مراسلون بلا حدود: مصر تراجعت إلي المركز ١٤٦ من ١٦٩ في مؤشر حرية الصحافة


قالت منظمة مراسلون بلا حدود: «إن الإنترنت أصبح يحتل مساحة أكبر في مجال انتهاك حرية الصحافة، وأن بعض الدول تراجع ترتيبها في حرية الصحافة، بسبب وجود انتهاكات خطيرة ومتكررة لحرية تدفق الأخبار والمعلومات عبر الإنترنت».

وأضافت في المؤشر العالمي لحرية الصحافة السنوي السادس، الذي أصدرته أمس الأول، إن الدول التي لم تعد ترسل الصحفيين إلي السجن أصبحت تفعل ذلك مع المدونيين، كما حدث في مصر والأردن، مشيرة إلي أن مركز مصر في المؤشر تراجع الي المركز ١٤٦ والأردن ١٢٢ في مجال حرية الصحافة من بين ١٦٩ دولة شملها المسح.

وأعربت المنظمة عن قلقها من ازدياد الرقابة علي المواقع الإلكترونية، وقالت: «إن الكثير من الحكومات الآن أدرك أن الإنترنت من الممكن أن تلعب دوراً فعالا في الكفاح من أجل الديمقراطية، لذلك أنشأت طرقاً جديدة لمراقبتها، وأصبحت الحكومات القمعية الآن تستهدف المدونين والصحفيين الإلكترونيين، كما تستهدف الصحفيين في وسائل الإعلام التقليدية».

وقالت إن الصحفيين المغربيين أكثر حظاً من زملائهم المصريين في فترة من الفترات، إلا أنهم تعرضوا خلال العام الماضي لاعتداءات متكررة لم يكونوا مستعدين لها، مؤكدة أن مصادرة الصحف وتعليقها، واستدعاء الصحفيين واحتجازهم، والأحكام القاسية الصادرة بحقهم، لابد أن تترك آثارا فادحة في الجسم الصحفي، الذي تعلم أخذ الحيطة والحذر من وعود السلطة بالإصلاحات.