آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ٠٢ - يونيو - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول .
1 ـ أنا الذى أشكرك . وقضية د ليلى وإبنها علاء حاضرة معنا . وكنت ـ وأنا فى مصر ـ على صلة بالحقوقى اليسارى الراحل أحمد سيف الاسلام . من عشرسنوات تقريبا إعتزلت الأنشطة السياسية ، وتولاها عنى إبنى الشريف منصور ، وقضية د ليلى وعلاء ضمن أولوياته .
2 ـ كمتخصّص فى التاريخ المصرى بالذات أقول إن عبد الفتاح السيسى أحقر مستبد حكم مصر . حقارته تتجلى فى آلاف التصرفات ، ومنها موقفه من علاء عبد الفتاح والسيدة العظيمة د ليلى سويف .
3 ـ إن من الشرف لمصر أن تكون د ليلى سويف الأم المثالية لها على مستوى كل العصور . إنها تذكرنى بحقارة السيسى وعصره ، والذى تبوأت فيه الراقصة فيفى عبده لقب الأم المثالية لمصر ، وهى التى لا تعرف القراءة والكتابة الا بصعوبة ، ولكن مهارتها فى الرقص وطول لسانها جعلها الأم المثالية فى عصر السيسى ، هذا السيسى الذى وهو قائد للمحابرات الحربية أجرى كشوف العذرية لبنات مصر الحرائر ، حقدا على الثورة . ثم سلّط زبانيته على الطبقة الوسطى فهشّمها بالسجون والتعذيب والاخفاءالقسرى . أرعب الناس وأفقرهم حتى يخلو له الجوّ ليفسد كيف شاء . مخلوق كهذا يبيع الأرض والعرض لا تستغرب أن يتحدى ـ بلا خجل وبكل دناءة ـ د ليلى سويف فى مرضها وشيخوختها وإضرابها عن الطعام ، وعلى مشهد من العالم كله .
إجابة السؤال الثانى :
1 ـ التتبيب هو الهلاك . قال جل وعلا :
1 / 1 ـ ( ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ(100) وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ لَّمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ(101)هود )
1/ 2 ـ ( وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ(36) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلاَّ فِي تَبَابٍ(37) الزخرف )
2 ـ وبمعنى التحقير كما فى قوله جل وعلا : ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ(1) المسد )
شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور )