أقول مع كل الأسف :
1 ـ جريمة إغتصاب رجل هو فعل فاضح لأى مجتمع صحيح معافى ، وهذه الجريمة فى نفس الوقت تعتبر علامة انحطاط وانحدار حين تتكرر فى اى مجتمع .
2 ـ جريمة إغتصاب رجل هو فعل فاضح لأى مجتمع إذا ارتكبها أفراد ولكنها تصبح أفظع جرم إذا ارتكبها نظام الحكم . ومعلوم أن من ضمن بنود التعذيب الروتينى الذى يمارسه جهاز الحكم البوليسى فى مصر هو هتك أعراض الرجال فى السجون و مراكز الشرطة ومقرات مباحث أمن الدولة. وهذا ثابت محليا وعالميا . والهدف من التعذيب بانتهاك أعراض الرجال هو إذلالهم ، وبعد الذل يستسلم الناس بالرعب و الخوف لثقافة الاستعباد واعتناق ثقافة العبيد ، وقد سادت هذه الثقافة فى مصر بعد حكم مبارك الذى قام بتعذيب المصريين منذ عام 1881 .
3 ـ من أعراض ثقافة العبيد الرضى بالهوان و الحرص على الحياة حتى لو كانت ذليلة .ولذلك رضى ذلك الرجل المسكين بأن يغتصبه أفراد مثله تمسكا بحياة لا تساوى . فالواقع أنه يمكن أن يقبضوا عليه عشوائيا ويتعرض أيضا للاغتصاب ، ويمكن ان يتهموه بأى تهمة ويعترف بها بعد أن يتعرض للتعذيب والاغتصاب ..
4 ـ السؤال الذى أسأله بدورى : هل الحياة فى مصر جميلة وسعيدة ومريحة ورغدة الى درجة أن يتمسك بها هذا المصرى الضحية ؟
وهل الأفضل له أن يعيش بعاره بعد ما فعلوه به أم كان الأفضل له أن يقاوم ويموت بشرفه وكبريائه ؟
من حقى أن أسأل أيضا ..
وهذا هو دورى فى التساؤل ..
أفتونا ياها الناس ؟؟