آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ٠٤ - مارس - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
الإجابة عن السؤالين المتشابهين
1 ـ قال جل وعلا :
1 / 1 ـ ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (15) الجاثية )
1 / 2 ـ ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ) (10) فاطر )
2 ـ العمل الصالح هو:
2 / 1 : الذى يصدر عن إيمان خالص بالله جل وعلا وحده لا شريك له ، ويبتغى به المؤمن وجه الله جل وعلا وحده .
2 / 2 : يشمل :
2 / 2 / 1 :العبادات كلها من صلاة وصدقة وصيام وحج وذكر لله جل وعلا وتلاوة للقرآن الكريم
2 / 2 / 2 : عمل الخيرات للناس من قول وفعل ، مع إجتناب للكبائر .
3 ـ هناك فرض مكتوب ، وهناك محرمات . وهناك أيضا أعمال لا تدخل فى الحلال والحرام ، وهى ( المُباح / الجائز ) لا ثواب فى عملها ولا مؤاخذة فى تركها . وهى الأغلب فى حياة الناس ، مثل السفر والزواج والأكل والسعى فى سبيل الرزق .. هذه يمكن أن يكون لها ثواب ، وأن تعتبر عملا صالحا إذا تغلفت بشكر الله جل وعلا ، وبأن تكون بنيّة قلبية للتقوية فى عمل الخير . كمن يسعى فى الرزق وفى نيته أن يكون أقدر على عمل الخيرات ، بل ومن يتمنى فى قلبه وفى أحلام يقظته أن يحصل على ثروة يساعد بجزء منها المحتاجين . ربنا جل وعلا يعلم ما نخفى وما نعلن وما يخفى عليه جل وعلا شىء فى الأرض ولا فى السماء .
4 ـ نتذكر تكرار ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) فى القرآن الكريم عن أصحاب الجنة .
إجابة السؤال الثانى :
1 ـ لم يكن النبى محمد عليه السلام يعلم الغيب ولم يكن له ان يتكلم فيه ، يكفى قوله جل وعلا له : ( قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعاً مِنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُبِينٌ (9) الاحقاف ) .بهذه الحقيقة القرآنية فانها رواية كاذبة التى تجعل النبى يبشر ( آل ياسر ) بالجنة.
2 ـ قال جل وعلا : ( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) التوبة ) لو كان عمّار بن ياسر ضمن السابقين الأولين تقوى لاجتنب الفتوحات وهى أفظع جريمة إرتكبها أولئك الذين مردوا على النفاق المذكورين فى الآية التالية : ( وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنْ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) التوبة ) . التاريخ ينام فى أحضان الطُغاة لذا ذكر صحابة الفتوحات وصحابة الفتنة الكبرى .
3 ـ عماربن ياسر كان نشطا فى الفتوحات وكان نشطا فى الفتنة الكبرى مع ( على ) . وقُتل دفاعا عن ( على ) فى موقعة صفين . وكوفىء عماربن ياسر على هذا بإفتراء أحاديث من نوعية ( عمار تقتله الفئة الباغية ) و ( صبرا آل ياسر فإن موعدكمالجنة ).
4 ـ فى تسعينيات القرن الماضى كتبت مقالة نشرتها جريدة الأحرار عن معاناة موظف مصرى نظيف السلوك يتمنى ان يأكل اللحم .وليس لا يقدر سوى على الفول والطعمية ..والكشرى .وقلت فى نهاية المقال ساخرا : ( صبرا آل ياسر فإن موعدكم المزيد من الكشرى ).!
إجابة السؤال الثالث :
1 ـ النقير والقطمير بمعنى واحد
2 ـ قال جل وعلا فى سورة النساء : ( أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنْ الْمُلْكِ فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً (53) ، ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنْ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً (124) النساء ). النقير هو الشىء القليل جدا والذى لا قيمة له . ومثل ذلك قوله جل وعلا عن يوم الحساب والميزان : ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (47) الانبياء )
3 ـ وقال جل وعلا فى سورة فاطر : ( ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ)فاطر ) القطمير هوالشىء الطفيف الحقير .