من منا لم يقل (الحمد لله )ورد عليه من يسمعه بكلمة (تستاهل الحمد) . كلمات وردود افعال بين المسلمين لا يفقهون مما يقولون شيئا وتصبح عاده بينهم وهم لايعرفوا ان كلمة (الحمد)يختص بها فقط الله جلا وعلا، ولانها تقرر ثبوت الثناء والحمد  المطلق لله وحده لاشريك له ،وليس الحمد للبشر 

،وقد وردت كلمه (الحمد) 38 مره فى القران الكريم (24)مرة مقترنة باسمه تبارك وتعالى (الحمد لله) (14)مرة مقترنه بلفظ (رب)او(له)  والله سبحانه وتعالى يختص نفسه  بالفااظ لا يجوز للبشر تداولها بينهم منها (الحمد –الرحمن- التواب)اما البشر فلهم الفاظ  يتداولونها فيما بينهم لايجب ان يتعدوها  لان الله (ليس كمثله شئ)  .

يقول ربنا عز وجل  عن الحمد (الحمد لله الذى خلق السموات والارض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفرو بربهم يعدلون)   ويقول ايضا (الحمد لله الذى انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا)

(الحمد لله فاطر السموات والارض جاعل الملائكة رسلا اولى اجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد فى الخلق ما يشاء ان الله على كل شئ قدير)

اذا كلمة الحمد لاتكون الا لله فقط ، فلابد ان نفهم ونفكر فيما تتفوه به السنتنا ولا ناخذه على انه ارث توارثناه دون تفكير أة تدبر لمعناه ، ونكون كمن قال الله فيهم .(الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا)

ومن الايات التى ورد ت مقترنا الحمد بإسم الله  (رب)

(فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين)

(الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم وبؤمنون به)

اذا الحمد لا يكون الا لله عز وجل

فتذكرو يا اولوا  الالباب وتنبهوا من ذلل  اللسان الذى فى جوفكم،  لان ما تنطقون  به يكتب فى السجل عند رب العزة سبحانه وتعالى (ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد) .

   ودائما وابدا (الحمد لله رب العا لمين).