آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ١١ - مارس - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
( خُلُق ) تعنى دين . قال جل وعلا :
1ـ للنبى محمد عليه السلام : (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) القلم ). نعمة الله جل وعلا هنا هى القرآن الكريم . وكلمة ( خُلُق عظيم ) تعنى القرآن الكريم . وهو الدين الاسلامى .
2 ـ (إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا خُلُقُ ٱلۡأَوَّلِينَ (137) تعنى دين الآباء والأسلاف . والمشركون دائما يعبدون ما وجدوا عليه آباءهم . وهذا كما قلت أنت ( تُطابق في معناها قول الله تعالى في سورة الزخرف. ( بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ (22) صدق الله العظيم ) .
إجابة السؤال الثانى :
العبقرى من الناس هو المتفوّق جدا على غيره . وفى الآية الكريمة وصف لنعيم فى الجنة لا يدانيه شىء.
إجابة السؤال الثالث :
أولا : عن : ( فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا(74)الكهف )
1 ـ التشريع الاسلامى لا يؤخذ من القصص القرآنى عن السابقين .
2 ـ العبد الصالح الذى إلتقاه موسى بأمر إلاهى كان نبيا يوحى اليه . قال عنه جل وعلا : ( آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً (65) الكهف ). ومن علمه هذا قال فى تعليل قتل الغلام : ( وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً (81) الكهف ). وفى النهاية فقد كان ينفّذ أوامر الله جل وعلا . وقد قال لموسى : ( وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً (82) الكهف )
3 ـ ( لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا ) أى شىء يستحق الانكار الشديد .
ثانيا : كلمة ( نكرا ) جاءت أيضا فى قوله جل وعلا :
1 ـ فى قصة ذى القرنين : ( حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا(86) قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا(87)الكهف ) .هنا وصف عذاب الآخرة بالشديد الذى لا مثيل له
2 ـ ( وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا(8)الطلاق ) نفس الوصف للعذاب ( الاهلاك ) الذى حدث للأمم السابقة .
إجابة السؤال الرابع :
الابكار هو من الفجر الى طلوع الشمس ، والعشية من غروب الشمس الى العتمة وإشتداد الظلمة .
إجابة السؤال الخامس :
1 ـ هناك شُهُب فى برازخ الأرض الستة الأرض سبع أرضين ، أضعفها الأرض المادية التى نغيش عليها ، ثم ستة أرضين تتخللها وهى برازخها الستة ، ثمتتخللها بالترتيب سبع سماوات ، أو برازخ السماوات السبع . قال حل وعلا : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنْ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً (12) الطلاق ). والشُهُب تنطلق على الجن والشياطين فى برازخ الأرض الست ، والذين يقتربون من حافّة السماء الأولى ، يسترقون سمع ما يجرى فى برازخ السماوات السبع . قال جل وعلا :
1 / 1 : ( وَلَقَدْجَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ (16) وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (17) إِلاَّ مَنْ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ (18) الحجر) .
1 / 2 : ( إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإٍ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10) الصافات ).
1 /3 : ( وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعْ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً (9) الجن )
2 ـ و ( شهاب ) هوالقبس الآتى من إشعال النار .جاء فى قصة موسى : ( إِذْ قَالَ مُوسَى لأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَاراً سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (7) النمل )
3 ـ وهناك شهُب فى الفضاء الخارجى فى الكون المادى المرئى لنا من كواكب ونجوم ومجرات . ووصفه قرآنيا : ( وما بينهما ) : ( رَبُّ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا (65) مريم )
شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور )