لا مانع من ناحية الشرع الاسلامى أن تنظر الى خطيبتك أو أى انثى أخرى, المنهى عنه هو النظرة الآثمة ، أو ( خائنة الأعين ) التى تخفى مرضا فى القلب يعنى اشتهاء الأنثى . وهذه غريزة لدى الانسان أن يشتهى الذكر الانثى وأن تشتهى الأنثى الذكر. ومجرد الاكتفاء بالنظرة الآثمة هو من اللمم الذى يغفره الله تعالى بالتوبة . واللمم هو كل ما يلم به الانسان من صغائر الذنوب ولا سبيل الى تفاديها، يقول تعالى ( الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش إلا اللمم ، ان ربك واسع المغفرة ) ( النجم 32 ) و طالما تجتنب الكبائر ـ مثل الزنا ـ وتبتعد عنها فان الله تعالى يغفر لك الصغائر خصوصا اذا داومت على الطاعة والاستغفار. إقرا قوله تعالى ( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما ) ( النساء 31 )