كيف نُسقط مبارك وحزبه ووريثه فى الإنتخابات القادمة ؟؟
إخوانى الكرام هذه ليست مقالة بالمعنى المفهوم ،ولكنها فكرة ،ربما تُساعد فى خلخلة وزحزحة وإسقاط النظام الفاسد الجاثم على صدور المصريين منذ ثلاث عقود .
الدكتور –سعد الدين إبراهيم – له مقولة مشهورة يقول فيها (طالما لا تخرق قانوناً فأفعل ماشئت) . ونحن هُنا نريد أن نُسقط مبارك ،وحزبه وو&rave;ه ووريث عرشه دون أن نخرق القانون والدستور ، ونريد أن نتعامل معهم بنفس طريقتهم ..
والفكرة ترتكز على عاملين أساسيين .هما .
1- طالما أن الديكتاتور مبارك مُصر على عدم تعديل مواد الدستور (76،77) وعلى عدم عمل لجان إقتراع للمصريين بالخارج .فالحل (ربما) يكمن فى فكرة التوكيل العام للمغتربين المصريين .. فكل مصرى مغترب بالتأكيد عمل توكيلاً عاما لأحد أفاربه أو محاميه للإنابة عنه وللتوقيع بدلا منه فى معظم شئون متطلباته الرسمية والحكومية داخل مصر اثناء سفره وغربته .. وأعتقد من الناحية القانونية ، صلاحية هذا التوكيل فى الإدلاء بصوته فى عملية الإقتراع وإختيار المرشح الذى يختاره صاحب التوكيل بدلا عنه ...
... وفى حالة لو تعلل المسئولون بأن هذا التوكيل لا ينص على ذلك ،ولا يسرى فى العملية الإنتخابية فعلى المصريين فى الخارج القيام بعمل توكيلات خاصة لذويهم بالتصويت بدلا عنهم فى الإنتخابات التشريعية والرئيسية وفى هذه الحالة سيسرى التوكيل ولا يستطيع احد رفضه . وبالـتأكيد معروف التصويت سيكون ضد مبارك وزبانيته ..
2- لتفويت الفرصة عليهم فى تزييف وتزوير الإنتخابات وتقفيل الأوراق ،نقترح الآتى .
عندما أقرت القوانين واللوائح المفسرة له على أحقية وجود وكلاء ومندوبين عن المُرشحين للإنتخابات داخل اللجان الإنتخابية ،وأحقيتهم فى مراقبة العملية الإنتخابية ، فإنها لم تشترط عليهم كيفية المراقبة ولا نوعيتها ولا الطريقة التى يستخدموها فيها .. وبما أنها تركت لهم وسيلة المراقبة بالطريقة السلمية التى يرونها .. فأقترح على مُرشحى المعارضة والمُستقلين (الغير خاضعين للحزن الوطنى) أن يزودوا وكلاءهم والمندوبين عنهم بأجهزة كمبيوتر محمولة حديثة (لاب توب) ذات سعات تخزينية عالية و مزودة بكاميرات ثابتة ،لمراقبة عملية الإنتخابات داخل اللجان بالصوت والصورة ،بطريقة سلمية ،وعلى مدار الساعة منذ أن تبدأ العملية الإنتخابية بفتح الصناديق داخل اللجنة ،وفك الأحراز ، إلى أن تُغلق اللجان أبوابها ،وكذلك أثناء عملية نقل الصناديق إلى أن تصل إلى مقرات فرز الأصوات ،واثناء عملية الفرز ...
وليستعدوا لذلك من الآن ،وليستخرجوا التصاريح اللازمة لها (تحسبا) لعرقلة التنفيذ يوم الإنتخاب من زبانية مبارك ...
وأعتقد أن على منظمات المُجتمع المدنى التفكير فى مراقبة الإنتخابات بهذه الطريقة أيضاً ،داخل وخارج اللجان الإنتخابية ، إذا أرادت أن تكون المُراقبة خطوة على طريق الإصلاح الحقيقى ...
وليتكاتف الجميع لإسقاط (الحزن الوطنى ،والإخوان المسلمين ) فى الإنتخابات القادمة ..ولإسقاط مبارك ووريثه ومُرشح حزبه فى إنتخاب الرئاسة القادمة فى 2011..
--ومن يرى أنها فكرة تُساعد فى زحزحة مبارك وملأه عن حكم مصر المحروسة ،وإزاحة الإخوان من طريق الإصلاح الحقيقى حماية لمصر ،فلينشرها بين إخوانه ،وعلى صفحات الإنترنت قدر الإمكان .