كيف بدأت فكرة أن ميعاد نهاية رسالة القرءان موجود فى القرءان رقميا؟
الفكرة بدأت بعد قراءة نبوءة زوال إسرائيل قد تكون سنة 2022 ميلادى. فقد سألت مركز نون هل هناك أي إشارة رقمية بميعاد الساعة فى القرءان الكريم؟
كان ردهم أن نهاية رسالة القرءان قد تكون عام 1535 هجرى. فقلت لهم لماذا 1535 بالذات وما هو دليلكم؟
قالوا أن عدد الكلمات فى سورة الإسراء من أول قصة بنى إسرائيل إلى نهاية السورة هو 1535 كلمة. أى من ءاية رقم 2 (وءاتينا موسى الكتب وجعلنه هدى لبنى إسرائيل ) إلى نهاية السورة أى ءاية 111 .
(وقل الحمد لله الذى لم يتخذ ولدا...وكبره تكبيرا ).
فقلت لهم لماذا التركيز على هذه السورة بالذات؟ فقالوا لعدة أسباب منها: عند ضرب 309 فى 19 نحصل على 5871 وهم قد افترضوا أن هذا هو التقويم من بداية نوم أصحب الكهف. وطبعا المفاجأة هى أن سنة 5871 فى التقويم العبرى هو عام 1535 الهجرى فى المستقبل!! وهم على فكرة يسمونها 5871 رقيمية وليست عبرية بسبب أن اليهود قالوا أن تقويمهم أساسه أن ءادم قد خلق منذ 5770 سنة (نحن الأن سنة 5770 عبرى).
طبعا هذا كذب لأنه هناك حضارات عمرها على الأقل 10000 سنة!!
المهم الخلاصة هى أن هذا الإفتراض غير كاف بتاتا لإثبات أن هذا هو الميعاد اليقينى لنهاية رسالة القرءان. وهم وضعوا علامة إستفهام وقالوا هل يكون العام الهجرى 1535 هو عام إنتهاء ارسالة على موقعهم الإلكترونى. وكانت محادثتى معهم فى سنة 2002 .
الفكرة الثانية هى بعد إكتشاف أدلة عددية قوية عن الحديد والشفاعة ولا اله إلا الله والرقم 19 فى القرءان أصبح لدي شعورا قويا أن ميعاد نهاية رسالة القرءان موجود. ولكن يجب البحث عنه فلن يكون معطى لنا على طبق من ذهب.
وفعلا عند سنة 2005 قد تم إيجاد أدلة كثيرة تثبت أن سنة 2111 ميلادى أو عام 1535 هجرى أو 5871 عبرى هو الميعاد.
المهم قبل طرح الأدلة أريد أن أعرض عليكم ما قاله بعض الباحثين عن ميعاد الساعة.
سيد جمعة من موقع الأرقام قال أن الساعة ميعادها 2521 ميلادى وقدم أدلة سطحية ولا توجد فيها أى أرقام من القرءان الكريم.
فرقة المايا قالوا أن 2012 ميلادى هو الميعاد وهم يؤمنون أن 21 ديسمبر 2012 هو اليوم. بل هناك فيلم سينمائى 2012 بخصوص هذا الميعاد. وكان دليلهم هو إلتقاء الشمس والقمر وكوكب ءاخر فى نقطة معينة هو السبب الرئيسى لتدمير الأرض.
رشاد خليفة قال أن 1710 هجرى أو 2280 ميلادى هو اليوم الموعود على أساس أن الرقمين يقبلان القسمة على 19 ..ولكنه لم يقدم أى دليل من القرءان على هذا. ولكن هو ولهه بالرقم 19 .
سيقول الكثيرين خلاص يا مراد على رأسك ريشة أنت تعلم الميعاد والنبى محمد عليه السلام لا يعلم شيئا!!
الإجابة ستكون أن الأنبياء جميعهم قد سئلوا (متى هذا الوعد إن كنتم صدقين). وكان الرد القرءانى لا علم للأنبياء بميعاد الساعة.
وأضيف وأقول أن النبى محمد عليه السلام كان حريف أرقام لأنه كان تاجرا ولكن المشكلة انه لا عنده أى وقت لهذا لأسباب كثيرة منها المسئولية الملقاة على ظهره. كثرة أعدائه.
الأمر كله اننا محظوظين لوفرة الوقت الطويل لدراسة القرءان.
نفس الشىء مع مركز نون وغيرهم.
وأقولها أيضا ان ميعاد نهاية رسالة القرءان يؤكد ميزان القرءان أى دليل أن هذا الكتاب قد (أحكمت ءايته).
خلاصة الكلام أن هذا إنذار للذين لم يولدوا بعد!! فنحن سنكون قد متنا إن شاء الله ولن نشهد هذا اليوم الثقيل من تدمير وغيره. ولكن طبعا سنقوم للحساب.
الجزء الثانى والثالث إن شاء الله سيتضمن الأدلة كى تحكموا عليها أيها القراء الأعزاء. فى خلال يومين أو ثلاث سأنشر الجزء الثانى.