مصر تتراجع من المركز الـ٥ إلى الـ١٥ فى ترتيب الأسواق الجاذبة لاستثمارات التجزئة
كتب واشنطن - وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك ١٧/ ٦/ ٢٠٠٩
كشف مؤشر تنمية التجزئة العالمية، فى دراسته السنوية الثامنة التى صدرت أمس الأول الإثنين، عن تراجع مصر ١٠ مراكز، ضمن أكثر الأسواق الناشئة جذبا لفرص استثمار شركات التجزئة عالميا.
كانت مصر قد حققت مرتبة متقدمة جدا العام الماضى، عندما جاءت فى المركز الـ٥ قبل أن تتراجع إلى المركز الـ ١٥ فى تقرير المؤسسة الأمريكية لهذا العام، والذى شمل ٣٠ دولة على مستوى العالم، وجاءت الإمارات فى المركز «٤» والسعودية «٥» والجزائر «١١» وتونس «١٤».
وحسب المؤشر، أو الدراسة السنوية العالمية التى تصدرها مؤسسة «إيه تى كيرنى» المتخصصة فى الأبحاث الاقتصادية، فقد احتلت الهند وروسيا والصين والإمارات والسعودية وفيتنام على الترتيب صدارة التصنيف، فيما جاءت كولومبيا والسلفادور والأرجنتين فى المراتب الثلاث الأخيرة.
وتعتمد الدراسة التى بدأ صدورها عام ٢٠٠١، على ٢٥ متغيرا، على رأسها المخاطر الاقتصادية والسياسية، وجاذبية الأسواق، وتشبع السوق، التى على أساسها تقوم الدراسة بترتيب أكثر ٣٠ سوقا فى العالم جذبا لاستثمارات التجزئة.
وقالت شركة «إيه تى كيرنى» فى بيان لها إن «الركود العالمى جعل المواقع العقارية المتمايزة متاحة بشكل كبير ورخيصة فى العديد من الأسواق النامية. كما جعل تقييمات امتلاك العديد من شركات التجزئة المحلية جذابة جدا».
وقال حنا بن شبات، المسؤول بمؤسسة إيه تى كيرنى، الذى شارك فى إعداد الدراسة: إنه فى ظل تحسن الظروف الاقتصادية فى الأسواق المتقدمة ببطء شديد فإن الأسواق الناشئة تصبح مصادر أكثر أهمية للنمو بالنسبة لشركات التجزئة العالمية».
وأضاف شبات: «يجب على شركات التجزئة الرائدة أن تطور استراتيجية محافظ مالية توازن بين الأسواق الكبيرة والمتقدمة، والأسواق الصغيرة والنامية، كى تتحكم فى المخاطر حول العالم».