آحمد صبحي منصور
في
الجمعة ٠٩ - مايو - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
1 ـ جاءت كلمة ( سهول ) مرة وحيدة فى القرآن الكريم فى قول النبى صالح عليه السلام لقومه ثمود : ( وَاذْكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُواْ آلاء اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ(74)الاعراف ). السهل هو الطريق بين الجبال الذى يسهل السير فيه . أما عن القرآن الكريم فالله جل وعلا جعله ميسّرا للذكر ، أى للهداية . والآيات كثيرة ، منها قوله جل وعلا : ( فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُدّاً (97) مريم ).
2 ـ الذى يجب الدعاء هو أن ندعوه جل وعلا بأسمائه الحسنى وبتذلل وخضوع وتضرع وخفوت صوت . وكلمة ( مسّهل ) ليست من أسماء الله جل وعلا الحسنى .
إجابة السؤال الثانى :
من سورة يوسف نعرف أنه كان ليوسف أخ شقيق ، وأخوة عشرة آخرون غير أشقاء .
إجابة السؤال الثالث :
هل تعرف السامرى ؟ ذلك الاسرائيلى الذى صنع عجلا ذهبيا وجعل بنى إسرائيل يعبدونه أثناء غياب موسى عليه السلام فى لقاء ربه جل وعلا . إن قصته مذكورة فى سورة ( طه ). السامرى الأمريكى الإسرائيلى فى عصرنا الخديث هو الذى صنع عجلا ذهبيا وجعل المصريين يعبدونه . هذا العجل الذهبى إسمه ( جمال عبد الناصر ).!
إجابة السؤال الرابع :
لا شكّ أنك تعرف أننا نعتبر كل الأحاديث شيطانية وليست جزءا من الاسلام ، وهى كاذبة فى نسبتها وإسنادها للنبى محمد عليه السلام . ولوترفقنا لقلنا إنها تعبر عن ثقافة من إبتدعها ووجهات نظر لأصحابها بلغ بهم الكفر إذا جعلوها دينا . ونعطى وجهة نظرنا فى هذه الأحاديث التى ذكرتها :
1 ـ حديث ( فَهَلَّا بكْرًا تُلَاعِبُهَا وتُلَاعِبُكَ ). يخالف القرآن الكريم الذى يحُثُّ على زواج الأيامى أى المطلقات والأرامل ، قال جل وعلا : ( وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (32) النور ). ثم هل الزوجة البكر ( التى كانت بكرا ) هى وحدها التى تلاعب زوجها ويلاعبها ؟ لم يأت فى القرآن الكريم مطلقا كلمة ( أرملة ) بل الحثُّ فى حالة تعدد الزوجات أن يكون فى زواج الأرملة التى لها أيتام . قال جل وعلا : ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا (3) النساء )
2 ـ حديث ( تُنكَح المرأة لأربع: ). هل هذا يعنى بطلان الزواج ممّن لا تجتمع فيها هذه الشروط ؟ .
3 ـ حديث : ان رجلا تزوج إمرأة بتحفيظها بعض سور من القرآن الكريم . هذا يخالف الإسلام الذى يوجب دفع المهر أو الصداق أو الأجر ، ويجعله فريضة . ومفهوم أنه مال أو ما يقوم مقامه من ذهب أو فضة أو حلى ثمينة أو أشياء عينية مملوكة . نتذكر قوله جل وعلا بعد ذكر المحرمات فى الزواج : ( وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً (24) وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمْ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنْ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (25) النساء )
شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور )