب&E; ابتلت بالتخلف والتطرف والارهاب فاكتسح الارهاب فكر شعوب المنطقة واصبح الكل يمتلك الحقيقة وانقسم الناس بين ذابح وناحر بالحق الالهى ووديع يضطهد بعقيدة دينية وشريعة يومنون بها شيطانية.
افضل مثال لحال المنطقة الدكتور سليم العوا رئيس جمعية الثقافة الحوار ظهر فى قناة الجزيرة صاحبة توكيل البث المباشر لاحاديث اسمة بن لادن وتهديداته للعالم، فاحاديث الدكتور العوا منذ شهرين مكيلا الاتهامات للكنيسة القبطية من جانب واحد.. واخذ يردد ويهدد ويتوعد ويرسل رسائل للجامعات المتطرفة لشحنهم ضد الاقباط فكانت النتيجة الاولية قيام مظاهرات فى مناحى المحروسة اسما " المحروقة بنيران التطرف فعلا " فى القاهرة الاسكندرية على مدار شهرين باتفاق مع قوات الامن المصرى فى سب ولعن الكنيسة القبطية وقيادتها الروحية الى ان حقق غرضة اوليا بمذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية التى سمت غزوة " لعن الله تلك الغزوات " التى من نتائجها تطاير اشلاء اقباط مصر فى الهواء وحصد 22 قتيلا و89 مصابا .
ربما بعد المجزرة التاريخية لم يسترح ضمير العوا لانها بداية لرغبات كامنه داخلة وهى الاجهاز على اقباط مصر بالذبح والنحر والتفخيخ كل ذلك بدواعى الدفاع عن الاسلام فضعف الدولو وتهاونها على سليم العوا وحفظ النائب العام للقضايا المرفوعة ضدة وعدم اجراء تحقيق معه سبب رئيس فى تجبرة وتاسدة وارهابة مستخدما بوقا اعلاميا مثل قناة الجزيرة منبر احاديث عميد الارهاب العالمى بن لادن.
اخيرا اهنىء الدكتور العوا الذى اصبح بطلا ورمزا مصريا وقوميا ليضاف اسمة الى ابطال مصر مثل محمد عطا والظواهرى ... لعل وعسى يحقق الله الذى يعبدة رغباتة بذبح ونحر كل اقباط مصر ربما تهدىء بحور الدماء من عطشة فله اسوة حسنة فى رئيس الارهاب العالمى الذى صرح الدم الدم الدم الهدم الهدم الهدم
اننى كقبطى اشهد على قوة وسطوة الدكتور العوا على قلوب وافئدة اعمدة الارهابيين العالميين فالف مبروك للعوا ولمن يؤمن بافكارة من رجال الامن المصرى والاعلام وولى الامر على ارض المحروسة
مهما اعطيت للذئب من طعام سيظل متطلعا للغابة
ليت الرئيس مبارك يتحرى الدقة قبل اطلاق بيان للشعب لانه ذكر انه حادث اليم حصد اقباطا ومسلمين والواقع انه ليس حادث اليم على قلب النظام بل سبق له بروفة فى العمرانية بقيادة محافظ ومدير امن الجيزة اما غزوة الاسكندرية حصدت اقباطا فقط وليسوا بينه مسلم واحد .
مبروك للعوا ولمن معه ليساهموا فى حرق مصر ولتزداد العمليات التفجيرية ليظهر السيد الرئيس فى بيان اخر ومذبحة جديدة .