سعد الدين إبراهيم يشكك في احتمال قيام عناصر التكفير والهجرة بتفجير «ابن خلدون»
سعد الدين إبراهيم يشكك في احتمال قيام عناصر التكفير والهجرة بتفجير «ابن خلدون»

في السبت ١٣ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

سعد الدين إبراهيم يشكك في احتمال قيام عناصر التكفير والهجرة بتفجير «ابن خلدون»


شكك الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية في احتمالات قيام عناصر من جماعة «التكفير والهجرة» بتفجير مركز ابن خلدون وفقا لتقارير الأجهزة الأمنية. وقال لـ «المصري اليوم» عبر الهاتف من قطر إن أغلب الظن أن تكون هذه الادعاءات «تلفيقة» لإشاعة البلبلة واللغط وتصعيد حرب الأعصاب ضد المركز ولمزيد من تشويه السمعة واغتيال لشخصيات وطنية بمن فيهم مؤسس المركز.

و أضاف أننا لم نسمع عن جماعة «التكفير والهجرة» منذ سنوات متسائلا: لماذا ظهرت فجأة إلي مسرح الأحداث.

وذكر سعد الدين واقعة حدثت له يوم ١٠ يناير عام ٢٠٠٠ واستمرت إلي شهر مايو من العام نفسه، حيث تلقت أسرته تهديدات تليفونية واتهامات له بالكفر والإلحاد وكان المهددون يتحدثون بلغة توحي بأنهم ينتمون لجماعات دينية، فقمنا بالاتصال الفوري بالأجهزة الأمنية نطالبها بحمايتنا، وتعقب تلك المكالمات، كما قمت باستخدام أجهزة تنصت علي المكالمات، وعقب هذا الإجراء توقفت التهديدات التي استمرت ما يقرب من ٥ شهور.

وطالب إبراهيم الأجهزة الأمنية بالإفصاح عن أسماء العناصر التي تستهدفه، وإن كنت أشكك في هروب البعض من جماعات التكفير والهجرة، لكنه عاد ليقول إن هذا الهروب له دلالات خطيرة تشير إلي أنه لو حدث لي مكروه أو محاولة لتعقبي في الخارج فهذا يعني أن الهاربين هم الذين فعلوا ذلك.

وأنهي تصريحاته قائلا: ربما تكون هذه تخمينات في ظل غياب الشفافية والمعلومات، وليس أمامنا سوي الانتظار لما ستسفر عنه الأيام المقبلة.

وعن قضاء إجازة العيد قال: أنا في طريقي إلي فيتنام لزيارة ابني الذي يعمل مهندسا في إحدي شركات البترول البريطانية هناك.

وفي السياق نفسه شكك المهندس أحمد رزق مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية في صحة ما نشر وقال: «لا أعتقد أن ما نشر حقيقي، أما إذا كان حقيقياً فيبقي «كتر خيرهم إنهم قبضوا علي هؤلاء»، في إشارة إلي الأجهزة الأمنية وأعضاء التنظيم.

وأضاف أن المركز سيتخذ تدابير أمنية احترازية، مشدداً علي أن أنشطة «ابن خلدون» ستستمر دون تأثر بما نشر

اجمالي القراءات 6904