آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
1 ـ قول عنترة ( لا تَسقِني ماءَ الحَياةِ بِذِلَّةٍ بَل فَاِسقِني بِالعِزِّ كَأسَ الحَنظَلِ ) يؤكّد ان جذور العبودية كانت متأصّلة فيه وهو يقول هذا متفاخرا . لماذا لا يسقى نفسه بنفسه ؟ لماذا ينتظر أن يسقيه غيره ؟
2 ـ هذا يذكرنى بمقولة فى الأدب الأمريكى عن شخص أفريقى تم تحريره بعد الحرب الأهلية الأمريكية ، وأصبح ثريا فقال : إنه يتمنى أن يشترى سيدا له يعامله برفق . .! .
3 ـ هى نفس ثقافة العبيد فى شعوب المحمديين ، التى كانت ولا تزال ، ثقافة الخنوع والرضا بالذل والتفاخر بعكس ذلك ، وإنتظار المهدى المنتظر ليأتى ليقيم العدل ، وهو لم يأت ولن يأتى .
إجابة السؤال الثانى :
( المحال ) بالميم المكسورة تعنى القوة والتدبير .
إجابة السؤال الثالث :
1 ـ عاشت الجزر اليابانية منعزلة عن العالم . لم تختلط بمن حولها إلا فى حروب فى القرن الماضى مع روسيا ثم الصين وفى الحربين العالميتين . ونفس الحال مع سكان الجزر المنعزلة فى المحيط الهادى وفى مجتمعات الهنود الحمر فى الامريكتين قبل الكشوف الجغرافية .
2 ـ السكان المنعزلون لمدة قرون طويلة يوجد فيهم النقاء العرقى إذ لا يوجد بينهم غريب . يختلف الحال فى الشعوب المتقاربة . المعرفون باليهود أو الاسرائيليين فيهم مختلف الأعراق والألوان من الفلاشة الأحباش الى السفارديم الشرقيين الى الأشكينازم الأوربيين .
3 ـ مصر بالذات هى الأكثر . موقعها المتوسط فى العالم ومناخها المعتدل وثراؤها وسماحة شعبها جعل أجناس العالم تتوافد اليها وتعيش فيها وتتمصّر ، وهذا مُمتد من توافد الهكسوس وحتى عصرنا . لذا فالجينات المصرية تحمل هذا التنوع العرقى والذى يظهر جليا بين الأشقاء من الأب والأم ، بل والتوائم . 4 ـ واهلا بك ابنتى فى موقع أهل القرآن ، وأحيّى فيك عقلك الوثّاب .
إجابة السؤال الرابع :
1 ـ لم ترد كلمة ( عيب ) فى القرآن الكريم ، وإنما ورد مرة وحيدة الفعل ( أعيبها ) فى القصص القرآنى فى قصة موسى مع العبد الصالح . قال جل وعلا : ( فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً (71) الكهف ) ، ( أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً (79) الكهف )
2 ـ ليس من مصطلحات التشريع القرآنى الاسلامى كلمة ( عيب )
إجابة السؤال الخامس :
( حال يحول ) يعنى يكون حائلا . أى يفصل بين شيئين . نفهم هذا من قصة غرق ابن نوح فى الطوفان : ( قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنْ الْمَاءِ قَالَ لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنْ الْمُغْرَقِينَ (43) هود ) . بالتالى فقوله جل وعلا : ( وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) الأنفال ) يعنى أن الله جل وعلا يحول أى يفصل بين المرء وقلبه . والقلب فى القرآن يعنى النفس . بالموت تنفصل النفس عن جسدها ، ويبلى الجسد ، وفى الآخرة يكون بعث الأنفس وحشرها ليوم الحساب .