نشر اليوم موقع ( مصراوى ) هذا الخبر نقلا عن اليوم السابع :
القرآنيون بأمريكا: مصر ستعاني حربا أهلية وفوضى في المستقبل القريب
واشنطن – قالت جماعة القرآنيين في الولايات المتحدة إن الإصلاح الديمقراطي في مصر "ضرورة لحماية البلاد وقيادتها مما وصفوه بـ"الفوضى والحرب الأهلية" في مصر والمنطقة.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أحمد صبحي منصور، زعيم طائفة القرآنيين، في مؤتمر صحفي عقده ما يُسمى بـ"ائتلاف 28 فبراير" المعارض بالعاصمة الأمريكية واشنطن تزامنا مع زيارة الرئيس مبارك الحالية للولايات المتحدة.
وحذر منصور في كلمته في المؤتمر، من أن الإصلاح في مصر "ضرورة حتمية لحماية المصريين حكاما ومحكومين .. نعتقد أن مصر ستعاني، في المستقبل القريب، حربا أهلية وفوضى، وأن الاستقرار في الشرق الأوسط سوف يكون في خطر حقيقي.. نريد الإصلاح بشكل سلمي ونريد أن يقوم الرئيس مبارك بتمهيد هذا الطريق بنفسه".
وفي أجوبته على أسئلة صحفيين بالمؤتمر لم يستبعد الناشط المصري المعارض الدكتور سعد الدين إبراهيم حدوث "حرب أهلية"، مشيرا إلى حدوث المئات من الاحتجاجات السلمية في مصر.
وقال إبراهيم: "ليس مستبعدا في ضوء استمرار الفساد والاستبداد ورفض الإصلاح أن تتحول الاحتجاجات السلمية إلى احتجاجات مسلحة خصوصا مع قيام النظام بالتعامل مع المصلحين و المحتجين بالعنف و التعذيب".
هذا وقال بيان لمنظمة القرآنيين إن السفارة المصرية في واشنطن باستئجار مكان قريب من البيت الأبيض لعمل مظاهرة للترحيب بالرئيس مبارك، وإن رجل أعمال مصريا قام بـ"تأجير مرتزقة للهتاف بحياة الرئيس مبارك".
وطالب إبراهيم حسين، وهو متحدث آخر بالمؤتمر، طالب الرئيس المصري بتقديم "عربون" بالإعلان عن الإفراج عن السجناء السياسيين، أو تجميد العمل بقانون الطوارئ أو اتخاذ خطوات أخرى مهمة.
اقرأ أيضا:
زعيم? القرآنيين ?يطالب أمريكا بإنقاذ أنصاره ومنحهم اللجوء السياسي
القرآنيون بأمريكا: مصر ستعاني حربا أهلية وفوضى في المستقبل القريب
واشنطن – قالت جماعة القرآنيين في الولايات المتحدة إن الإصلاح الديمقراطي في مصر "ضرورة لحماية البلاد وقيادتها مما وصفوه بـ"الفوضى والحرب الأهلية" في مصر والمنطقة.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أحمد صبحي منصور، زعيم طائفة القرآنيين، في مؤتمر صحفي عقده ما يُسمى بـ"ائتلاف 28 فبراير" المعارض بالعاصمة الأمريكية واشنطن تزامنا مع زيارة الرئيس مبارك الحالية للولايات المتحدة.
وحذر منصور في كلمته في المؤتمر، من أن الإصلاح في مصر "ضرورة حتمية لحماية المصريين حكاما ومحكومين .. نعتقد أن مصر ستعاني، في المستقبل القريب، حربا أهلية وفوضى، وأن الاستقرار في الشرق الأوسط سوف يكون في خطر حقيقي.. نريد الإصلاح بشكل سلمي ونريد أن يقوم الرئيس مبارك بتمهيد هذا الطريق بنفسه".
وفي أجوبته على أسئلة صحفيين بالمؤتمر لم يستبعد الناشط المصري المعارض الدكتور سعد الدين إبراهيم حدوث "حرب أهلية"، مشيرا إلى حدوث المئات من الاحتجاجات السلمية في مصر.
وقال إبراهيم: "ليس مستبعدا في ضوء استمرار الفساد والاستبداد ورفض الإصلاح أن تتحول الاحتجاجات السلمية إلى احتجاجات مسلحة خصوصا مع قيام النظام بالتعامل مع المصلحين و المحتجين بالعنف و التعذيب".
هذا وقال بيان لمنظمة القرآنيين إن السفارة المصرية في واشنطن باستئجار مكان قريب من البيت الأبيض لعمل مظاهرة للترحيب بالرئيس مبارك، وإن رجل أعمال مصريا قام بـ"تأجير مرتزقة للهتاف بحياة الرئيس مبارك".
وطالب إبراهيم حسين، وهو متحدث آخر بالمؤتمر، طالب الرئيس المصري بتقديم "عربون" بالإعلان عن الإفراج عن السجناء السياسيين، أو تجميد العمل بقانون الطوارئ أو اتخاذ خطوات أخرى مهمة.
اقرأ أيضا:
زعيم? القرآنيين ?يطالب أمريكا بإنقاذ أنصاره ومنحهم اللجوء السياسي