آحمد صبحي منصور
في
الجمعة ١٦ - فبراير - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
ليس المصحف مقدسا . هو مجرد ورق . المقدس هو القرآن الكريم المكتوب . والذى يدوس المصحف على أنه القرآن الكريم قاصدا ذلك هو كافر أثيم . وهذا ينطبق على من يقوم بتمزيق المصحف ، كما حدث فى بعض الدول .
إجابة السؤال الثانى :
الزنا هو الممارسة الجنسية بادخال العضو الذكرى فى العضو الأنثوى ، وهذا من أكبر الكبائر . ما دون ذلك حرام ، وهو من السيئات التى قد يغفرها الله جل وعلا إذا إجتنب الشخص الكبائر . ما دون ذلك يسمى ( اللمم ) ، ومنه العادة السرية والقبلات والأحضان والجنس الفموى ..الخ
التفاصيل :
1 ـ حرام كل ماعدا العلاقة الجنسية فى الزواج . قال جل وعلا : ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ (7) المؤمنون ).
2 ـ ولكنها تنقسم الى زنا من الكبائر وسيئات ، ومن يجتنب السيئات يكفّر الله جل وعلا عنه السيئات ويدخل الجنة . قال جل وعلا : ( إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً (31) النساء ).
هذه السيئات ( الجنسية ) يقع فيها كل البشر ، أو ( يلُمُّ ) بها كل الناس ، لذا إسمها ( اللمم )، ويقع فيها المحسنون أنفسهم ، ولكنهم يجتنبون الكبائر ، ومغفور لهم . قال جل وعلا : ( وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31) الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُمْ مِنْ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ اتَّقَى (32) النجم ).
إجابة السؤال الثالث :
رأيك صحيح فى كلمة ( أرجلكم ) فهى منصوبة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمْ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6) ) ولكن ماذا لو اضطررت الى المسح بدلا من الغسل ؟ الجواب فى نفس الآية ، فالمقصد التشريعى هو التخفيف ورفع الحرج . وسبحانه جل وعلا ما جعل علينا فى الدين من حرج .