اللي يتجوز أمي أقوله يا عمي
اللي يتجوز أمي أقوله يا عمي

عمر عفيفي في الأحد ٠٤ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

اللي يتجوز أمي أقوله يا عمي

بقلم عمر عفبفي

" إللي ما يشفش من الغربال يبقي أعمي " ويبدوا ان السبوبة واليغمه أعمت الكثير من الاخوه الصحفيين اللذين ألهتهم الكراسي الصحفيه عن رؤية الواقع وأستقراء المستقبل القريب الذي أصبح واضحا كالشمس للجميع إلا هم ، فالتغيير قادم لامحاله ، والمسأله صارت مسألة وقت ليس أكثر ، وأن تلك الكراسي الهزاز المريحه قد تتحول قريباً إلي خوازيق مؤلمه ، واللي يشيل قربه مخرومه حتخر علي دماغه .

والعجيب أن &iaن يتسابق الساده رؤساء التهليل " التحرير سابقا"  بتوجيه سهامهم المسمومه للدكتور البرادعي لإرضاء النظام والاسرة الحاكمة ولية نعمتهم التي يتمرمغون في نعيمها ليلا ونهارا من فلوس الغلابة  ، ولا زالوا يصرفون الارباح التي تصل الي الملايين ومؤساساتهم الصحفيه مفلسه بل وعلي الحديده ومدينة بمئات الملايين لمصلحة الضرائب والبنوك ،  فلماذا لا يسبحون بحمد مبارك وأسرته ويتغنون ببطولاته التي غلبت بطولات عنتر بن الشداد وابو زيد الهلالي سلامه ،  وهو الذي يعينهم ويمنع البنوك والضرائب من مطالبتهم بالديون المتراكمه علي مؤساساتهم الصحفيه .

وليتهم أكتفوا بذلك بل راحوا لتكييل الافتراءات و الإتهامات للبرادعي وكل مصري شريف يحاول أن يغير واقع وطنه وأهله ،بطرق ساذجه لا تنطلي علي أحد ،  لكن الحمد لله فقد  أنقلب السحر علي الساحر وكلما زادوا هجومهم علي الرجل كلما أكتسب ثقة الناس وإحترامهم لإنهم بالعربي فقدوا مصداقيتهم لدي المواطنين حتي تحولت شتيمة هؤلاء المرتزقة من رؤساء التهبيل والتهليل إلي شرف علي صدر من يحاولون الإساءه إليه .

لكن علي ماذا يراهن هؤلاء رؤساء التحرير وهل لا يدركون ماذا سيكون مصيرهم لو تولي البرادعي أو غيره مقاليد الحكم في مصر ، وهل يعتقدون أنهم سيرتمون تحت أقدامه طالبين العفو والسماح من سيد الملاح علي طريقة اللي يتجوز أمي أقوله يا عمي ويقولون أنهم كانوا مغلوبين علي أمرهم وتحت ضغط النظام وتهديد الامن ولقمة العيش .

أنهم حقاً لواهمون ، لا يفقهون ماذا يكتبون ،  بل أنهم عميان لا يبصرون ، وإلي مصيرهم المحتوم لا ينظرون وإلي البرش ووراء قضبان السجون إن شاء الله لقادمون .

هل يراهنون علي الهرب للخارج بما جمعوا من أموال ، فهم حقاً في غفله من أمرهم ولا يدركون أن العالم قد تغير وأن الدول المحترمه لن تستقبل علي أراضيها مثل هؤلاء ، بل أن كل ماجمعوا من أموال ستعود لآصحابها الحقيقين نعم ستعود لهذا الشعب الذي لن يسمح للص أو سارق لقوته أن يهرب بأمواله ليعيش حياة الملوك علي شواطئ الريفيرا وسواحل هواي.

لا زال الباب مفتوح حتي اللحظه ليصحو هؤلاء النائمين في العسل ويكونوا علي الحياد ويحترموا أقلامهم ولا يتورطوا أكثر من ذلك ، لعل القادم يكون كريم وإبن أخ كريم ,وتذكروا يا رؤساء التهبيل  أن لسانك حصانك أن صنته صانك وأن هنته هانك .

اللهم فاشهد أني قد حذرت

Afifiomar3@hotmail.com

  

 

 

  

اجمالي القراءات 15709