آحمد صبحي منصور
في
السبت ١٩ - يوليو - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول
نتينياهو أراد ان يخرج سوريا من التبعية لإيران . ونجح في ذلك مؤقتا . كما انه توقع ان الشرع الجولانى سيرتكب مذابح في سوريا وستغطى على جرائم نتينياهو في غزة والضفة . خطأ نتينياهو انه يعتقد ان تقسيم سوريا سيكون في مصلحة إسرائيل . في نظرى ان من مصلحة إسرائيل أكثر ان تتعامل مع نظام سياسى موحّد خاضع لها ، كالسيسى وبقية المستبدين العرب . وصل حافظ الأسد الى الحكم بتنازله عن الجولان لإسرائيل ، وظل بشار الأسد خاضعا لإسرائيل حتى مع خضوعه لروسيا وايران . في حال تجزئة سوريا لولايات وكانتوتات متصارعة لن يكون سهلا لإسرائيل السيطرة عليها كلها ، وستعود لإيران فرصة السيطرة على بعض الشيعة . ثم إن الدروز ليسوا كتلة واحدة . دروز فلسطين انضموا لإسرائيل ويخدمونها في الجيش والأمن بسبب ما تعرضوا له من إضطهاد السنيين . دروز لبنان قوميون وضد إسرائيل من كمال جنبلاط الى إبنه . وحتى دروز سوريا لم يكونوا يدا واحدة مع إسرائيل ، الذى حدث ان الجولانى الداعشى هو الذى ألجأ اكثرهم للاستنجاد باسرائيل . دعنا ننتظر وسنرى .
إجابة السؤال الثانى :
1 ـ قال جل وعلا عن يوم القيامة : ( يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا(85) وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا(86)مريم ). لا شأن لحزب الوفد القديم أو الجديد بالآية الكريمة . ولكن ماذا تقول عن مخلوق إسمه ( عبد السند يمامة ) يتلاعب بالقرآن الكريم ؟ ماذا تقول عن مخلوق يعمل حذاءا ونعلا للسيسى ؟
2 ـ اللهم إنتقم من السيسى وقومه وإجعلهم عبرة لمن يخشى ؟
إجابة السؤال الثالث :
1 ـ هل كان لا بد أن يدخل أخوك السجن ويتعرض للتعذيب حتى يتعلم أن يتحكم في لسانه ؟
2 ـ إن كل ما يتلفظ به الانسان سيؤاخذ به . قال جل وعلا : ( إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ(17) مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ(18) ق ).
3 ـ إن الانسان يخطر على باله الكثير ، والعاقل الذى يعلم أن الكلمة في داخله يملكها ، فإذا نطق بها أصبحت هي التي تملكه ، تكون له أو عليه .
4 ـ من طبعى الفكاهة ، وهى حاضرة في كلامى وفى كتاباتى . في زمن مضى كنت لا أتحرج من التندر على أي شيء ، خصوصا في الأزهر ، وهو مستحق للسخرية على أي حال . ثم بدأت أتعلم أن أضبط ما أقول ، وأعرضه على ( فلتر ) للتنقية ، إذا كان لا بأس به قلته ، إن لم يكن كتمته في نفسى ولزمت الصمت . حدث أن زارتنا صديقة لزوجتى ، ومن لُطفها أنه بعد الغذاء قامت بغسل المواعين مساعدة لزوجتى . شعرت لها بالامتنان . بعدها زارتنا ، وفى لحظة أن دخلت قلت لها لأباسطها : ( المواعين والمطبخ في إنتظارك . ). كان قصدى التذكير بالجميل الذى فعلته من قبل ، وأنى لم أنسه . ولكنها غضبت وإعتبرت كلامى إهانة لها في بيتنا . وصلنى غضبها فيما بعد فاعتذرت لها وبينت لها إنى لم أقصد أن أُسىء اليها . تذكرت بعد هذه الحادثة أنه لم يعد يليق بى ك ( أحمد صبحى منصور ) أن أتكلم إلا بما يناسب وضعى . أصبحت قليل الكلام ، أسمع كثيرا وأُعلّق قليلا ، وأفحص مقدما كل ما أريد قوله قبل أن أقوله .
شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور )