| تجديد حبس أبو الفتوح و5 قيادات إخوانية 15 يومًا علي ذمة قضية التنظيم الدولي.. و"إخوان سيناء" يستغيثون بالأمم المتحدة لحمايتهم من التعذيب |
| كتب صبحي عبد السلام (المصريون): : بتاريخ 10 - 9 - 2009 |
 قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبس الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد والأمين العام لإتحاد الأطباء العرب و5 آخرين متهمين في قضية التنظيم الدولي 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك بعد يومين من قرار وزير الداخلية بإعادة اعتقال الدكتور أسامة نصر عضو مكتب الإرشاد و12 عضوًا بالجماعة رغم صدور 3 أحكام من محكمة الجنايات بالإفراج الوجوبي عنهم في قضية التنظيم الدولي للإخوان .ووجهت النيابة إلي أبو الفتوح، والدكتور جمال عبد السلام مدير لجنة الإغاثة الإنسانية، وعلي الحديدي، وأحمد علي عباس، ورضا فهمي وعبد الرحمن الجمل، نفس التهم التي توجهها عند كل قرار بتجديد حبسهم وعلي رأسها تهمة غسيل الأموال. وكانت النيابة قد جددت حبس أبو الفتوح أربع مرات خلال شهرين، رغم تدهور حالته الصحية، وعدم وجود مسوغ قانوني، كما رفضت محكمة الجنايات طعن هيئة الدفاع على قرار الحبس الاحتياطي والمطالبة بالإفراج الصحي عنه. وقام جهاز أمن الدولة بتغيير المحكمة التي كان من المقرر أن يمثل أمامها أبو الفتوح من محكمة الجنايات بالتجمع الخامس للدائرة "15" جنايات بمحكمة جنوب القاهرة في الحادية عشر من مساء يوم 19 أغسطس الماضي . يأتي ذلك، في الوقت الذي رفضت فيه وزارة الداخلية تنفيذ حكم المحكمة جنح مستأنف الإسماعيلية بإخلاء سبيل المرشح السابع للإخوان في مجلس الشورى هو سليمان منصور الذي يعمل مدرسًا. كما قررت نيابة الإسماعيلية الكلية حبس 4 من إخوان المحافظة 15 يومًا بعد أن رفضت هيئة الدفاع عنهم دفع مبلغ 2000 جنية كفالة لكل منهم لعلمهم المسبق بالسيناريو الذي يحدث دائما حيث تصدر وزارة الداخلية قرارات اعتقال جديدة لكل إخواني يحصل علي قرار أو حكم بالإفراج. علي صعيد آخر، تقدمت منظمة "الكرامة لحقوق الإنسان" بشكوى إلي المقرر الخاص لمناهضة التعذيب بالأمم المتحدة أكدت فيها تعرض عدد من المعتقلين الإخوان بمحافظة شمال سيناء للتعذيب داخل مقار مباحث أمن الدولة بمدينة العريش منذ اعتقالهم عقب خروجهم من صلاة التراويح يوم 1 سبتمبر. وكان أهالي المعتقلين في شمال سيناء قد تقدموا ببلاغ للنائب العام طالبوا فيه بالتحقيق في وقائع تعذيب أبنائهم علي يد ضابط مباحث أمن الدولة داخل مقر جهاز أمن الدولة بالعريش. وأكد الأهالي أن أبنائهم تعرضوا لأشد صنوف التعذيب من صعق الكهرباء وتعليق من الأيدي وجلد بالكرباج، فضلاً عن منع ذويهم من زيارتهم أو إدخال الطعام والشراب لهم، مشيرين إلى أن مباحث أمن الدولة ترفض إخلاء سبيل المعتقلين إلي أن تختفي آثار التعذيب من علي أجسادهم وتحسن حالتهم الصحية. |