سؤالان

آحمد صبحي منصور في الجمعة ١١ - يوليو - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
سؤالان السؤال الأول انا مصري اعمل في العراق وفوجئت بحاجات غريبة عندهم زى تقديس الحسين بطريقة جنونية بيعملوا مظاهرات مجنونة يجرحوا فيها انفسهم وبيدبحوا مواشى ويعملوا اكل على ذكرى الحسين وعشان الراجل العراقى اللى باشتغل عنده بخيل فاضطر للاكل من اكل الموالد واشرب شاى من هناك فهل هذا حرام ؟ السؤال الثانى : فوجئت بشهادة بتوقيعك بانك استفدت من فلان . انا في حيرة . كيف للدكتور احمد صبحى منصور الذى نشر آلاف المقالات والكتب والفتاوى والأبحاث والفيديوهات ان يستفيد من فلان . ارجو التوضيح من فضلك .
آحمد صبحي منصور

إجابة السؤال الأول

الشيعة يرفعون الحسين فوق رب العزة جل وعلا ، وفيما يسمى بالتطبير يقومون بمظاهرات بكاء وعويل يسيلون فيها دماءهم حزنا على مقتل الاههم الحسين ، وهو جنون منقطع النظير . ليسوا بأى حال مسئولين عن قتل الحسين من 14 قرنا ، والحسين لو كان الاها ما استطاع احد هزيمته او قتله . واذا كانوا يقدسون ( رأس الحسين ) فالأولى بالتقديس هو ذلك السيف الذى قطعها . الواقع التاريخى لمأساة الحسين اوضحناها في كتاب منشور هنا ، اثبتنا فيه طموحه الدنيوى وفشله السياسى ومسئوليته عن هذا الفشل ، ولكن لا فائدة لأن هناك من جعلها سببوبة ومصدر رزق ونفوذ سياسى كما يفعل مقتدى الصدر والسيستانى ، وطالما ظل التشيع او اى دين ارضى مسيطرا فلا خير في العراق او ايران او مصر ..إذ لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين . وأوضحنا هذا في كتابنا ( تحذير المسلمين من خلط السياسة بالدين ) . كما اوضحنا كثيرا تحريم الاكل من الطعام المقدم في الموالد وعلى الانصاب والقبور المقدسة إلّا من كان مضطرا غير باغ ولا عاد . وتحديد هذا يرجع للشخص نفسه ، والله جل وعلا هو الأعلم بما في القلوب .

إجابة السؤال الثانى :

قلت هذا كثيرا :

1 ـ إننى باحث ( عن الحق ) أكتب وجهة نظرى ، ولا أزعم العصمة من الخطأ . وبعد نصف قرن من العمل البحثى لا زلت على ساحل المعرفة بالقرآن الكريم . وكلما إزددت منه علما إزداد إدراكى بمدى حاجتى لتعلم المزيد .  

2 ـ حين بدأت عام 1975 كنت احمل داخلى جبالا من الخرافات المقدسة تشربتها من الأزهر وغيره ، وبدأت في عملى البحثى بالهدم والبناء على مهل باحثا عن الحق مهما كانت المخاطر والصعوبات . نجحت بحمد الله جل وعلا في تحطيم وهدم الكثير وفى تجلية حقائق الإسلام بالقرآن الكريم الذى اتخذه المحمديون مهجورا .

3 ـ استفدت وتعلمت الكثير من أسئلة أحبتى أهل القرآن ، كما استفدت أيضا من الشّبُهات والاتهامات من أولئك يصُدّون عن سبيل الله يبغونها عوجا . يأتينى هذا وذاك فأعكف على الإجابة فأكتشف ما لم أكن أعلم . لذا فأنا مدين بالفضل لهم . ولا أجد حرجا من الاعتراف بذلك .

4 ـ كما إنه يسعدنى جدا أن أجد صدى ما أقول يكرره آخرون وينسبونه لأنفسهم ويحققون بذلك شهرة وضجيجا . المهم عندى أن تتسع دائرة التنوير . والأهم عندى هو رضى ربى جل وعلا وهو جل وعلا الذى يعلم مكنون الصدور.

 شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور )  https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran

اجمالي القراءات 608