لا توجد شفاعة له ، فلن يشفع بشر لبشر .ويجب أن يضع هذا فى حسبانه من الآن .
ويجب أن يعلم أيضا أن الله جل وعلا لن يتقبل منه الصدقة لأنها من مال حرام ، ولا يمكن أن يقبل الله جل وعلا توبته ـ إذا تاب ـ إلا بعد أن يعيد الأموال المنهوبة لأصحابها ، وبعد أن يسترضى من ظلمهم ،وأن يراجع إيمانه ويصححه ويبدأ صفحة نقية يملؤها بالعمل الصالح حتى يغلب العمل الصالح ما فات من عمل سىء.
كل هذا تلخيص لفحوى آيات القرآن الكريم فى التوبة.
ومن أسف أن الناس يستهينون برب العزة وباليوم الآخر .. ثم يوم القيامة يبدو لهم من الله جل وعلا ما لم يكونوا يحتسبون كما جاء فى سورة الزمر.