آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ١٨ - ديسمبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
لها حق الاقامة عاما فى بيت زوجها المتوفى هذا بجانب حقها فى الميراث . ولها أن تتزوج بعد انتهاء عدتها وتنتقل الى بيتها الجديد . ولها أن تتزوج وتبقى فى بيت زوجها المتوفى فى ميراثها ، أو بموافقة بقية الورثة . كل شىء بالتراضى
إجابة السؤال الثانى :
قال جل وعلا : (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً ) :
1 ـ ( كان ) معناها القرآنى مختلف تماما عن ما قاله علماء النحو فى العصر العباسى ، ولنا مقال منشور عن تنوع معانيها القرآنية . ومنها أنها تفيد الثبوت والاستمرار إذا جاءت وصفا لرب العزة جل وعلا ، مثل ( وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً (45) الكهف )، ( وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً )، وفى الآية التالية : ( وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً (86) النساء ) .
2 ـ ( اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً ). مقيتا يعنى يسجل كل شىء بميقاته ووقته ، وسيحاسب على كل شىء كما جاء فى الآية التالية (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً (86) النساء ) . والآيات القرآنية كثيرة فى تسجيل الأعمال أولا بأول ، وعن علمه جل وعلا بنا وأنه جل وعلا على كل شىء شهيد ، وأنه لا يعزب عن علمه مثقال ذرة ولا أصغر من ذلك .