آحمد صبحي منصور
في
الخميس ٠٧ - مارس - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
أولا : معنى الخيانة فى القرآن الكريم :
لا تعنى الخيانة الزوجية المعروفة ، ولكنها تعنى التآمر . ونفهم أن زوجة نوح تآمرت عليه ، وغرقت مع ابنها وقومها . ومعروف أن إمرأة لوط تآمرت عليه ، فهلكت مع قومها .
عن الخيانة بمعنى التآمر : نقرأ قوله جل وعلا فى سورة الأنفال :
1 ـ ( وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ (58))
2 ـ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (27))
3 ـ ( وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (71)).
ثانيا : ملائكة الموت تبشّر من يموت كافرا بالجحيم وهذا ينطبق عليهما . قال جل وعلا :
1 ـ ( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمْ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوْا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28) فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (29) النحل )
2 ـ ( فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (27) محمد )
3 ـ ( وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (50) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (51) الأنفال )
إجابة السؤال الثانى
هل تصدق أن مبعوثا روميا يتكلم بهذه الفصاحة ؟ أنا لا أصدق هذا . ولكن على أية حال فالذى أعرفه أن عمر بن الخطاب أخرج من الجزيرة العربية كل من يخشى منهم على حياته ، أخرج أهل الكتاب ، ومنع مجىء أى رقيق من السبى من المجىء الى المدينة ، ما عدا الأطفال . وظل الأمر هكذا الى أن تكاثرت الأموال السُّحت فى أهل المدينة ، وبدءوا فى تشييد البيوت الضخمة ، وهذا يحتاج الى متخصصين ، فسأل عمر واليه على العراق ( المغيرة بن أبى شعبة ) فأرسل له أبا لؤلؤة المجوسى ، وهو البطل الفارسى الذى إغتال عمر ثأر لقومه ، وانتحر .
إجابة السؤال الثالث :
1 ـ هذا الحديث يدل على جهل من قام بتأليفه ، فهو يظن أن يزيد بن معاوية كان طفلا فى عهد النبى محمد عليه السلام . هذا الجهول الأفّاك لا يعلم أن الفتوحات قام بها الخلفاء الفاسقون بعد موت النبى محمد عليه السلام ، وترتب عليها أن أصبح معاوية واليا على الشام ، وقد تزوج ميسان بنت بحدل الكلبية فأنجب منها ولده يزيد عام 26 هجرية.
2 ـ كما لا يعلم أن الخلفاء الفاسقين هم أعدى أعداء الله ورسوله ، لا فارق بين أبى بكر وعمر وعثمان وعلى وبين معاوية وابنه يزيد ، ومن جاء بعدهم من أمويين وعباسيين وفاطميين وعثمانيين .عليهم جميعا لعنة الله جل وعلا والملائكة والناس أجمعين . هذا ولو كره المحمديون .!