تلقت حملة "مصريون ضد التعذيب" بلاغات بوقوع 12 حالة تعذيب داخل السجون والمعتقلات وأقسام الشرطة، وكذا شكاوى من عمليات احتجاز بسبب التشابه في الأسماء والاعتقال بدون سبب.
ومن تلك النماذج؛ واقعة الاعتداء بالضرب على مهندس أمام أبنائه وزوجته من قبل رجال الشرطة، وذلك بسبب تشابه اسمه مع اسم متهم مطلوب في أحد القضايا، فضلاً عن عدد آخر من حالات التعذيب التي وقعت داخل أقسام الشرطة والاعتقال دون سبب.
ومن المقرر أن تعقد "مصريون ضد التعذيب" جلسات استماع لهذه الحالات في 18 أكتوبر الحالي بمقر الحملة بالإسكندرية؛ وذلك لتوثيقها واتخاذ الإجراءات اللازمة لمقاضاة وملاحقة الضالعين في ارتكابها.
وأوضح المهندس على عبد الفتاح أحمد مؤسسي الحملة إنه سيتم توثيق هذه الجرائم وتكليف عدد من المحامين ومنظمات حقوق الإنسان بملاحقة المتورطين فيها أمام القضاء من أجل معاقبتهم وفق نصوص القانون.
وأِشار إلى أن الحملة التي تم تدشينها في نقابة الصحفيين قبل نحو شهر ونصف أسست فرعًا لها بالإسكندرية وأنه جار حاليًا اختيار منسقي اللجان الفرعية التابعة للحملة، التي تشمل لجان تقصي الحقائق والقانونية والإعلامية والتضامن والتوعية، وستعقد اجتماعًا لها في أعقاب عيد الفطر المبارك.
جدير بالذكر أن عددًا من الشخصيات العامة ومنظمات حقوق الإنسان قد دشنت حملة "مصريون ضد التعذيب"، التي اختير المحامي أحمد سيف الإسلام مدير مركز هشام مبارك للقانون منسقًا عامًا لها.
وتضم مراكز حقوقية؛ أبرزها مركز "سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التميز"، ومركز "النديم لحقوق الإنسان" وعددًا من أعضاء مجلس الشعب، منهم النائب أحمد أبو بركة والمهندس علي عبد الفتاح القيادي بجماعة "الإخوان المسلمين".