أربعة أسئلة

آحمد صبحي منصور في الإثنين ٠٥ - مايو - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السؤال من الاستاذ عبد المجيد المرسلى : نعرف ان الرجل ادا اتهم زوجته بالزنا يكون الحل هو المباهلة فما هو الحل أو العقوبة فى حالة ادا اتهمت المرأة زوجها بالزنا؟ السؤال الثانى من الاستاذ مسعد حبيب : قرأت لك هجومك على حماس ، وانصدمت فيك كانت كبيرة ، ثم واصلت القراءة فاتضح لى إنك على حق ، وان من يدافع عن حماس هو فى حالة تغييب . وما تنبأت به من هزيمة حماس قد حدث بالفعل . أنا فقط أريد منك آية قرآنية تكون شهادة لك على حماس . السؤال الثالث : هل صحيح أن من تزوج فقد أكمل نصف دينه ؟ السؤال الرابع من د فكرى عيسوى : قرأت لك كل الفتاوى عن حق ذوى القربى . ولم أجد فيها إجابة عن سؤال مهم بالنسبة لى : هناك من ذوى القربى ما هو غنى ومنهم من هو صايع أو مدمن وخمورجى ، ومنهم من هو ندل وحقير . هل أعطيهم أيضا ؟
آحمد صبحي منصور

إجابة السؤال الأول :

1 ـ إذا إتهم الرجل زوجته بالزنا وليس معه شهود يكون اللعان . وهذا فى قوله جل وعلا : ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنْ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنْ الْكَاذِبِينَ (7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنْ الْكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنْ الصَّادِقِينَ (9)  النور ).

2 ـ ليس من حق الزوجة انتلاعن زوجها إذا إتهمته بالزنا . هذا حق للزوج فقط ، لأنه :

2 / 1 : هو الذى يدفع الصداق ويقوم بالانفاق عليها وعلى الأسرة ، ورعايتها .

2 / 2 : هو الذى ينتسب اليه الأولاد والبنات .

2/ 3 : لذا تتحدد مسئوليتها فى أمانتها على ما فى رحمها . قال جل وعلا :

2 /3 / 1 : ( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلاحاً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228)  البقرة )

2 / 3 / 2 : (  يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12)  الممتحنة )

إجابة السؤال الثانى :

قال جل وعلا : ( وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ ) (43) فاطر ).هذا ينطبق على حماس وحزب الله ، وسينطبق على إيران والشّرع فى سوريا وشيعة العراق . ربما سيدفع الشرق الأوسط كله تكلفة ما فعلته حماس . كم عدد القتلى والضحايا الآن ؟  وكم سيكون عددهم غدا ؟ وما هى تكلفة إعمار غزة ؟ ومن سيتكفل بها ، ولمن ستكون له السيطرة عليها ؟ وما هو مصير سكان غزة ، وهم بين تهجير وتدمير ؟ السؤال الهام : ماذا لو لم يحدث هجوم حماس من البداية ؟ قسم هام من الفلسطينيين يعملون لدى الاسرائيليين حتى فى بناء السور العازل والمستوطنات . وهو عمل يرتزقون منه ويمهّد لتحسين العلاقات . حماس دمّرت كل هذا ودمرت نفسها ووطنها . حاق بها مكرها السىء .

إجابة السؤال الثالث :

هذا الخبل العقلى جاء فى حديث رواه البيهقى ، وهو أشهر الكذّابين فى عصره .  هذا الحديث خبل عقلى لأنه يعنى أن من لا يتزوج فهو يعيش بنص دين ، وأن من يتزوج زوجتين يكمل  الدين كله ، ومن يتزوج أربة يصبح له أضعاف الدين . ثم هوحديث ذكورى يتكلم عن الذكور فقط ، فماذا عن النساء العوانس ؟ وليس لهن ذنب ؟  إنه حديث يتكرر فى مناسبات النكاح ، دليلا على التخلف الدينى السائد حتى الآن .   

إجابة السؤال الرابع

أولا : قال جل وعلا :

1 ـ ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ )  (36) النساء )

2 ـ( وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ) ً (26) الإسراء

3 ـ (فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (38) الروم ).

ثانيا : المستفاد :

1 ـ الإحسان يكون بالمودة وبالصدقة المالية .

2 ـ الاحسان عملية تبادلية بين الأقارب . أنت قريب لهم وهم أقارب لك . واجبك أن تحسن اليهم وواجبهم أن يحسنوا اليك . إذا كان هناك فقير يمكنه الإحسان بالمودّة والإمتنان .

3 ـ من الطبيعى أن يوجد بين الأقارب الغنى والفقير والمستقيم والأعوج والطيب والشرير . هنا تكون الموازنة ، فالفقير اليتيم هو الأحق ، والمريض أيضا .  المهم أن تبتغى وجه الله جل وعلا .

 شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور )

  https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran

اجمالي القراءات 714