الحج مُتاح خلال الأشهر الحُرُم لكل البشر المُسالمين ، طبقا للاسلام السلوكى الذى يعنى السلام ، والايمان السلوكى الذى يعنى الأمن والأمان . ومن دخل البيت كان آمنا . إنه بيت الله جل وعلا لكل البشر المُسالمين على قدم المساواة . وإذا كان البيت الحرام فى حوزة دولة إسلامية فلا بد أن تمنع المشركين سلوكيا من دخول البيت الحرام . والمشركون سلوكيا هم المعتدون حملة السلاح . ولكن الواقع إن أولئك المشركين هم الذين سيطروا على البيت الحرام من عهد الخلفاء الفاسقين  الذين قاموا بالفتوحات الكافرة باسم الاسلام ظلما وعدوانا ، وبدأوها فى الأشهر الحُرُم ،واستمرت ، وحاربوا بعضهم فى الأشهر الحرُم  منذ الفتنة الكبرى ـ ولا يزالون فى الفتنة الكبرى يسيرون . وتعرض البيت الحرام للقصف بالمجانيق ( مدافع الحجارة ) فى الصراع بين إبن الزبير والأمويين . وصارت الكعبة تحت سيطرة أكفر الناس ، يصدون الناس عن الحج ، بأفظع ما كانت تفعله قريش . ولا يزال هذا سائدا حتى الآن .