آحمد صبحي منصور
في
السبت ٢٤ - مايو - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
1 ـ شكرا جزيلا على هذه المعلومات ، فليس لى علم ب(جوزيف سميث ) ودور المورمون فى أمريكا .
2 ـ ما أقوله أن الاسلام الدينى عندنا ( أهل القرآن ) فى العقيدة والعبادة هو إخلاص الدين لله جل وعلا وحده لا شريك له ، وعدم تقديس البشر والحجر . والأغلبية العظمى من البشر يقدسون غير الله . الحكم فى هذا مرجعه الى الله جل وعلا وحده يوم الدين . الاسلام السلوكى هو السلام فى التعامل بين البشر ، أما الكفر والشرك فيعنى الاعتداء الحربى والإكراه فى الدين . وتطبيق الشريعة الاسلامية فى الدولة الاسلامية هو بالاسلام السلوكى . وكل رجل مسالم له أن يتزوج إمرأة مسالمة بغضّ النظر عن ملته وإعتقاده، وكل إمرأة مسالمة لها أن تتزوج من تشاء ، المهم ان يجمعهما الاسلام السلوكى بمعنى السلام . ونتذكر أن الصحابة المنافقين نزلت الآيات بكفرهم وأنهم فى الدرك الأسفل من النار، ومع ذلك كانوا ـ باعتبارهم مسالمين لا يرفعون سلاحا ـ يتزوجون من بقية الناس فى المدينة .
3 ـ لدى رُخصة من ولاية فيرجينيا لعقد الزواج ، وكنت أخصصها لحل مشكلة فى المسلمين الأمريكان . مسلمة تريد أن تتزوج غير مسلم ، أقوم بعقد زواجهما . توقفت مؤخرا بسبب المرض .
4 ـ أؤيد طبعا ما فعله جوزيف سميث .
إجابة السؤال الثانى :
( الفرقان ) يعنى الذى يضع الفرق واضحا مبينا بين الحق والباطل .
جاء فى قوله جل وعلا :
1 ـ ( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاء وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ(48)الانبياء ).هذا عن كتاب موسى وهارون . ونلاحظ وصفه بمترادفات : الفرقان والضياء والذكر . والترادف من أوجه البيان القرآنى .
2 ـ ( الم (1) اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ(3) مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ(4) آل عمران ) .هنا وصف القرآن الكريم بالفرقان .
3 ـ ( تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً (1) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً (2) وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلا يَمْلِكُونَ لأَنفُسِهِمْ ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلا حَيَاةً وَلا نُشُوراً (3) الفرقان ).هذه بداية سورة الفرقان . وفي آياتها الأولى تضع الفارق المبين بين الاسلام والكفر . فالله جل وعلا هو الذى نزّل الفرقان على عبده محمد ليكون هذا الفرقان نذيرا للعالمين الى قيام الساعة . محمد بشر مقضى عليه بالموت ، أما القرآن الفرقان فهومحفوظ الى آخر الزمان . الله جل وعلا هو مالك السماوات والأرض وحده ، ولم يتخذ ولدا وليس له شريك فى المُلك ، وهو جل وعلا الذى خلق كل شىء وفق تقدير مُحكم . بالتالى فمن ينسب لله جل وعلا ولدا فهو خارج عن الاسلام .ومن يجعل له شريكا فى الألوهية وملكية السماوات والأرض هو كافر بالله جل وعلا . أولئك الكافرون إتخذوا آلهة من دون الله جل وعلا وغيره ـ هم مجرد مخلوقات لا تخلق شيئا ،ولا يملك أحدهم لنفسه أو لغيره ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا . الله جل وعلا وصف النبى محمدا ـ فى معرض التكريم ـ بقوله فى الآية التالى ( عبده ) . وأعظم تكريم له هو هذا . ومع هذا فالمحمديون إخترعوا إلاها أسموه ( محمدا ) . وسياتى ( الرسول محمد ) يوم القيامة يتبرأ منهم . فى نفس السورة نقرا قوله جل وعلا : ( وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنزِيلا (25) الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا(26) وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا(27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولا (29) وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (30) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا(31)الفرقان )
4 ـ (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)البقرة:185). هنا أيضا وصف للقرآن الكريم بالفرقان .
5 ـ ( وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(41)الانفال ) هنا وصف لموقعة بدر ، والتى كانت معركة فاصلة فارقة نزلت فيها آيات فى سورتى الأنفال وآل عمران.
شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور )