آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ١٢ - فبراير - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
1 ـ هذا خطأ .
2 ـ الولد الذكر هو الذى يحجب الأعمام ، بمعنى لو كان ولد ذكر أو أكثر من ولد ذكور فهو أو هم يأخذون بقية التركة بعد أصحاب الفروض . إذا كان هناك ابناء وبنات فلهم بقية التركة للذكر مثل حظ الأنثيين ، بعد نصيب الزوج / الزوجة ، والأم والأب . وليس للأعمام نصيب مع وجود الإبن الذكر . البنات أو البنت لا تحجب الأعمام . البنت لها النصف إذا إنفردت ولم يكن لها أخ ، وللبنتين فاكثر الثلثان . قال جل وعلا : ( يُوصِيكُمْ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِنْ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً (11) النساء )
إجابة السؤال الثانى :
1 ـ حين تقف متوسلا أمام قبر مقدس ترفع يديك تدعوه وتستغيث به لا يستجيب لك ، لأنه إما صار ترابا وإما لا يوجد أصلا إلا فى تهيؤاتك . أنت حينئذ مثل الذى يبسط كفيه وقت المطر ليجمع الماء ليبلغ به فمه ( فاه ) ، وطبعا فالماء يتسرب بين اصابعه ولا يبلغ منه شىء الى فمه أو ( فيه ). أما الذى يبسط كفيه داعيا ربه جل وعلا فهو يستجيب له بما هو خير له ، وهذا وعده الحق جل وعلا . قال جل وعلا فى خطاب مباشر للناس :
1 / 1 ( وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60) غافر )
1 / 2 ـ ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) البقرة ).
2 ـ هنا نفهم قوله جل وعلا : ( لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ (14) الرعد )
إجابة السؤال الثالث :
1 ـ قوله جل وعلا : ( لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ ) (41) الأعراف )؟ هو من أوصاف جهنم ، الغواش هو من ( غشى / يغشى ) أى يغطى . أى إن جهنم محيطة بالكافرين ، قال جل وعلا : ( وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ (49) التوبة ).
2 ـ مصطلح ( غشى ) ومشتقاته جاء فى ملامح جهنم فى قوله جل وعلا :
2 / 1 : ( أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمْ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (107) يوسف ).
2 / 2 : (سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ (50) ابراهيم )
2 / 3 : ( يَوْمَ يَغْشَاهُمْ الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (55) العنكبوت )
2 / 4 : ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (1) الغاشية )، أى جهنم .
3 ـ كلمة ( غويشة ) المصرية قريبة المعنى لأنها تحيط بالمعصم .